عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 17-12-2025, 07:45 AM   #3
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,996
إفتراضي

ما خفى من قرة الأعين
وضح الله لنبيه (ص)أن كل نفس فى الدنيا والمراد كل كافر لا يعلم ما أخفى للمسلمين من قرة أعين والمراد لا يدرى الذى أعد فى الغيب للمسلمين من سكن نفس جزاء بما كانوا يعملون أى ثواب أى نزل لما كانوا يصنعون وفى هذا قال تعالى :
"فلا تعلم نفس ما أخفى لهم من قرة أعين جزاء بما كانوا يعملون"
الطرف الخفى
وضح الله لنبيه (ص)أنه يراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل والمراد أنه يشهدهم يعاقبون فى النار مستسلمين بسبب الهوان وهم ينظرون من طرف خفى والمراد وهم يرون من جانب باطن وهذا يعنى أن رؤيتهم تكون دائما من أسفل وفى هذا قال تعالى :
"وتراهم يعرضون عليها خاشعين من الذل ينظرون من طرف خفى "
يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية
وضح الله للناس أن فى يوم القيامة يعرضون لا تخفى منهم خافية والمراد يحشرون لا يغيب منهم أحدا مصداق لقوله بسورة الكهف "وحشرناهم فلم نغادر منهم أحدا وفى هذا قال تعالى :
"يومئذ تعرضون لا تخفى منكم خافية "
بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل
وضح الله لنبيه (ص)أن الكفار بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل والمراد ظهر لهم الذى كانوا يسرون من العمل فى الدنيا وهذا يعنى أنهم شاهدوا أعمالهم التى كانوا يكتمونها فى الدنيا مسجلة فى كتبهم المنشرة،ووضح له أنهم لو ردوا أى أعيدوا للحياة الدنيا لعادوا لما نهوا عنه والمراد لرجعوا للذى زجروا عنه وهو الكفر الذى نهاهم الله عنه ووضح له أنهم كاذبون أى مفترون والمراد لا يقولون الحقيقة فى قولهم "يا ليتنا نرد ولا نكذب بآيات ربنا ونكون من المؤمنين " وفى هذا قال تعالى :
"بل بدا لهم ما كانوا يخفون من قبل ولو ردوا لعادوا لما نهوا عنه وإنهم لكاذبون "
الخفا في الأحاديث :
ورد الخفا في العديد من الأحاديث ومنها :
"إن عمر بن الخطاب كان يجهر فى الصلاة وأنه كان يسمع قراءة عمر بن الخطاب عند دار أبى جهم "رواه مالك ويتناقض القول مع قولهم فيما رواه أبو داود "فى كل صلاة يقرأ فما أسمعنا رسول الله أسمعناكم وما أخفى علينا أخفينا عليكم "فهنا فيه إخفاء للقراءة فى الصلاة وفى القول كانت القراءة جهرية وهو تعارض بين .
"فى كل صلاة يقرأ فما أسمعنا رسول الله أسمعناكم وما أخفى علينا أخفينا عليكم "رواه مسلم وأبو داود وهو يناقض قولهم "من قرأ مع الإمام فلا صلاة له "رواه مسلم فهنا حرم القراءة على المأمومين تحريما تاما وفى القول أباحها للكل ومع قولهم "صلى رسول الله الصبح000قال إنى أراكم تقرأون وراء إمامكم قال قلنا يا رسول الله إى والله قال لا تفعلوا إلا بأم القرآن فلا صلاة لمن لن يقرأ بها "رواه الترمذى فهنا القراءة للكل بأم القرآن وللإمام بأم القرآن وغيرها بينما فى القول لابد للكل من القراءة وهو تناقض واضح .
قلت لعائشة أرأيت رسول الله 0000 قلت أرأيت رسول الله كان يجهر بالقرآن أم يخفت به قالت ربما جهر به وربما خفت 000"رواه أبو داود الخطأ المشترك فيما سبق من أحاديث رفع الصوت وإسراره فى الصلاة وهو يخالف أن الله نهى عن الجهر والإسرار فى الصلاة فقال بسورة الإسراء "ولا تجهر بصلاتك ولا تخافت بها وابتغ بين ذلك سبيلا "
"سئل الرسول عن العزل فقال ذلك الوأد الخفى "والخطأ هنا هو أن العزل هو الوأد الخفى وهو أمر باطل لأن الوأد لابد فيه من جنين أو وليد له كيان حتى أنه يتساءل بأى ذنب قتل مصداق لقوله تعالى بسورة التكوير "وإذا الموءودة سئلت بأى ذنب قتلت "وأما العزل فلا يوجد فيه جنين أو وليد أى لا شىء فى الرحم حتى يمكن أن نسميه وأدا زد على هذا أنه لو كان وأدا أى قتلا لحرمه الله ولم يبحه حرصا على الرضيع وأمه فى فترة الرضاعة .
رضا البطاوى متصل الآن   الرد مع إقتباس