عندما أفكر بالعقل والمنطق أجدني أقرب لليأس من الأمل، وعندما أستمع لقلبي وأحكِّم إيماني : ولدي إيمان كبير في الإنسان والإنسانية، أرجع لأحتضن الأمل من جديد
فاليأس هو فقط سوء هضم فكري... لأن الحياة ليس لا بجميلة ولا ببسيئة هي فقط نتيجة ما عملناه منها وفيها
وفي كثير من الأحيان يكون اليأس مرادفا للجبن والخمول وحب الوصول بأسهل طريقة
وكما قال فيكتور هيغو لمتشائمي عصره أنتم ترون الظلال وأنا أتأمل الكواكب، ولكل منا نظرته للظلام
و الأجمل من اليأس والأمل هي النظرة الواقعية، فالواقع لم يكن أبدا كل اليأس ولا هو كل الأمل
ولليأس جانب إيجابي.. فمنه تخرج أصوات ونواقيس الثورات .... يعني بشائر الأمل