عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 08-05-2015, 09:53 AM   #1443
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

مسؤول امريكي :لن نضرب تنظيم الدولة الاسلامية داخل مصفى بيجي ولن نخوض معركة الموصل دون تحريره

وكالة الاستقلال للاخبار
مايو 7, 2015 7:44 م

قال مسؤول أمريكي، الخميس، رفض ذكر اسمه إن الجيش العراقي لا يسيطر إلا على 20 في المائة من مصفاة بيجي النفطية، في حين يسيطر تنظيم الدولة الإسلامية ” على 80 في المائة.

وتابع المسؤول في تصريح لـcnn أن تنظيم الدولة الاسلامية تمكن خلال الأيام القليلة الماضية من التغلغل بمناطق داخل المصفاة التي لم تعمل منذ أشهر، قاطعا خطوط الإمداد لقوات الجيش العراقي.

ووصف المسؤول الأوضاع على الأرض في مصفاة بيجي قائلا إنها “مقلقة جدا” باعتبار أن الجيش العراقي تكبد خسائر عديدة دفعته للوصول إلى ما هو عليه الآن، لافتا على أن الطيران الأمريكي قام بقصف مواقع للتنظيم حول المصفاة وطرق إمداد ولكن لم يستهدفهم داخل المصفاة وذلك في سبيل المحافظة على البنية التحتية.
وكان الكولونيل ستيف وارن، المتحدث باسم وزارة الدفاع الأمريكية “البنتاغون” قد قال إن تنظيم الدولة الإسلامية تمكن وخلال الساعات الـ48 الماضية من اختراق الطوق الأمني حول مصفاة بيجي النفطية الاستراتيجية بعد مضي أسابيع على الاشتباكات الجارية مع قوات الجيش.

وأشار المتحدث إلى أن ذلك لا يعطي داعش أي مساحة إضافية تحت الأراضي التي يسيطر عليها، إلا أن الموقع الاستراتيجي للمصفاة يعتبر مهما باعتبار أنه يقع على طريق رئيسي من العاصمة العراقية بغداد إلى مدينة الموصل.

ونوه إلى أنه سيترتب على القوات العراقية استعادة المصفاة لتأمين طريق يصل إلى الموصل،

رئيس هيئة الاركان الامريكية المطرود من منصبه: انزلنا 18 شحنة للمحصورين بمصفى بيجي

ترجمة خولة الموسوي :وكالة الاستقلال للاخبار
مايو 8, 2015 1:53 ص


في الوقت الذي اعلن مسؤول امريكي انه لايمكن قصف مصفى بيجي قال قال الجنرال مارتن ديمبسي رئيس هيئة الأركان الأمريكية المشتركة الذي تم طرده من الوظيفه في مؤتمر صحفي في البنتاغون يوم الخميس إن قوات أمريكية تحاول تخفيف الضغط عن القوات العراقية في مصفاة نفط بيجي ذات الموقع الجغرافي المهم وإنها لذلك شنت 26 غارة جوية منذ يوم الثلاثاء وساعدت في إسقاط 18 شحنة من المؤن.
وقال ديمبسي إن بيجي جزء مهم من البنية التحتية لقطاع النفط في العراق ومهمة أيضا لأنها على الطريق من كركوك إلى الموصل التي يحتلها مقاتلو تنظيم الدولة الإسلامية.
وقال ديمبسي “هي تقع أيضا على طريق يمتد من وادي نهر دجلة إلى وادي نهر الفرات. ولذا لها أهمية جغرافية فضلا عن أهميتها الاقتصادية.”
وقال ديمبسي “العراقيون يتعرضون لضغوط هناك وفقدوا بعض السيطرة على محيط المكان وبعض السيطرة على شبكة الطرق المؤدية إليها.”

واضاف قوله “إننا نتعاون معهم ونفذنا 26 غارة جوية منذ الخامس من مايس.”
واضاف ان فريق تدريب أمريكيا متنقلا في مطار بغداد ساعد القوات العراقية في تجهيز شحنات الإنزال الجوي لإعادة تزويد القوات في المصفاة بالمؤن.
وقال ديمبسي “كل الشحنات الثمانية عشر نزلت على الهدف المقصود.”

وقال متحدث باسم البنتاجون يوم الأربعاء إن المصفاة لا تعمل وان أهميتها الرئيسية في الوقت الراهن تكمن في أنها تقع على الطريق إلى الموصل التي كان أحد قادة تنظيم الدولة الإسلامية اعلن فيها العام الماضي قيام دولة الخلافة.

وأشار المتحدث إلى أنه ليس واضحا ما اذا كان بالامكان استعادة الموصل في حين ان مصفاة بيجي لا تزال في أيدي المتشددين.
وقال متحدث باسم البنتاجون يوم الأربعاء إن معركة المصفاة تسير في الاتجاه الخطأ وانه يستحيل التنبؤ بالنتيجة.
وقالت وزارة الدفاع الأمريكية البنتاغون إن معركة تأمين مصفاة بيجي من تنظيم داعش تسير في الاتجاه الخاطئ .. وامتنعت عن التكهن بنتيجة المعركة الدائرة حاليا.
وقال المتحدث باسم البنتاغون الكولونيل ستيف وارن : إنها معركة صعبة وان الوضع متقلب ، وتسير المعارك في الاتجاه الخاطئ في الوقت الراهن.::: وأضاف أن الوضع يمكنُ أن يتبدل ، ومن المستحيل في هذه اللحظة التكهن بما ستؤول إليه الأمور بحسب قوله.

