من خلف نافذةِ الاوجاعِ ياوطني
جاءت وعام َ شراعُ الموت مختطفا
بيضُ النوارس من أحضانِ ساحلها
ويزرع السمّ في الابدان مرتشفا
مجدي وماؤ صفاء الروح يخرجهُ
قيئا يؤججُ في اكبادهِ القرفا
لا لن تموت خيول الشعرِ في رئتي
مهما تطاول عهدٌ بالاذى وحفا
كوخٌ وصال جنون الجوع متخذا
من سمرة البسطاء الخوف واللهفا
لا تترك الناده المسكين يابلدي
لحنا يقطرُ في الاسماع ما نزفا
واربط حضورك والامال في القٍ
تعلو لعاصفةِ الاوجاع مؤتلفا
إن العراق وان خان الزمان به
عودا سياتي لمهر الفجر مرتدفا
الشاعر الكبير احمد الركابي
تحياتي لقلمك ونبضك
احيي فيك حبك لعراقنا الشامخ الابي
ولاخوف على عراقنا مادام ارضه تنجب امثالك
كل النجوم أنثرها هنا تحية لك