الأخ ابن حوران .. نكأت الجرح الذي لن يندمل ..
الاستعمار يبقى استعمارا مهما تلون و مهما صبغ .. هدفه واحد و وحيد .. النهب و فقط ..
و المستعمر يجب أن يتلافى بعض المناوئين باستعمال أساليب قديمة .. كرزنامة الخروج
مثلا ..
المؤكد أن المحتل لم يبذل الدم و المال من أجل الخروج خاصة من دول محورية أو غنية .
قصة خمس سنوات و عام و ستة أشهر هي ضحك على الذقون تهدف إلى تخفيف وتيرة
المقاومة ريثما يتم البحث عن أساليب و آليات أفضل لقمع الشعب المحتل و قطع الرؤوس
التي ترفض الانحناء.
حكايات الانسحاب هي كذبات تطلق و يراد تصديقها و ربما المزايدة بها للتمكن
من السيطرة على مفاصل الدول المحتلة .. و لأن لا أحد يصدق تلك الكذبات فإنها تعتبر
انتقاصا و امتهانا و إذلالا لمتوسلي الحرية على أبواب الجلادين .