عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 10-04-2010, 09:42 PM   #302
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,420
إفتراضي

بيان جيش المجاهدين بمناسبة ذكرى الاحتلال الصليبي لبلادنا
جيش المجاهدين: بعد سبع سنوات من الاحتلال قويت شوكة الجهاد في العراق.
جيش المجاهدين: لم يعد لأمريكا من خيار عسكري غير المناورة بجيشها بين العراق وأفغانستان في ظل عجزها عن توفير متطلبات المعركتين.
جيش المجاهدين: مما أفرزته سبع سنوات من احتلال العراق افتضاح الشراكة الأمريكية الإيرانية في احتلال العراق
جيش المجاهدين: إيران وأمريكا شريكان في احتلال العراق يسعى كل منهما لتحقيق مصالحه
جيش المجاهدين: الجماعات الجهادية في العراق أحوج من وقت مضى إلى أن توحد صفوفها.
23/4/1431ه
جيش المجاهدين


كتائب جهاد المرابطين : بيان بمناسبة مضي 7 سنوات على الاحتلال الأمريكي

العدد : ك ج م - ب س 1002
التأريخ : 9 نيسان 2010 م
م / بيان بمناسبة مضي 7 سنوات على الاحتلال الأمريكي

إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهده الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمداً عبده ورسوله .
قال تعالى : (( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله حق تقاته ولا تموتن إلا وأنتم مسلمون ))[ آل عمران : 102 ] ،وقال تعالى : (( يا أيها الناس اتقوا ربكم الذي خلقكم من نفسٍ واحدةٍ وخلق منها زوجها وبث منهما رجالاً كثيراً ونساءاً واتقوا الله الذي تساءلون به والأرحام إن الله كان عليكم رقيباً ))[ النساء : 1 ] ,وقال تعالى : (( يا أيها الذين ءامنوا اتقوا الله وقولوا قولاً سديداً * يصلح لكم أعمالكم ويغفر لكم ذنوبكم ومن يطع الله ورسوله فقد فاز فوزاً عظيماً ))[ الأحزاب : 70 - 71 ] .
أما بعد ؛ فإن أصدق الحديث كتاب الله وخير الهدي هدي محمد صلى الله عليه وسلم ، وشرّ الأمور محدثاتها ، وكلّ محدثة بدعة ، وكلّ بدعة ضلالة ، وكلّ ضلالة في النار .
قال تعالى : (( أُذِنَ لِلَّذِينَ يُقَاتَلُونَ بِأَنَّهُمْ ظُلِمُوا وَإِنَّ اللَّهَ عَلَى نَصْرِهِمْ لَقَدِيرٌ )) [ الحج : 39 ] .
أيها المسلمون ؛
يقول الله جل جلاله: (( وَلَيَنصُرَنَّ اللَّهُ مَن يَنصُرُهُ إِنَّ اللَّهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ * الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ))[الحج:40-41] ،فأمتنا أمة الإسلام، أمةُ محمد صلى الله عليه وسلم هي الأمةٌ المرحومة ، والأمة المنصورة وحقاً إن النصرَ مضمونٌ لها، ولكنه مشروط بنصرةِ دين الله بإقامة شرعه وتحكيمه والعلم به ، وهي الأمة المعصومةٌ أن تجتمع على خطأ وباطل، أمةٌ اختارها الله، فجعلها خير الأمم وأفضلَها، وجعل غيرَها تابعاً لها، فهي أمةٌ متبوعة، لا أمة تابعة لغيرها، (( كُنتُمْ خَيْرَ أُمَّةٍ أُخْرِجَتْ لِلنَّاسِ تَأْمُرُونَ بِالْمَعْرُوفِ وَتَنْهَوْنَ عَنِ الْمُنكَرِ وَتُؤْمِنُونَ بِاللّهِِ ))[آل عمران:110 ] ،ونصر الأمة هذا له علامات وأسباب بينها الله بقوله: (( الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ )). فالمنفِّذون لفرائض الإسلام والآمرون بالمعروف والناهون عن المنكر هم الذين ينالهم نصر الله وتأييدُه، والله تعالى قادر أن ينصر دينَه بلا قوّة من البشر، ولكنه الابتلاء والامتحان، (( وَلَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَانتَصَرَ مِنْهُمْ وَلَكِن لِّيَبْلُوَ بَعْضَكُم بِبَعْضٍ ))[محمد:4]، ويقول جل وعلا مخبراً عبادَه المؤمنين بأسباب نصره لهم بقوله: (( يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِن تَنصُرُوا اللَّهَ يَنصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْْ ))[محمد:7]، فنصرُ الله مشروط بأن ينصرَ المسلمون ربَّهم، بأن ينصروا دينَه، وينصروا شريعتَه، ويقوموا بها علماً وعملاً، فإذا قاموا بذلك تحقَّق وعدُ الله لهم ، (( وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا مِنكُمْ وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ لَيَسْتَخْلِفَنَّهُم فِي الْأَرْضِ كَمَا اسْتَخْلَفَ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَيُمَكِّنَنَّ لَهُمْ دِينَهُمُ الَّذِي ارْتَضَى لَهُمْ وَلَيُبَدِّلَنَّهُم مِّن بَعْدِ خَوْفِهِمْ أَمْناً يَعْبُدُونَنِي لَا يُشْرِكُونَ بِي شَيْئاًً ))[النور:55]، فهؤلاء المستحقّون لوعد الله بفضل الله وكرمه.
