والمراد شبهه كشبه الكلب إن تحمل عليه يلهث والمراد إن تضربه يتنفس بصوت والكافر لو ضربه الله بالأذى لا يترك كفره كالكلب لا يترك اللهاث عند ضربه وإن تتركه يلهث والمراد وإن تدعه سليما ينهج أى يتنفس بصوت والكافر لو تركه الله بلا أذى فى خيره لتمسك بكفره كتمسك الكلب بلهاثه ،وبين لنا أن ذلك مثل الذين كذبوا بآياتنا أى شبه الذين كفروا بأحكام الله ويطلب الله من نبيه(ص)أن يقصص القصص والمراد أن يبلغ الأحكام للناس والسبب لعلهم يتفكرون أى يفهمون فيطيعون الوحى وفى هذا قال تعالى :
"ولو شئنا لرفعناه بها ولكنه أخلد إلى الأرض واتبع هواه فمثله كمثل الكلب إن تحمل عليه يلهث وإن تتركه يلهث ذلك مثل القوم الذين كذبوا بآياتنا فاقصص القصص لعلهم يتفكرون"
الرقع فى الحديث :
هناك آلاف الأحاديث ذكر فيها الرفع ولا مجال هنا لجمعها ونكتفى بذكر قدر يسير منها حيث أن غالبها يذكر أن العمل الفلانى أو القول العلانى ثوابه رفع درجات
"من صلى على صلاة صلى الله عليه عشر صلوات وحط عنه عشر خطيئات ورفع له عشر درجات "رواه النسائى والخطأ هنا هو صلاة الله على من يصلى أو يسلم على النبى (ص)ويرفعه عشر درجات وهو ما يخالف التالى :
-أن الثواب هو عشر حسنات وليس عشر صلوات أو تسليمات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها "
-أن الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين والثانية للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء"وفضل المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
"من قال فى دبر صلاة الفجر وهو ثان رجليه قبل أن يتكلم لا إله إلا الله وحده لا شريك له كتبت له عشر حسنات ومحى عنه عشر سيئات ورفع له عشر درجات 0000"رواه الترمذى وابن ماجة وأبو داود والخطأ هنا هو وجود درجات كثيرة فى الجنة منها عشر درجات للمتكلم فى دبر الصلاة وهو ما يخالف كون الجنة كلها درجتان الأولى للمجاهدين والثانية للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "وفضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "ولذا قال الله عنهما "ومن دونهما جنتان "وهو يناقض قولهم من دخل السوق فقال لا إله إلا الله وحده لا شريك له 0000كتب له ألف ألف حسنة ومحى عنه ألف ألف سيئة ورفع له ألف ألف درجة ورفع له ألف ألف درجة 00رواه الترمذى وابن ماجة فهنا الثواب ألف ألف حسنة ومحو ألف ألف خطيئة ورفع ألف ألف درجة بينما فى القول عشر حسنات ومحو عشر سيئات ورفع عشر درجات وهو تعارض واضح .
"من استمع حرفا من كتاب الله طاهرا كتبت له 10 حسنات ومحيت عنه 10 حسنات ورفعت له عشر درجات ومن قرأ من كتاب الله فى صلاة قاعدا كتبت له خمسون حسنة ومحيت عنه خمسون خطيئة ورفعت له خمسون درجة ومن قرأ 000فى صلاة قائما كتبت له 10 حسنة ومحيت عنه مائة سيئة ورفعت له مئة درجة ومن قرأه فختمه كتب الله له دعوة مجابة معجلة أو مؤخرة "رواه ابن عدى فى الكامل والخطأ هنا هو أن القراء لهم 10و50و100حسنة ومحو 10و50و100سيئة ورفعت له 10و50و100درجة وهو أن العمل الصالح بعشر حسنات مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"كما أن الحسنة تمحو كل السيئات مصداق لقوله تعالى بسورة هود "إن الحسنات يذهبن السيئات "كما أن الجنة كلها درجتين مصداق لقوله تعالى بسورة الرحمن "ومن دونهما جنتان "ومن ثم فليس هناك أكثر من منزلتين فى الجنة واحدة للمجاهدين والثانية للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهو يناقض قولهم "من قرأ حرفا من كتاب الله فله به حسنة والحسنة بعشر أمثالها "رواه الترمذى "فهنا الحرف بحسنة وفى القول بخمسون أو بمئة وهو تعارض ظاهر
|