عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-06-2007, 10:00 AM   #173
العنود النبطيه
سجينة في معتقل الذكريات
 
الصورة الرمزية لـ العنود النبطيه
 
تاريخ التّسجيل: Oct 2001
الإقامة: الاردن
المشاركات: 6,492
إفتراضي

إقتباس:
المشاركة الأصلية بواسطة redhadjemai
إذا عاد إليك من باعك وطعنك بسكين في الظهر...ربما ...سيعود تسليا ...فمن يطعن لا محالة مخادع ...
اخي الغالي رضـــــــى

صدقت والله
فقد اثبتت الحوادث ان من يمسك السكينة مرة لغرسها في قلب من يحبه
سيعود يوما بذات السكين ويطعنها في مكان اخر
قد تكون كرامته
وقد تكون روحه الى تعلقت بمن تحب حد العبادة


إقتباس:
من يحبنا ...سيبقى معنا ...أما من ..طعن ...
فمتى يعود ؟ بعد أن استنفد أنفاسنا التي كانت صاعدة نازلة لأجله ..
الغياب القسري الذي ليس يبد الحبيب معفو عنه
لكن الغياب الارادي الذي يختاره من يريد ان يتبعد عمن انفق سنين متفانيا في حبه
راكعا تحت قدميه ملبيا كل احتياجاته مضحيا بكل ما لديه لاجل حبه
العودة بعد البعد القسري جميلة المذاق
اللقاء فيها له خصوصية اغلى واحلى من لحظات الالم
اما العودة بعد الغياب الارادي تحمل سماً تخاف الاقتراب منه
فقد يكون العائد فقط جاء ليتأكد هل مت او عليه ان يُجهز عليك

إقتباس:
وإلا فماذا يقول المطعون وجرحه بدأ في الالتئام ...أو ماذا يقول من بتر موضع الطعنة ..إذا رأى طاعنه عائدا ....هل سيتذكر حبيبا أم سفاحا ..
الحب فيه الم ووجع وفيه ايضا جروح
لكن الطعنات القاتلة لا تاتي الا من مدعي الحب
الراقصون على جراح الاخرين
الذين يستغلون مشاعر الاخر لكي ينفذوا مخططاتهم القذرة
وعندما يصلون الى ما يريدون يعاملون الطرف الاخر على انه آثـــم
على انه لا يستحق الحياة
فكيف نتذكرهم الا سفاحين ونخاف منهم كل لحظة حتى وهم بعيدون!!

إقتباس:
ليس مسألة كرامة ...بل مسألة وقت ....ومسألة _لو تأملنا _ خوف من العودة والعيش بحذر ...فهل نحذر من نحب ؟؟
بل كرامـــــــة قبل الوقت يا اخي راضي

فجرح الكرامة يؤلم اكثر من جرح القلب
فمن يجرح كرامك لا يمكن ان تسامحه
خصوصا اذا كان يعي ما يفعل ويعلم قدر تفاعلك مع الالم
ولا ياتي ليصحح موقفه ابدا او يزيل التشويه الذي اوجده في روحك

لا يمكن ان نحذر ممن نحب
لاننا ببساطة عندما نحب ننسى انفسنا قبل ان ننسى القواعد والحذر وغيره
فالحذر من الاعداء وما اكثرهم والثقة في الاحبة وما أندرهم
__________________


كيف استر الدمع في عيونٍ عرايـــــا
وسحاب الألم لا يترك في العمر ورقة إلا ويرويها بالشقاء
أنّى للدموع الاختباء والفؤاد جريح
والنزيف سنين من عمرٍ صار خراب
فيا دمعاتي الحوارق هونا على الخدود حرّقها لهيبك
وهونا على العمر صار يجر الخراب وهو في بواكير الصبا



http://nabateah.blogspot.com
العنود النبطيه غير متصل   الرد مع إقتباس