[جهراوي]

إلى الحكام العرب الذين يتحملون كل قطرة دم عراقية تسفك على يد الاحتلال والزمر الارهابية الايرانية وعملائهم في حكومة المنطقة الخضراء..
لتطلع الادارة الامريكية ورئيسها اوباما على ما تفعله ايران واعوانها في الحكومه المنصبة امريكيا والمحمية بدباباتها وطائراتها..
أبناء شعبنا المجاهد الصابر ، ان ايران المجوسية قررت احراق مدينة بغداد خلال الاشهر القادمة وبدعم لوجستي من عملائها وتابعيها من حكام المنطقة الخضراء قبل الانتخابات المقبلة بالتعاون مع الاكراد ومجموعة جلال الطالباني الاطلاعاتية الايرانية هيأت كل الوسائل الخاصة باستراتيجية إحراق بغداد من المواد المتفجرة وبدأت أول حلقات هذا التدمير بتفجيرات يوم الاربعاء ثم تلتها تفجيرات يوم الاحد الدامي ثم جاءت مذبحة يوم الثلاثاء الدامي..

وقد أوكلت ايران الى عملائها وتابعيها حكومة المنطقه الخضراء وبرلمانها واحزابها المجلس الادنى والدعوة بالتستر على هذه الاسترتيجية والقيام بدور نفي التهمة التي توجه الى عمائم الشيطان والصاقها بالبعثيين وقد قامت حكومة العملاء بتنفيذ هذا الدور على الرغم من كونه مكشوف بعد كل تفجير يخرج الصعلوك المالكي قاسم عطيوي المكصوصي ( الموسوي ) بعزف الاسطوانة ان من يقف وراء هذه التفجيرات البعثيين والصداميين والتكفريين ويقصد بهم المجاهدين والمقاومة من الطائفة الاخرى ..

بعد تصريح المكصوصي يخرج الصعلوك بائع الترب والمسابح ليعزف على نفس الوتر بعدها يتزاحم عملاء ايران من عتاكة البرلمان ودلالاته بالظهور على الفضائيات يحدوهم المجرم الارهابي بهاء الاعرجي والدلالة البرلمانية غفران الساعدي بالدعوة الى تفعيل قانون الاجتثاث وطرد الضباط فيما يسمى بالجيش العراقي والاجهزة الاخرى للقضاء على ما اسموه الاختراق الامني.. إن ما يحدث في العراق من قتل وابادة جماعية وتهجير وخطف وتسليب وانتهاك للاعراض في السنين التي مضت من عمر الاحتلال وحكوماته المتعاقبة والى يوم الثلاثاء الدامي تنفذه الايادي القذرة للاطلاعات الايرانية وعملائها في حكومة المنطقة الخضراء من الوزراء والمحافظين والمدراء العامين وقيادات في اجهزة وزارة الداخلية والدفاع والامن الوطني والان التحق بركبهم جهاز المخابرات بقيادة (زهير الغرباوي) الذي يدار من قبل طارق عبد الله وابو مجاهد / كاطع نجيمان ..

ان الله سبحانه وتعالى للظالمين والقتلة بالمرصاد وبقدرته تعالى وتعاون ابناء الشعب المخلصين المطلعين على خفايا المجرمين توصل اخوانكم من ابناء الجنوب الثائر من منظمة الرصد والمعلومات الوطنية الى ادق المعلومات عن الجهة التي نفذت مجزرة يوم الثلاثاء الدامي والمتعاونين معهم وإليكم المعلومات..

لقد بدأت قافلة الموت رحلتها من ايران وهي تحمل اداة الموت الجماعي مادة ( سي فور ) محملة بثلاث شاحنات قاطرة ومقطورة وجاءت تحت غطاء مواد للمحطات الكهربائية وبأوراق رسمية اصولية صادرة من وزارة الكهرباء وقد دخلت هذه الشاحنات من منطقة / سقز/ وهي منطقة حدودية بين ايران والعراق من الشمال، دخلت الشاحنات بحماية شركة امنية مقرها في السليمانية وبدعم لوجستي من مجموعة جلال الطالباني، سلكت القافلة طريقها من السليمانية كفري عظيم – الخالص – ثم الى بغداد ووصلت يوم 28/11/2009 يوم السبت الماضي وبقيت الشاحنات مدة يومين في دائرة تابعه لوزارة الكهرباء في منطقة الحسينية، وقد اشرف على ادخالها النقيب اطلاعات (حسن هادي العامري) وهذا النقيب المجرم هو الذي اشرف على دخولها وهو نجل رئيس لجنة الامن والدفاع في البرلمان وهو ضابط الارتباط ما بين الاطلاعات وعمليهم وزير الكهرباء (كريم وحيد) ..

- من هو ضابط الاطلاعات الايراني الذي اشرف على العملية؟
اعدت ايران مجموعة من ضباط الاطلاعات لتنفيذ استراتيجيتها المقبلة وهو حرق بغداد ومن ضمن طاقم العمليات الارهابية هو الذي أشرف على مجزرة الثلاثاء وهو العقيد اطلاعات (خدادات حسيني) والمرحلة القادمة تدمير الجسور المهمة في بغداد..

- من هم منفذي المجزرة.؟
من نفذ المجزرة أتباعها من تنظيم القاعدة الايرانية التي تشرف عليهم الاطلاعات والمتواجدين في اراضيها ومعسكراتها الارهابية وقد هيأت الاطلاعات سيارة نوع بوكس كويتا كالموجوده في وزارة المالية لنقل الاموال خصصت لنقل من سيقومون بالعملية والذين نفذوا التفجيرات، والسيارة البوكس انفجرت ولم تعلن وزارة الماليه عن فقدان السيارة لانها فعلا غير عائدة لهم بل جاءت من ايران مع الشاحنات.؟!

- تعليق على المعلومات.!
لماذا ينقل المالكي (عبود كنبر) بطلب من هادي العامري الذي اشرف ولده على شاحنات الموت؟ وأين طالب شغاتي اليد الضاربة للمالكي بقطع رقاب العراقيين الابرياء؟ أين وزارة الامن الوطني لصاحبها المجرم شيروان الوائلي وقبله المجرم عبد الكريم الملقب بالعنزي؟ هذه الاجهزة هي من تزود القتلة بالباجات والسيارات لذبح العراقيين الابرياء وهي غير معنية بأرواح العراقيين بل تقديمهم كقرابين للشيطان المجرم الاعور الدجال الخامنئي؟

أين جهاز المخابرات الذي يشرف عليه اتباع الماكي طارق عبد الله وابو مجاهد كاطع نجيمان الذي التحق هذا الجهاز بركب الاطلاعات الايرانية بعد استقالة الشهواني ووضعوا أحد الضعفاء مدير للجهاز يتلقى فقط التعليمات من مكتب المالكي وينفذها حرفيا وهو ما عملت عليه ايران وعملائها في المنطقه الخضراء؟
أدعو كل عائلة عراقية فقدت رب اسرتها او ابنها او بنتها او ولدها ان ترفع شكوى الى المحكمه الجنائية الدولية لمحاكمة الادارة الامريكية السابقة والحالية لتسليمها العراق الى العمائم الفارسية المجوسية وتنصيب اتباعهم القتلة حكاما على العراق..
وإن لم تفعلوا يا عراقيين فالقادم اعظم بكثير ..