عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 18-09-2010, 04:48 PM   #5
د.علي
عضو مشارك
 
تاريخ التّسجيل: May 2009
الإقامة: الأرض.
المشاركات: 778
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة سيدي ميمون الغمامي® مشاهدة مشاركة
رحمه الله ..وتغمده برحمته الواسعة
وأعجب كيف يطفو أمثال فركوس وآل بعصوص ولاعقي أحذية اللصوص ويبقى أركون والجابري وغيرهما لا يعرفها إلا القلة ..
أهلا بك ،

هذا الكلام عيب ، لا أعتقد أن د.محمد أركون يقبل مثل هذا الكلام " رحمه الله أو أي شيء غيبي أخر " .
لذلك ذكرت وفاته دون ترحم أو أي شيء أخر .
هذه خياره ، ينبغي أن نحترمه ...فلنقل هلك أو مات ، أو توفى رغم أن الأخيرة قد تُحمل على معنى غيبي .
الجرائد مقرفة مليئة بوفيات ال بعصوص وفركوس أو مبركاتهم أو التسليم عليهم أو الثناء عليهم ومن جنس لاعق الجزم ... ذات مرة قرأت لبعض الملصقات التافهة أنه غير اسم ابنه إلى فلان من البعاصيص .


سعيد برؤيتك ، وعيدك سعيد .


إقتباس:
انا لله و انا اليه راجعون
اللهم اغفر له و ارحمه و اجعله من اهل الجنان يارحمن يامنان

هو قدر المفكرين ...فلا نبي في اهله
أهلا بك .


إقتباس:
الله أكبر
و إنا لله و إنا إليه راجعون

رحم الله الدكتور الجزائري محمد أركون رحمة واسعة ،
يأسف كل مخلص حر على وفاة قامة فكرية مثل أركون بقطع النظر عن مدى اتفاقنا أو اختلافنا حول ما قدمه من قراءات و تصورات في مجال الإسلاميات ..،
و يكفي أركون شرفا لكل مخالفيه أنه استفزهم بأطروحاته و مراجعاته ...!

عام 2010 هو عام رحيل جملة من المفكرين العرب المتميزين ، فلقد فقدت الساحة الفكرية العربية قبل وفاة أركون كل من :
- المفكر المغربي محمد عابد الجابري صاحب مشروع نقد العقل العربي و القراءات النقدية للتراث ، - الروائي الجزائري الطاهر وطار ،
- للشاعر و الأديب و الدبلوماسي السعودي غازي عبد الرحمن القصيبي ،
- الباحث المصري نصر حامد أبوزيد ...!

رحمهم الله جميعا و نسأل الله تعالى أن يخلف الأمة فيهم جيلا مفكرا مبدعا مخلصا .
و لنا عودة إن شاء الله تعالى و يسر إلى التحاور في خصائص الفكر الأركوني إن جاز التعبير .



و الشكر موصول للأخ الحبيب الدكتور علي على عنايته بأهل الفكر .

أهلا بالكريم صلاح الدين ،
صدقت، نحن نأسف على فقدان أي مفكر سوا كنا نتفق معهم كليا أو جزئياً أو نعارضهم كلياً أو جزئياً .
وأن أكثر ما أخشاه أن ينشأ جيلاً لا يقرأ لمؤلفين القرن الفائت وجهود من سبقوهم .
الحمد لله على وفاة القصيبي الرجل عطل الدولة طويلاً ، بما أن الوزير لا يتغير إلا بزيارة ملك الموت عليه السلام ...فلتعذرني ، وهناك من هم أقوى منه تأليفاً وإبداعاً لكن مطمورين غير مرضي عنهم .

عام 2010 خسرنا علماء كثر .
ليس فقط الاسماء التي ذكرتها بل هناك علماء كثر انتقلو إلى رحمة الله ... كان لهم إنجازات عالمية في العلوم الإنسانية والطبيعية مثلا برهان بخاري رحمه الله تعالى .


محمد أركون مفكر لم أكن أعرف شيء عنه لو لا الحبيب رضا ، قبل سنتين ونصف - ربما؟! لا أدري- لكني قرأت نصوص كثيرة له ، كتبه ثقيلة ، اقرأ النص المتين منها مرة مرتين ثلاث وأزيد حتى يُفهم كلامه جيداً فلا تستطيع أن تفهم الرجل بقراءة غير متأنية أو بغير تركيز على النص، والنصوص يقوم بترجمتها هاشم صالح - ذلك الوقح الذي يقول أنا مسلم لكني لا أصلي ( متطور هاه؟! ) .

الإشكالية التي دائماً ما واجهتها مع أركون، أنه يقارن القرآن بكتب الديانات الأخرى وكأنه ناقل عنها وهذا لأي باحث منصف يجد أن القرآن يعترض ويصحح ويرفض اشياء ويذكر اشياء أخرى كثيرة غير مذكورة في الكتب الديانات الأخرى ويكثر من استخدام استخدام كلمة اسطورة وخرافة واصفاً غير منصفاً القرآن الكريم.
وإشكالات أخرى أتركها لك إذا كنت على إطلاع على إنتاجه الفكري .

رغم ذلك تأكد أن أركون لا يريد من أحد أن يسلم عقله إليه ، بل جل ما يريده هو إعمال العقل .
شخصياً لا أعتقد أن المسلمين سيتحسن حالهم ولو شبراً بأطروحات مثل هذه.
لأننا في مرحلة استبداد سياسي . ولا خطوة أي خطوة قبل معالجة السياسية .



على عجله ،
حفظكم الله.
__________________
القارئ الكبير / زكي داغستاني رحمه الله .







قالوا سلام قالوا .
د.علي غير متصل   الرد مع إقتباس