[سي سيد]

السلام عليكم ورحمة الله

لا عليك اخي ولكنك تتكلم باسلوبهم وبعد ان اطلعت على الروابط التي ارسلتها الي علمت لماذا انت تتكلم مثلهم باعتقادي انك تتأثر بهم لكثرة تواجدك بينهم وعموما نحن هنا نناقش كلامك بغض النظر عن ملتك وانا شخصيا اصدقك ولكني احذرك ان تنتبه للاسلوب الذي تتحدث به فهو يبدو مثلهم

بارك الله فيك على النصيحة
لكن أود ان اشير إلى أني بتواجدي مع الشيعة ما ازددت إلا اعتزاز بسنيتي من خلال البحت والبحت المتواصل عن حقيقة الشبوهات التي يقدفون به أهل السنة والجماعة ...فلا خوف على أسلوبي

وكما قلت لك اذكر لي حديث واحد صحيح يتحدث عن كرامات الحسين وان السماء امطرت دما او الشمس كسفت لكي اناقشه معك

كرامات الحسين دكرت في كتب لأاهل السنة ولهده الكتب مكانة المحترمة بين أبناء أهل المدهب هدا من جانب
من جانب أخر إن الروايات التي دكرت في هدا الصدد حكم عليها أصحاب الكتب بأن رجالها رجال ثقات (يعني توفر شرط الإيمان والتقوى في الراوي)وأن لها أسانيد حسنة
فهل نخضع رواة الرواية لجرح والتعديل فنبحث في تاريخهم وسيرهم ونبحث عن صحة الأسانيد..حتى يكون النقاش علميا

اعلم ان وجود حديثين متضاديين دليل ان احدهما مكذوب وانت تعلم ان الرافضة غالبية احاديثهم مكذوبة وقد ادخلوا علينا الكثير من الاحاديث المكذوبة والتي تعرفها من علامات معينة فيها ثم انت الان تتحدث عن احاديث بعد مقتل الحسين وكل هذه الاحاديث جائت على السنة الرافضة الحاقدين وكلها مكذوبة وهي واضحة للعيان ولا تحتاج بحث دقيق

أي نعم أن هناك روايات وأخبار سربت إلى كتب أهل السنة وقاءلوها كانوا شيعة لكن من العلماء من لم ينقل عن هولاء امثال الدهبي .

وعودة لكسوف الشمس من الحيثية العلمية يمكن ان يكون الكسوف تم ولكن لحنسبها جيدا

قتل الحسين بن علي في العاشر من محرم سنة 61 هـجري المسمى بـعاشوراء يعني بداية 61 هجري

توفي ابراهيم بن سيدنا محمد عليه السلام سنة 10 هجرية ولذلك نقول :حيث ولد سنة 8 هجرية وعاش اقل من سنة ونصف ولنفترض اخرسنة 10 وبذلك يكون :

كسفت الشمس سنة 10 وسنة 28 وسنة 46 وسنة 64 ولو افترضنا نسبة خطأ سنة وهذا مستحيل يعني سنة 63 بينما الحسين قتل سنة 61 وهذا يدل ان الشمس كسفت بعد مقتله بثلاث سنوات او سنتين على افضل تقدير
ومن هذا نستشف ان الكسوف حدث تلقائي في فترة ما زال الناس متأثرين بالقتل مما أدى لالهامهم بالكذب او خلطهم الامور

كلام جيد
لكن لي تعليق بسيط عن المعجزة (ولنضع امر كرامات الحسين جانيا)فهي لا تتقيد بحسابات فلكية إن اراد الله ان يحدثها

ملاحظة اخيرة احب ان اوردها على لسان ابن كثير رحمه الله يقول بن كثير في " البداية والنهاية " : وقد ذكروا في مقتله أشياء كثيرة أنها وقعت من كسوف الشمس يومئذ وهو ضعيف ، وتغيير آفاق السماء ولم ينقلب حجر إلا وجد تحته دم ، ومنهم من خصص ذلك بحجارة بيت المقدس ، وأن الورس استحال رمادا ، وأن اللحم صار مثل العلقم ، وكان فيه النار إلى غير ذلك مما في بعضها نكارة وفي بعضها احتمال والله أعلم .
لإابن كثير أنكر بعضها واحتمل صحة البعض الأخر
والله الهادي إلى الحق