رمانها أحلى من الدراق
إني دخيل قبيلة العشاق
حرفي سفير ضراوة الأشواق
فحبيبتي في حيرة من أمرها
تهوى الوصال وتستلذ فراقي
وأنا بحاجة صدرها وحنانها
رمانها أحلى من الدراق
بأبي وأمي قربها إن وافقت
هي في الغروب وسادة الأشراق
إن , العليل , مقيد , بطبيبه
دكتورتي ذباحة الأحداق
في ثغرها شهد الحياة وبلسم
في مقلة اليونان كالترياق
إن العروبة لا تقل كرامة
قالت أراك ضحية الأخلاق
أبحبك العذري تصرخ قائلا
أين السيوف صديقة الأعناق
وكأن طهر الضاد أصبح تهمة
في عالم الأوباش والفساق
اعشق وكن للعشق معبد واله
إن كنت عبد الخالق الرزاق
تأبى الكرامة أن تكون ذليلة
في عرف حر الرافدين عراقي
دين الجزيرة واثق بخريره
فاقدم فإنك طيب الأعراق
لغتي الكريمة قبلة محمية
بمحيط ماء سلسل رقراق
أنا في بلاد الشام ترقد قصتي
يا سائلا عن همة المصداق
فهنا يزيد والمهلهل عندكم
وهنا علي ساكن آفاقي
في جنة المولى الحسين رفيقنا
حسن أخوه يعوم في أعماقي
لا لم ولا لم لم ولا لم لم ولم
أكفر أنا بمقسم الأرزاق
نبضات قلبي في رحاب مليكها
عملاقة في محكم العملاق
ربي أنا رب النبي محمد
رب الورى وهنا جثا ميثاقي
ولسوف أختم ما بدأت بقوله
إني دخيل قبيلة العشاق
|