إلهي ...كيف أحيانا تتجانس الأوراح حتى نعجز عن تفريق
الأشخاص
كنت أوشكت على الهذيان.. فأفكاري كانت من القوة بما كان..تداخلت و اختلطت ولم يتح لي
حتى النسيان ازدحمت فقد كانت متراكمة بين الماضي و غرسه و بين الحاظر وزرعه.. فقلت لا
ينقذني إلا الهروب ككل مرة.. طبعا لعالمي فانتقلت إحساسا لمساحات من الخضار تائهة و
أريج الهوى يهفهف على خصلاتي شعري كانت تتدافع فوق وجهي و عجزت أن أبعدها و
استلقيت ورميت بأوزاري و بحثت عن الشيئ الذي قلب كياني فطفقت أبحث بكومة من
الذكريات عن معالم لشخص كان يسكن الذات ..أخالني أشعر بدنو الخطوات ..أو أسمع منه
بعضا من الكلمات كان يجيد نظمها و يحسن قولها .. آآآآآآآه تذكرت لقد إلتقيت شخصا
يشبهه و اتاحت لي الفرصة أن أسمع كلاما دار بخلده.. للحظة كنت سأرد و تراجعت لحسن
الحظ لأنه فقط شخص يشبهه...
هذا مقطع صغير من خاطرتي (شخص يشبهه)
|