يستدرجني شوق عارم
أجدها معبأة بشوقولهفة.
_: ألم تنم بعد ؟
أحلم ألا ينقضي وجع الحلم...
أظل مشنوقا على وهمالانتظار
أخاطب الجرح الذي تخلى عن ألمه......
أيها الغائر هناك
ياأنا............ ............... ..........
أتهجاك بكل أشرعة الحريق!!
جميل أن تكون النهاية بهذا الشكل والتي يتذكر المُحِبُ ما كان يدور بينهما قبل النوم وكان تعبير أحلم ألا ينقضي وجع الحلم مفلسفًا لهذا الحلم وتأثيره
في النفس إذ يغدو- حتى ألمه-حلمًا آخر .
وكان النداء والذي يحاول استدعاء البقية الباقية من الحلم مناسبًا مع النهاية
ونلاحظ أن البداية بها النداء واختتمت بذك لتظل حالة الشوق غير متناهية،ونداء المحبوبة بـ(أنا) يدل على توحده فيها وفيه وجه من وجوه
الاستخدام اللغوي الابتكاري المخالف للقواعد النحوية لأن النداء لا يكون للضمير فالضمير أعرف المعرفات لكن أتى نداء أنا ليعبر عن حالة تتجاوز كل حدود المعتاد لاسيما عندما يكون التهجي بكل أشرعة الحريق ،الشراع
الذي يسيّر السفن وهو الحب حينما يحترق تكون السفينة (النفس) بين الغرق والحريق .. إنه الشوق ، وما أقساه !!
عمل جيد أحييك عليه وأرجو لك التوفيق