يقول الإمام الشاطبي لها بأنها "طريقة في الدين مخترعة تضاهي الشرعية يقصد بها المبالغة في التعبد لله سبحانه وتعالى " .
وقال الإمام النووي " البدعة هي التي لم تكن على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم "
وحديث العرباض بن سارية خير دليل في قوله ( صلى الله عليه وسلم )"وإياكم ومحدثات الأمور فإن كل محدثة بدعة وكل بدعة ضلالة " فهذا رسول الله يقول أن كل محدثة بدعة وأن كل بدعة ضلالة والكل يعلم أن كلمة " كل " هي أقوى ألفاظ العموم وقد روي عن ابن عمر قوله " كل بدعة ضلالة وإن رآها الناس حسنا "
وأنا أسأل هل هناك جماعة من المسلمين كانت أكثر اتباعا لرسول الله من صحابة رسول الله ( صلى الله عليه والسلام ) ومع ذلك لم يزد أحد منهم على منهج رسول الله ولو كان خيرا لسبقونا إليه ، ولذلك فإن كل فعل حتى وإن لم يفضي إلى تغيير سنة ثابتة أو يرفع أمرا من الشرع مثل الاحتفال بمولده ( صلى الله عليه وسلم ) فهو مبتدع آثم ...
وأرى الرجوع إلى خطبة شيخنا الحبيب / محمد حسان حفظه الله تحت عنوان " اتبعوا ولا تبتدعوا " في موقعه - شفاه وعافاه الله - وستجدون فيها بإذن الله كل الردود على كل الشبهات بإذن الله....
|