[المراسل]

بقلم : فهد الفاضل

يشتعل الرحيل في داخلك

ويتواصل اللقاء مع حكاية قديمة

تظل تقترف معك كل الخطايا الممكنة

لكن الذنب دائماً

يُنسب لك وحدك !

.
.

للعابرين في اشتعال الرحيل

المتوهج فوق قامة الزمن

هنا عمر يتمطى

لا يريد أن يسارع الخطى

نحو مرافيء الفرح

تلك البعيدة المجهولة !

وتحت شمس الليل

يقف الحب

بانتظار صبح يبدو أنه ضل طريقه

حين داهمه الشحوب ذات زمن ٍ رديء

في مكان تحيط به نيران الغربة

وتُسجن فيه مشاعر

كتب عليها ألا تعرف شيئاً


سوى ملامح الرحيل

.
.


أهلاً بكم

.
.