عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 07-04-2012, 08:36 PM   #4
اقبـال
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Jul 2009
المشاركات: 3,419
إفتراضي

يا أبناء العراق الواحد:
جاهدوا وقاتلوا حتى يخرج المحتل وقاطعوه واصبروا، فرضا الله والوطن أهم من كل الحاجات وقاطعوا الخونة ومن سهل للعدو الدخول للعراق.

يا أبناء العروبة والإسلام والإنسانية:
تصدوا كل من موقعه لهذا العدوان الهمجي الذي قتل وسرق وسلب ونهب الناس والآثار والخيرات وان المجاهدين الذين يخوضون عمليات قتالية صعبة وبإمكانيات ذاتية بحاجة لموقف واحد منكم جميعاً ضد هذا الغزو الهمجي.
وحتى النصر الأكيد بمشيئة الله.
عاش العراق. عاشت فلسطين
العار للخونة بائعي أرضهم وعرضهم من الذين قدموا مع المحتل الكافر المجرم.
وسنقاتل، ولو كان للخونة كل الأسلحة والسلطات، حتى تحرير العراق وفلسطين. }

وحول هذا البيان نود أن نؤكد بأنه كتب بخط الرئيس العراقي الشهيد صدام حسين رحمه الله بعد أيام من احتلال العراق، وسلم إلى عدد من الذين كانوا يتصلون به، وطلب منهم توزيعه في الجوامع أثناء صلاة الجمعة، وأول ما وزع في جوامع الفلوجة والرمادي، ثم وزع في المدن الأخرى بعد استنساخه.

إن هذا البيان لم يكن الوحيد الذي أعده الرئيس صدام حسين، وإنما هو واحد من مجموعة الرسائل والبيانات التي كتبها بخطه، منها رسالة وجهها إلى نائبه المجاهد عزة ابراهيم بتاريخ 10-4-2003 قبل أن يغادر بغداد، يدعوه فيها إلى مواصلة الجهاد ضمن المقاومة الشعبية، ورسائل أخرى إلى القادة العسكريين والسياسيين، وشيوخ العشائر، وكل أبناء الشعب.

رسالة كتبها الرئيس الشهيد صدام حسين بخط يده في أحد مقراته في بغداد قبل أن يغادرها، وعلى ورق خاص بمخاطبات ديوان الرئاسة (نحتفظ بصورتها)، بعد يوم واحد من احتلال بغداد موجهة إلى نائبه الرفيق عزة إبراهيم الدوري وفيما يلي نصها:


بسم الله الرحمن الرحيم


"وان الله يفعل ما يريد"

الرفيق النائب، السلام عليكم
كنت أردت أن أوجه إليكم مضمون ما كلفت به وزير الدفاع ليوجزكم به بصورة خطية، وقد كتبت الرسالة إليكم، إلا أن الرفيق علي سلمك وسلمه الله من العاديات، رأى أن أتريث قليلاً ولعله أراد أن يستخدم قدرات فرع واحد في منطقة المشاهدة على أمل أن يكسر ظهر الأمريكان الغزاة في بغداد، وقد وجدته اليوم بعد أن تحريت في بغداد عن بقايا القوة بأي شكل من الأشكال أن لا أمل من الانتظار وبخاصة أن أوفر لك فرصة سبق النظر تجاه القطعات التي تقودها أنت ومن يعاونك وبخاصة الرفيق سمير النجم.. إن لم يحل بها ما حل في القطاعات الأخرى.
أعانقك وأشد على يديك ونلتقي حسبما يشاء الله، أما في جنة الخلد التي وعد الله بها المجاهدين والمتقين والصابرين أو كمشروع دائم للشهادة مجاهدين نعاود من جديد إلى حمل الراية في ظرف جديد هو ظرف البداية التي نتجت عنه ثورة 17-30 تموز المجيدة... سنتواصل إن شاء الله لاحقاً، إلا أن الأمر مع التدبر بحاجة إلى الصبر الجميل، وإننا إن شاء الله لفاعلون والله أكبر.. وليخسأ المجرمون
وعاشت أمتنا المجيدة

موقع


صدام حسين


10/4/2003


شبكة البصرة
اقبـال غير متصل   الرد مع إقتباس