من يلاندز بوستن إلى رعاع العرب
أما بعد، فإن من سبقنا قد أقامكم مقام الإخوة
فتقربوا إليكم و طبلوا لكم، و ما ذلك إلا من ضعف شكيمتهم و حمق رأيهم
فإذا رأيتم صورنا هذه، فابلعوا السكين بدمها
و اخرسوا مدحورين و انصاعوا لحرية التعبير
و إلا فالحرب بيننا و بينكم
فكان الرد
من ملوك و أولي أمر العرب، إلى رئيس وزراء الدنمارك
أما بعد، فإننا نندد تجرأكم على مقدساتنا
و إنا لندين حريتكم في التعبير التي وصلت لهذا الحد
و إنا لنستنكر موافقتكم على هذا
و إنا لنشجب هذا الأمر
فرجاءا لا تعيدوها
و كان رد الشعوب
من الشعوب العربية المغلوبة على أمرها، إلى الإقتصاد الدنماركي
ألا إنا نبشركم بمقاطعة لن تدوم طويلا
و إنا لكم لمسببون لشلل إقتصادي مؤقت
فلا تبخسونا قوتنا و سترون فعلنا
و كان رد آخر
من أسود العرب الإرهابيين، إلى كلاب الدنمارك
ألا ليقذفن الله في قلوبكم الرعب
و لتعيشن في خوف دائم على حياتكم
و الفعل ما سترونه إن شاء الله لا ما ستقرؤونه