06-01-2008, 09:08 PM
|
#25
|
عضو مشارك
تاريخ التّسجيل: Feb 2002
المشاركات: 480
|
زهرة الصبــار
كأن علامة الحياة هي زهرة النار تصارع أحلامنا، وكأن الحياة نفسها حلم عابر يكسره الضجر أو الموت.
ولأن جوهر الحلم هو الحب، وجوهر الموت هو الغياب، يقف الشاعر أحياناً في المنطقة الوسط، نصف الغياب أو غربة الأحباب:
«غادروا تاركين أنفاسهم وأماكنهم
ما مضى من حيوات هنا
لم تزل تنبض في ألبومات الصوَر
وبعضَ الوعود بالعودة
لكنها عودة مؤجلة
متورطة في السفر،
ومن موعد الى موعد
تستقرّ على انتظاراتها
في اطاراتها
كلماتك جميلة
سلمت يداكى
|
|
|