عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 22-01-2008, 08:12 AM   #37
ماجد زايد
عضو فعّال
 
تاريخ التّسجيل: Dec 2007
المشاركات: 239
إفتراضي

السلام عليكم ورحمه الله
الأخ / منير , والأخوه / المتحاورون .
حواركم " توازت" خطوطه لقيام كل طرف بتأسيس رأيه على "أساس" مغاير لما أسس عليه
الطرف الآخر رده
والنتيجه : فساد للحوار,وعدم الوصول لنتيجه تقنع طرف وتغلب على "رأيه".
فألأخ طارح الموضوع (منير) اتبع "المنطق" منهجا للطرح:
فأولا : ساق الأدله من صريح القرآن الحكيم "الذىيقدم على ما سواه ـ بالأجماع ـ حتى وان كان حديث صحيح للمصطفى صلى الله عليه وآله وسلم".
ثانيا : عقد المقارنه بين التوأمين ـ رضوان الله عليهما ـ فى حادث تواتر الينا واتفقنا على صحته ولم يزد ولم ينقص من الأحداث شيئا نعارضه ـ أى الكاتب ـ عليه .
فكل من الحسن والحسين فعل ما خالف فيه أخيه , ومضيا "ظهر" كل منهما للآخر , وأتى كل منهما غير ما أتاه أخيه من "التصرف"................. وكانت النتائج!!!!!
وأرى , أن الكاتب يناقش القضيه معولا على تلك النتائج (والتى انقسم منها المجتمع الاسلامى
الى شطرين) يقتلان بعضهما ,وكأنهم ليسوا أهل دين "واحد".
وما دام الأمر قد وصل للقتل ـ وليس القتال فحسب ـ فوجب الوقوف والنظر فى الأمر نظره
تهدف الى "وضع حد" لهذه العداوه التى تعدت عداوتنا لليهود( أنظر لما يحدث فى العراق
يا مسلم, وانظر لثمان سنين سبقت من القتل والدمار للأمه وبنيها)
ومادام الأمر هكذا فأنا لا أقر الأخ / شبل فيما زيل به مقاله المطول :
فلنتق الله ونغلق هذا الملف نهانيا ولنحذر فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منهم خاصة ولنعلم ويقينا أن الفتنة نائمة لعن الله من أيقظها 000 اللهم أجعلنا من الذين يسمعون القول فيتبعون أحسنه والسلام ختام 0 "فهذ كلام كمنطق النعام" حيث أن عدم التصدى لهذا الملف ـ والتعامى ـ عن فتحه ومعالجته
كان الحاضر هو نتيجته , ومن منكم يرضيه "الحاضر" وتحت أى دين أو منطق ؟؟؟؟!!!!

عود على بدء : الأطراف التى تحاور الكاتب , لاتؤسس حوارها على "المنطق" وأنما على أقوال وأحاديث , لاترقى ـ ولا سواها ـ لآى الذكر الحكيم .( بالأجماع)
من هنا جاء "التوازى" فى وجهات النظر وطبيعه الطرح ! ! !
وأرى ـ كتوضيح فقط ـ أن الكاتب "حاشاه" أن يعترض على أن الحسين ليس من ساده أهل الجنه ! ! وانما :
آدم أبو الخلق أخطأ , ثم "تلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه" والتائب من الذنب "كمن" لا
ذنب له (صدق الله ورسوله) .
وأنا حتى الآن لم أشارك فى الحوار وسأبقى حتى توحدون الأساس الذى عليه تتحاورون ! !
والحوار المنطقى يا ساده هو "ببساطه" :
عباره عن مقدمات "متفق على صدقها" تلزم عنها نتيجه ـ أو نتائج ـ تقبل بلا جدل .
كأن تقول : 2+3 (مقدمه) = 5 (نتيجه) , "كل الرياضيات فرع من فروع المنطق"
وكأن تقول : كل المسلمون أخوه ( مقدمه متفق على صحتها)
كل الأخوه يحبون بعضهم ( مقدمه متفق على صحتها)
================
اذن : كل المسلمون يحبون بعضهم (نتيجه لازمه لا تقبل خلاف)

وبناء على ماتقدم فأمامنا حالتين :
(1) أن نختلف على صحه المقدمات . وهنا نبقى على حد الحوار حول تلك الصحه من
عدمها ونظل فى تلك الحدود حتى نتفق على صحتها ( فنبدأ فى الحوار على هذا الأساس)
أو لا نتفق فينتهى " مشروع الحوار". كأن نختلف على أن كتاب الله يعلو ما عداه
(2) أن نتفق على صحه المقدمات . وهنا فقد بدا الحوار وسينتهى ـ بالضروره ـ الى
رأى غالب هو الصواب "لاريب فيه" حيث أن صحيح المقدمات لا ينتج الا صحيح النتائج
وهذا بأجماع علماء الدين والدنيا.
ومن المفيد هنا أن أذكر أن : تلك النتائج التى نتجت عن مقدمات صحيحه , هى بدورها
تصبح مقدمات ينتج عنها نتائج جديده وهكذا يتم التطور فى كل المجالات
يؤتي الحكمة من يشاء ومن يؤت الحكمة فقد اوتي خيرا كثيرا وما يذكر الا اولوا الالباب(صدق الله العظيم) البقره
وأخيرا وليس بآخر , أخوتى فى الله أن الأمر الذى تناقشون لهو أمر "جل عظيم" تكاد أن تتهاوى الأمه من زلزلته , ولا تهونون من أمره .
قل هو القادر على ان يبعث عليكم عذابا من فوقكم او من تحت ارجلكم او يلبسكم شيعا ويذيق بعضكم باس بعض انظر كيف نصرف الايات لعلهم يفقهون (الأنعام 65 )
ان الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا لست منهم في شيء انما امرهم الى الله ثم ينبئهم بما كانوا يفعلون (الأنعام159)
هدانا الله وايكم لما فيه خير الأمه ووحدتها وقوتها
(ماجد)

آخر تعديل بواسطة ماجد زايد ، 22-01-2008 الساعة 08:17 AM.
ماجد زايد غير متصل   الرد مع إقتباس