الغارات الجوية العسكرية تستمر ضد ‫داعش‬ في ‫سوريا‬ و ‫العراق‬
ونفذ طيران استراليا‬ ، ‫بلجيكا‬ ، ‫كندا‬ ، ‫الدنمارك‬ ، ‫فرنسا‬ ، ‫الأردن‬ ، ‫هولندا‬ ، ‫المملكة المتحدة‬ ، ‫الولايات المتحدة‬ ١٤ غارة جوية في العراق خلال 24 ساعة مستخدمة طائرات مقاتلة و قاذفة وبدون طيار كما قال العقيد وين مراتو مسؤول الشؤون العامة للقوات المشتركة عملية العزم الصلب أن “غارات التحالف الجوية في الموصل توضح زيادة الضغط على تنظيم الدولة الاسلامية، فكانت قرب ‫الحويجة‬ ، غارة جوية دمرت مولد كهرباء وقرب ‫بيجي‬ ، ست غارات جوية اصابت وحدة تكتيكية كبيرة ، وتدمير موقعين قتال ، واربع هياكل مباني ، سيارات مفخخة وسيارة .
وقرب ‫الفلوجة‬ ، غارة جوية اصابت وحدة تكتيكية وتدمير موقع قتال وقرب ‫كركوك‬ ، غارة جوية اصابت وحدة تكتيكية ، وتدمير موقع قتال و قرب ‫الموصل‬ ، ثلاث غارات جوية اصابت موقعين قتال وتدمير حفاروقرب ‫سنجار‬ ، غارة جوية اصابت موقع قتال و قرب ‫تلعفر‬ ، غارة جوية دمرت حفار .

وقال فريق التواصل الإلكتروني الأمريكي انه منذ خريف عام 2014، قدمت الولايات المتحدة المعدات الأساسية الى بغداد كجزء حيوي ضمن حملة التحالف ضد تنظيم تنظيم الدولة الاسلامية، بما في ذلك: أكثر من 100 مليون قطعة ذخيرة، و62,000 قطعة سلاح خفيف، و1700 صاروخ هيلفاير، وست دبابات m1a1. إضافة إلى ذلك، قدمت الولايات المتحدة لحكومة بغداد 250 عجلة مدرعة (mrap) في كانون الأول 2014 و كانون الثاني 2015، تم تسليم 25 منها لاحقاً الى القوات الكردية في أربيل.
وقد تلقت قوات البيشمركة 1,000 صاروخ مضاد للدبابات تم تسليمها من خلال حكومة بغداد. اعتبارا من هذا الأسبوع، سيتم ارسال 50 عجلة (mrap) اضافية مع بكراتها الخاصة بالألغام الى الجيش بغدادي. بالإضافة إلى الذخيرة والمركبات، سلمت الولايات المتحدة أيضا أكثر من 12,000 بندقية ودروع واقية وخوذات، ومعدات الإسعافات الأولية – أي ما يعادل تجهيز جنود حوالي 5-6 ألوية بالأسلحة والمعدات. وتواصل الولايات المتحدة العمل مع الحكومة بغدادية لتسليم مقاتلات f-16 إلى بغداد، وهناك حاليا 30 طيار من سلاح الجو بغدادي منتظمين في التدريب لهذا الغرض.

واضاف كان للشحنات والتبرعات من دول التحالف أيضا دوراً حاسماً في جهود التجهيز. فقد قام التحالف بأكثر من 70 رحلة جوية تحمل أكثر من 5 ملايين باوند من المواد التي تبرعت بها 17 دولة لدعم حكومة بغداد في قتالها ضد تنظيم الدولة الاسلامية.

اما صندوق الـ 1.6 مليار دولار لتجهيز وتدريب بغداد مكّن الولايات المتحدة في توفير التدريب والمعدات لقوات الأمن بغدادية، بضمنها قوات البيشمركة والعشائر المتطوعة، وبدعم قوي من شركاء التحالف. وقد تم إنشاء أربعة مواقع لبناء قدرات الشريك في قاعدة عين الأسد وبسماية والتاجي وأربيل – وأكمل تقريبا 6,500 من أفراد قوات الأمن بضمنها قوات البيشمركة بالفعل تدريباتهم، وهنالك أكثر من 4,900 منخرطين حاليا في التدريب. وقد بدء إيضا وصول معدات إضافية الى بغداد ممولة من قبل صندوق تجهيز وتدريب بغداد، بما في ذلك اسلحة وعدة فردية للجنود. وسيتبع ذلك قريباً عربات مدرعة، ونظم للاتصالات، وغيرها من المعدات والذخائر لدعم ما يقرب من 20,000 مقاتل عراقي.

وقال سوف تستمر مُنح التمويل العسكري الخارجي (fmf) لشراء معدات الدفاع الأمريكية والخدمات والتدريب في دعم قدرات قوات الأمن على المدى الطويل. منذ عام 2013، تم صرف 771 مليون دولار ضمن برنامج المبيعات العسكرية الخارجية وأكثر من 2.5 مليون دولار في التعليم والتدريب العسكري الدولي على تطوير الجيش بغدادي. وقد دعمت مُنح التمويل العسكري الخارجي بناء القدرات اللوجستية للقوات بغدادية ، والتدريب المهني، والإستدامة المحددة بمنهاج، وأمن الحدود، والمعدات لدعم قوات مكافحة الإرهاب
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس