"يا أبا بكر الشرك فيكم أخفى من دبيب النمل إن من الشرك أن يقول الرجل ما شاء الله وشئت ومن أشرك أن يقول لولا فلان لقتلنى فلان 0000صغار الشرك وكباره 0000رواه الترمذى الحكيم والخطأ الأول هو أن من الشرك أن يقول الرجل ما شاء الله وشئت ويخالف هذا أن الله قال أن مشيئة الله مع مشيئة المخلوق حتى يحدث الفعل وفى هذا قال تعالى بسورة الإنسان "وما تشاءون إلا أن يشاء الله "والثانى أن من الشرك قول القائل لولا فلان لقتلنى فلان وهو تعبير صادق أى شهادة حق إذا منع فلان عنه الأذى مصداق لقوله تعالى بسورة الأنعام "وإذا قلتم فاعدلوا "والثالث هو أن الشرك فيه كبار وصغار وهو ما يخالف أن كل الذنوب كبائر لكون فاعلها متكبر على طاعة حكم الله .
"صلى بنا النبى صلاة ثم رقى المنبر فقال فى الصلاة وفى الركوع إنى لأراكم من ورائى كما أراكم وفى رواية هل ترون قبلتى ها هنا فوالله ما يخفى على خشوعكم 00إنى لأراكم من وراء ظهرى وفى رواية إنى والله لأبصر من ورائى كما أبصر من بين يدى وفى رواية فوالله إنى لأراكم من بعد ظهرى وفى رواية فإنى أراكم أمامى ومن خلفى 000رواه البخارى ومسلم والخطأ هنا هو معجزة الرؤية من الخلف وهو ما يخالف منع الله الآيات وهى المعجزات بقوله تعالى بسورة الإسراء " وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها ألأولون "
"من السنة أن يخفى التشهد رواه الترمذى والخطأ هنا هو الإخفات فى الصلاة وهو ما يخالف قوله بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا ".
"ما تقرب العبد إلى الله بشىء أفضل من سجود خفى رواه ابن المبارك فى الزهد والخطأ هنا هو أن أفضل العمل هو السجود الخفى ويخالف أن أفضل العمل الجهاد حيث رفع أهله على الكل درجة فى الجنة وفى هذا قال تعالى بسورة النساء "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "وهو يناقض الأقوال التى جعلت أفضل العمل مرة الإيمان ومرة الصلاة لوقتها ومرة اجتناب المحارم ومرة ذكر الله000وهو ما يتناقض مع بعضه .
"عن أبى سعيد قال صحبنى ابن صائد إما حجاجا أو معتمرين 00فقال يا أبا سعيد لقد هممت أن أخذ حبلا فأوثقه إلى الشجرة ثم أختنق لما يقول الناس لى وفى أرأيت من خفى عليه حديثى فلن يخفى عليكم ألستم أعلم الناس بحديث رسول الله يا معشر الأنصار ألم يقل رسول الله أنه كافر وأنا مسلم ألم يقل أنه عقيم لا يولد له وقد خلفت ولدى بالمدينة ألم يقل رسول الله لا تحل له مكة ألست من أهل المدينة وهو ذا انطلق معك إلى مكة 000ثم قال يا أبا سعيد والله لأخبرنك خبرا حقا والله إنى لأعرفه وأعرف والده وأين هو الساعة من الأرض فقلت تبا لك سائر اليوم رواه الترمذى 15 ما من عام إلا والذى بعده شر منه حتى تلقوا ربكم رواه الترمذى والخطأ علم النبى (ص)أو غيره بالغيب ممثل في الدجال وهو ما يخالف أن الله طلب من نبيه(ص)أن يعلن أنه لا يعرف الغيب فقال بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "وقال بسورة الأعراف " لو كنت أعلم الغيب لاستكثرت من الخير وما مسنى السوء"
|