أيها المسلمون ؛
سبع سنوات مرت على امتنا بما حملته وتحمله من آلام وفتن ودماء أهرقت وأرواح أزهقت وآلاف زج بهم في سجون الاحتلال الصليبي وحكومته العميلة ،وتكالب فيها أعداء الإسلام من كل بقاع الأرض مستهدفين فيها ديننا وأخلاقنا وقيمنا ، ولكن يأبى الله إلا أن يتمَّ نورَه ولو كره الكافرون، (( يُرِيدُونَ لِيُطْفِؤُوا نُورَ اللَّهِ بِأَفْوَاهِهِمْ وَاللَّهُ مُتِمُّ نُورِهِ وَلَوْ كَرِهَ الْكَافِرُونَ ))[الصف:8] ،فدين الله ونوره باقٍ وتامٍ حتى يأذن الله بقيام الساعة .
أيها المجاهدون الأبطال في فصائل الجهاد كافة ؛
لا يزال في الأرض من يقيم حجةَ الله ، ممن قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم : ((ولا تزال طائفة من أمتي على الحق ظاهرين، لا يضرهم من خذلهم ولا من خالفهم حتى يأتي أمر الله)) [أخرجه البخاري (3641)، ومسلم (1037) ] ، فمن هم ؟ إنهم أنتم أيها الأبطال يا من زلزلتم عروش المحتلين الصليبيين ومن حالفهم وحطمتم آلتهم الحربية والسياسية والإعلامية والاقتصادية .
نحن اليوم وإياكم جميعاً بأمس الحاجة إلى توحيد الصفوف ولم شمل المجاهدين في سبيل الله لتكون كلمة الله هي العليا ولتحرير كل بلاد المسلمين ولإقامة شرع الله تعالى ،نسأل الله تعالى أن يوحد صفوفنا جميعاً إنه سميع للدعاء مجيب له .
أيها المجاهدون الأبطال ؛
نسأل الله تعالى أن يصدق فينا وفيكم قوله جل وعلا : (( الَّذِينَ قَالَ لَهُمُ النَّاسُ إِنَّ النَّاسَ قَدْ جَمَعُواْ لَكُمْ فَاخْشَوْهُمْ فَزَادَهُمْ إِيمَاناً وَقَالُواْ حَسْبُنَا اللّهُ وَنِعْمَ الْوَكِيلُ ))[ آل عمران :173 ]، (( وَمَا لَنَا أَلاَّ نَتَوَكَّلَ عَلَى اللّهِ وَقَدْ هَدَانَا سُبُلَنَا وَلَنَصْبِرَنَّ عَلَى مَا آذَيْتُمُونَا وَعَلَى اللّهِ فَلْيَتَوَكَّلِ الْمُتَوَكِّلُونَ ))[إبراهيم: 12].
فنحن وإياكم قد بايعنا على الجهاد ما بقينا أبدا قال تعالى : (( إِنَّ اللّهَ اشْتَرَى مِنَ الْمُؤْمِنِينَ أَنفُسَهُمْ وَأَمْوَالَهُم بِأَنَّ لَهُمُ الجَنَّةَ يُقَاتِلُونَ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَيَقْتُلُونَ وَيُقْتَلُونَ وَعْداً عَلَيْهِ حَقّاً فِي التَّوْرَاةِ وَالإِنجِيلِ وَالْقُرْآنِ وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ فَاسْتَبْشِرُواْ بِبَيْعِكُمُ الَّذِي بَايَعْتُم بِهِ وَذَلِكَ هُوَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ))[التوبة: 111] ،فالله تعالى اشترى (( وَمَنْ أَوْفَى بِعَهْدِهِ مِنَ اللّهِ )) ونحن وإياكم قد بعنا والسلعة والثمن قد حُدِدا والشهود قد وقعوا ولم يبق لنا إلا أن ننفذ جانبنا من عقد البيع ،ولقد أجمعنا نحن ومن معنا من إخوانكم من أهل الجهاد على المضي في جهادنا في سبيل الله حتى يرزقنا الله بإحدى الحسنيين فإما النصر وإما الشهادة في سبيل الله.
وفقنا الله وجميع إخواننا من المؤمنين المجاهدين الصادقين لما يحبه ويرضاه .
الله أكبر ، الله أكبر ، الله أكبر والعزة لله ولرسوله وللمؤمنين .
وصلّ اللهم وسلم وبارك على نبيّنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين .
سبحان ربك رب العزة عما يصفون وسلام على المرسلين والحمد لله رب العالمين .


كتائب جهاد المرابطين
القيادة العامة
العراق - بغداد
الجمعة 24 ربيع الثاني 1431 هجرية الموافق 9 نيسان 2010 ميلادية
Jihad Al-Morabeteen Battalions
General Command
Iraq – Baghdad

اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس