عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة بالأمس, 08:21 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,986
إفتراضي

"و أشار الباحث -الشريف- إلى أن الحروف مثل :
ألم ،، ألر ،، طه ،، كهيعص …
” ليس لها أي معنى في اللغة العربية
و لكن لها معاني في اللغة السريانية التي هي أصل الأبجدية العربية”.
و لفت في بحثه إلى أن كل حرف له معنى في ذاته
“و بناءً عليه بحثت في معاني تلك الحروف في السريانية والحقيقة أن النتائج كانت مدهشة و تكاد لا تصدق و النتائج كانت من خلال موقع ترجمة morfixأمام الجميع وليست ترجمتي الشخصية”.
و في التفاصيل قال :
“ألم“ : تعني أصمت
و كان يستخدمها النبي داوود عليه السلام في خطبه عندما يريد قول شيء مهم ..
و هذا مذكور في الزبور و التوراة
ليومنا هذا بنفس الحروف ..*“ ألم ”*
لكن بالشكل العبري و السرياني
و عندما نطبق هذا المعنى على القرآن الكريم في سورة البقرة مثلا" :
ستصبح : “أصمت” ذلك الكتاب لا ريب فيه هدى للمتقين ...
أنظروا للسياق كيف أستقام المعنى .
“ألر“ : تعني تبصر أو تأمل بقوة و عندما ننظر لكل الآيات التي وردت بعد “ألر” في القرآن الكريم نجد أنها أحتوت على شيء يتبصر أو يتأمل فيه .
السور التي تبدأ بـ”ألر” :
سورة يونس :
( ألر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْحَكِيمِ )
سورة هود :
( ألر كِتَابٌ أُحْكِمَتْ آَيَاتُهُ ثُمَّ فُصِّلَتْ مِنْ لَدُنْ حَكِيمٍ خَبِيرٍ )
سورة يوسف :
( ألر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ الْمُبِينِ )
سورة إبراهيم :
( ألر كِتَابٌ أَنْزَلْنَاهُ إِلَيْكَ لِتُخْرِجَ النَّاسَ مِنَ الظُّلُمَاتِ إِلَى النُّورِ بِإِذْنِ رَبِّهِمْ إِلَى صِرَاطِ الْعَزِيزِ الْحَمِيدِ ) .
سورة الحجر :
( ألر تِلْكَ آَيَاتُ الْكِتَابِ وَقُرْآَنٍ مُبِينٍ ) .
فانظر إلى السياق و كيف أستقام المعنى .
طه : و تعني - يا رجل - ..
الهاء حرف نداء
و الطاء تعني رجل في السريانية ..
لاحظوا : يا رجل ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى …
فانظروا السياق
و كيف أستقام المعنى .
ملحوظة :
هناك معتقد خاطئ عند البعض أن طه إسم من أسماء نبي الإسلام محمد
و هذا إعتقاد خاطئ لم يقل به أي عالم أو أي صحابي بل هي حروف مقطعة مثل ألم و ألر و غيرها ..
كهيعص :
و تعني هكذا يعظ
ذِكْرُ رَحْمَةِ رَبِّكَ عَبْدَهُ زَكَرِيَّا إِذْ نَادَى رَبَّهُ نِدَاء خَفِيًّا قَالَ رَبِّ إِنِّي وَهَنَ الْعَظْمُ مِنِّي وَ اشْتَعَلَ الرَّأْسُ شَيْبًا وَ لَمْ أَكُن بِدُعَائِكَ رَبِّ شَقِيًّا
وَ إِنِّي خِفْتُ الْمَوَالِيَ مِن وَرَائِي
وَ كَانَتِ امْرَأَتِي عَاقِرًا فَهَبْ لِي مِن لَّدُنكَ وَلِيًّا يَرِثُنِي وَ يَرِثُ مِنْ آلِ يَعْقُوبَ وَ اجْعَلْهُ رَبِّ رَضِيًّا
يَا زَكَرِيَّا إِنَّا نُبَشِّرُكَ بِغُلامٍ اسْمُهُ يَحْيَى لَمْ نَجْعَل لَّهُ مِن قَبْلُ سَمِيًّا
فانظروا إلى السياق و كيف أستقام المعنى ."
وكل هذا الكلام من رياض أو الشريف هو تكذيب لكتاب الله فإن كان نزل بالعربية وهى لسان قريش ومن حولها فلا يمكن أن يكون فيه شىء من السريانية لأن كل رسول (ص) أدى رسالته بلسان قومه
والمراد :
أنه أبلغها بنفس ما يفهمه قومه وهو لغتهم فإن كان قوم خاتم النبيين (ص) يتكلمون العربية كما هو معروف فلا يمكن أن يتم ادخال كلمات بلغة أخرى فى الرسالة المبلغة إليهم لأنهم ساعتها لن يفهموها
وفى هذا قال تعالى :
"وما أرسلنا من رسول إلا بلسان قومه ليبين لهم"
ومن ثم النظرية الشريفية مكذبة للقرآن وأما الحروف فمعناها هو نفسه الحروف الأبجدية فالله يقول لنا أن القرآن كلماته مؤلفة من الحروف وعندما يخاطب الإنسان بطه كحرفين فإنه يقصد كل إنسان مدعو لاتباع القرآن له اسم مؤلف من الحروف
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس