[رضا البطاوى]

دار الحياة :
تبنت حركة "المجاهدين الشباب الصومالية"، المرتبطة بتنظيم القاعدة، الهجوم على مركز تجاري في نيروبي، الذي أوقع نحو 25 قتيلاً. وأعلنت وزارة الخارجية الأميركية إصابة عدد من الأميركيين في الهجوم، منددة بالهجوم الذي اعتبرته "عمل عنف عبثي". وأوضحت الوزارة في بيان أن "السفارة الأميركية في كينيا، التي استنفرت لتقديم المساعدة، على اتصال أيضاً بالسلطات المحلية وعرضت مساعدتها". وذكرت الحركة أن "كينيا تلقت تحذيرات متكررة لسحب قواتها من الصومال أو مواجهة عواقب وخيمة"
بهذا التبنى للهجوم على كينيا تعود الروح الصومالية الرافضة للاحتلال الصليبى الاثيوبى الكينى لاراضى الصومال فبعد توقف دام شهور لحركة شباب المجاهدين فى ظل حكومة غير منتخبة ورئيس غير منتخب من الشعب فى ظل وجود احتلال او قوات مساعدة كما يدعون للنظام الجديد فى الصومال جاء هذا الهجوم ليذكرنا بأن كينيا تحتل جزءا من الصومال هو ما يسمونه الصومال الكينى وترفض منذ الستينات الانسحاب منه وأن اثيوبيا تحتل اوجادين الاقليم الصومالى
هذه الحركة رغم أنها اعلنت تبعيتها للقاعدة فإنها ما زالت تذكرنا بقضايا الصومال المنسية والتى نسيها قادة الصومال الجدد ليحافظوا على كراسيهم