[عنترنيت]

رسخ في اذهان اصدقائنا بأننا شعب كسول كثير الكلام قليل الأفعال كما ورد في مشاركة بعض الأخوة
وهذا خطاء يجب علي ان اصحح هذا المفهوم

لا يخفى على الجميع ان جميع الدول العربية واكبت التطور الذي اطلقة العالم الأول وان كنا اخر الراكبين كشعوب عربية والتطور هذا لا يمكن بأي حال من الأحوال ان ينطلق الا اذا كانت الأمانة والصدق هما رفيقا كل مسؤول يبحث عن تطور بلدة وما يعود هذا التطور بالنفع على ابناء شعبة اياً كان موقعة ومسؤوليتة ولكن للأسف الشديد مثلنا مثل اي شعب عربي واكبنا التطور ولكن في صغائر الأمور واتفهها من ملاعب رياضية وصرف الملايين على مدربين ومنشأت خاصة فقط للرياضة واشياء اخرى لا تعود بالنفع على ابناء الشعب
ناهيك عن السرقات التي تحدث في الوزارات وخاصة البلديات والصحة ولا ننقص حق بعض الدوائر التي تعنى بشؤون المواطنين فالشارع الذي لا يكلف اكثر من 100 ألف ريال تمهيد واعادة سفلتة يكلف في عرفهم مليون ريال بل تجاوز الأمر هذا واصبح الكيلو متر من السفلت قيمتة مليون ريال وما خفي أعظم
مدارس مستأجرة وهي في الأصل مبنى للسكن العائلي ولكن في عرف وزارة التربية والتعليم يصبح مدرسة الفصل غرفة نوم والفصل الأخر صالون استقبال الضيوف والأخر صالة جلوس وهكذا
والمصلحة هنا لا تجير للمواطن بل لصاحب العمارة والمسؤول الذي يوقع عقد الأيجار بمئات الألوف
ولا انسى الجامعات والكليات التي لم تعد تستوعب المتقدمين لها من خريجي الثانوية فاستحدثوا اختبار اخر سموة اختبار القدرات ليكون العذر الذي بموجبة يتم طرد بقية الطلاب المتقدمين
وظائف لدينا من المستحيل ان تجد لآبنك وظيفة اذا لم تحمل كرت توصية كامل الدسم
موظفين اصابهم الأحباط فدرجاتهم وترقياتهم معلقة منذ عشرات السنين
تفشي الرشوة بدرجة اننا سننافس بقية الدول الأخرى ونحتل المركز الأول وان كنا قاب قوسين او ادنى في الفساد الأداري
ارتفاع الأسعار للمواد الغذائية ولمواد الأخرى وقد وصل بعض الزيادات 100% ووزارة التجارة تاخذ موقع المتفرج وكأن الأمر لا يعنيها بل قدمت نصائح مثل وجه من اطلقها لا تسمن ولا تغني من جوع
نسمع بحماية المستهلك منذ عشرات السنين ولم نلتقي ولو بصدفة بأحد موظفيها او مسؤوليها
بعد هذا الشرح المبسط والموجز
انتج الوطن اربع طبقات للمجتمع وقد يولد لنا في المرحلة المقبلة طبقة جديدة اخرى سأسميها ( الطبقة المتوفية دماغياً )

الطبقة الذهبية ( المسؤولين وكبار المدراء والتنفيذيين ممن لا تنطبق عليهم اي قوانين ) الا من رحم ربي
الطبقة المخملية ( رجال الأعمال والتجار وهوامير البورصة وشيوخ النصب والأحتيال ممن يتحايلون على القوانين والأنظمة بمساعدة حماة النظام والقانون ) الا من رحم ربي
الطبقة الكرتونية ( الموظفين بكل درجاتهم المعذبين في الآرض الذي لا يصمد الراتب سوى عشرة ايام وابقية الشهر مديونات لأصحاب البقالات ويحمل في جيبة خريطة للشوارع التي سيمر بها تفادياً في الوقوع في قبضة مديونيهم ممن يطبق عليهم القوانين بحذافيرها )
الطبقة الحديدية ( الفقراء والمساكين وضحايا سوق الأسهم والمساهمات الوهمية وكل من يندرج تحت بند ارحموا عزيز قوم ذُل الذين باعوا الحديدة ليعيشوا وهؤلاء لا يوجد لهم في القانون اي فقرة لصالحهم بل جيرت ضدهم )
وهذة الأخيرة هي التي احمل همها واكتب عنها واسخر جهدي ووقتي لكي اسلط الضؤ عليها
ولن يفهم موضوعي هذا الا احد الطبقتين الأخيرة وما قبلها

من اراد ان ينتقد فلا بد ان يكون لدية المام كامل وشامل عن الموضوع الذي يريد الأنتقاد فية وليس انتقاد بمجرد انة يملك معلومات بسيطة استقاها من جرائد او اعلام مطبل
والا كلمة لا ادري قد تكفيك عناء المشاركة والأنتقاد لأجل الأنتقاد فقط
وكالعادة لدينا بعض الأخوة من ابناء جلدتي سيعتقدون انني اشهر بسلبيات وطني واغفل محاسنة
يريدون ان نضل في اعين العالم اننا ملائكة لا نخطي ولا نسرق ولا نظلم ولا يوجد لدينا فقراء هم اولى من المساعدات التي يقدمها وطني لفقراء العالم الأقربون اولى بالمعروف
نحن من ضمن منظومة كبيرة لعقد اسمة العالم العربي كما لديكم فساد وغلاء وظلم وقهر
يوجد ايضاً لدينا
لدينا اغنياء في ازدياد وايضاً لدينا فقراء في ازدياد ليس كل سعودي غني وكسول ويحب الحديث بالجوال كما اسلفت
بل لدينا طبقات هم الذين يستفيدوا من الخدمات ودونهم يقتات على ما تبقى من الخدمات ان خلفوا ورائهم شيء لنستفيد به من بعدهم لدينا طبقة لا يعلم بوجودها الا القليل جداً
لولا الحياء لنبشت براميل الزبالة لتبحث عن ماهو صالح للأكل وهذة ليست مبالغة
واهل مكه ادرى بشعابها