عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-05-2012, 12:17 PM   #57
متفااائل
عضو مميّز
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2004
المشاركات: 1,161
إفتراضي



ثم تحدثنا عن الإيمان بالكتب وقلنا أن المذكور منها في القرآن : التوراة, الإنجيل, الزبور, صحف إبراهيم وموسى, القرءان.
فما ذكر الله منها تفصيلا وجب علينا الإيمان به تفصيلا, وهي القرءان.
وما ذكر منها إجمالا وجب علينا الإيمان به إجمالا,
وعرفنا منزلة القرآن من الكتب المتقدمة وأنه مهيمن على كل ما سبقه من الكتب و الواجب في حق القرءان على جميع الأمة ؟



ثم تحدثنا عن الإيمان بالرسل وأن الإيمان بهم يتضمن :
التصديق بنبوتهم وبما جاءوا به من عند الله عز وجل
عدم التفريق بين أحد منهم
توقيرهم وتعظيمهم
وجوب العمل بشرائعهم
اعتقاد عصمتهم في تبليغهم الوحي، و عصمتهم من الكبائر والصغائ

وقد اتفقت دعوتهم من أولهم إلى آخرهم على أصل العبادة وأساسها وهو التوحيد

ولم يذكر منهم في القرآن غير 25 رسول تقريبا ومنهم خمسة هم أولو العزم من الرسل
و بماذا اختص نبينا محمد صلى الله عليه وسلم عن غيره من الأنبياء


وذكرنا آيات النبوة:
و هي أمر خارق للعادة مقرون بالتحدي سالم عن المعارضة وقد تكون حسية تشاهد بالبصر ,أو تسمع أو تكون معنوية تشاهد بالبصيرة كمعجزة القرءان


بعد كده تكلمنا عن الإيمان باليوم الآخر وما الذي يتضمنه وبدأنا بعلامات الساعة الصغرى والكبرى
وقلنا أن علامات الساعة الصغرى هي التي تتقدم الساعة بزمن طويل ، وتكون من نوع المعتاد؛ زي قبض العلم؛ وظهور الجهل؛ وشرب الخمر؛ والتطاول في البنيان ونحوها، وممكن بعضها يجي مع العلامات الكبرى أو بعدها كمان
وذكرنا بعض الأمثلة عليها

ثم علامات الساعة الكبرى وهي الأمور العظام التي تظهر قرب قيام الساعة، وتكون غير معتادة الوقوع، كظهور الدجال، ونزول عيسى عليه السلام، وخروج يأجوج مأجوج، وطلوع الشمس من مغربها .
وذكرناها


بعدها ذكرنا الإيمان بالموت و فتنة القبر ونعيمه أو عذابه ثم البعث والنفخ في الصور و الحشر بعد القيام من القبور وبعث الأرواح في الأجساد ثم الموقف و العرض والحساب من الكتاب ثم نشر الصحف والميزان والمرور على الصراط ثم القصاص



ثم تحدثنا عن الجنة والنار وقلنا أن الإيمان بهما معناه :
1- التصديق الجازم بوجودهما.
2- وأنهما مخلوقتان الآن.
3- وأنهما باقيتان بإبقاء الله لهما لا تفنيان أبدا.
ويدخل في ذلك كل ما احتوت عليه هذه من النعيم وتلك من العذاب وأنه موجود الآن ولا يفنى أبدا.
فهما موجودتان الآن وهما باقيتان لا تفنيان أبدا وتحدثنا عن رؤية المؤمنين لله في الجنة

------------------ يتبع
متفااائل غير متصل   الرد مع إقتباس