13-12-2025, 08:23 AM
|
#1
|
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,986
|
الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن
الرد على مقال الفرقان في تعريف الزبر والزبور في القرآن
صاحب المقال هو محمد صالح الطويل والكاتب معروف بأنه جعل كل ما هو مكى مصرى وكأن مصر الحالية هى أرض الرسالة الأخير
قطعا الرجل يقر في بداية مقال بهذه المصرية المقيتة في قوله :
"عجيب أن ترى هذه العين في أرض الأماركة ! والأعجب أنهم يضعونها داخل الهرم ! فالعين والهرم مصريين ! فلماذا يضعهم الأوروبي القديم كشعار له على عملته وعلى شعاراته الأخرى؟!!"
ويحدثنا عن تزوير الأوربيين للتاريخ كله وأن علمهم بالتاريخ المصرى أقضل من علم أهل مصر به لأنهم هم من سرقوا التاريخ المصرى بكل ما فيه فيقول متسائلا ومجيبا:
"فهل الأوروبي القديم يعلم أسرار عن مصر لا يعلمها المصريين عن أنفسهم أو أرضهم أو ربهم ؟
بالتأكيد نعم .
فهو سرق العلم الصحيح وفرض علينا العلوم والعقائد والتاريخ والآداب المسمومة والمكذوبة كلها والتي لا تثمن ولا تغني من جوع بل إنها تفسد ولا تصلح ."
ومنطق الطويل هنا متناقض فإن كان التاريخ مسموم مكذوب فلماذا تاريخ مصر الحالية والذى يسميه زبر الأولين تاريخ سليم كما يقول في الفقرة التالية :
"ما تراه في الصورة وفي الميراث المصري بشكل عام لا يحكي سيرة حياة هؤلاء القدامى !!! وإن اعتقدت ذلك فأنت مخطئ بالتأكيد ! ما في مصر من ميراث وإرث اسمه (زبر الأولين) "
قطعا طبقا للقرآن فإن البلاد بأسمائها الحالية ليست هى البلاد الحقيقية فمكة الحالية لا يمكن أن تكون مكة القرآنية حيث البيت الحرام المحمى من كل سوء والذى يمكن طبقا للتاريخ المزور أن يهدم ويبنى ويحرق...مع أنه طبقا للقرآن المكان الوحيد الآمن في العالم كما قال تعالى :
"أو لم يروا أنا جعلنا حرما آمنا ويتخطف الناس من حولهم"
وهو المكان الذى لا يمكن لأيا كان أن يرد أى يقرر في نفسه أن يرتكب جريمة أى ذنب ويعيش وإنما يعذب على الفور العذاب الأليم وهو العذاب المهلك كما قال تعالى :
"إن الذين كفروا ويصدون عن سبيل الله والمسجد الحرام الذى جعلناه للناس سواء العاكف فيه والباد ومن يرد فيه بإلحاد بظلم نذقه من عذاب أليم"
ومصر التى هى قريبة من مدين كما قال تعالى:
" ولما توجه تلقاء مدين "
ومدين التى هى قريبة من قوم لوط(ص) كما قال تعالى :
"وما قوم لوط منكم ببعيد"
ومصر هى بلدة في مصر الدولة تتلاقى فيها الأنهار كما قال تعالى على لسان فرعون :
" أليس لى ملك مصر وهذه الأنهار تجرى من تحتى "
كل هذه الجغرافيا تم تزويرها وأصبح الشائع مثلا :
أن مصر أم الدنيا
بينما في القرآن مكة هى أم الدنيا وهى أم القرى كما قال تعالى :
" لتنذر أم القرى ومن حولها "
فمكة كل بلاد العالم خرج ناسها من مكة وهى مركز الأرض جغرافيا كما يقال
وهذا التزوير واضح في أنه لا يوجد أى أثر سواء ذكر فى كتاب الله الثابت الباقى أو في الكتب المقدسة المحرفة موجود في الجغرافية الحالية التى تم تزويرها في زمن الله أعلم بطوله أو قصره
والسبب هو أن الآثار الحالية كلها مزورة والغرض منها إنكار الرسالات الإلهية للبشر ونفى وجود الرسل(ص) ومن ثم لا يوجد إله ولا يوجد عدل أو أخرة أو أى شىء
ويحدثنا الطويل عن الزبر حسب زعمه فيقول :
"وهنا سنستغل ذكر كلمة زبر ونقوم بالتعرف عليها وشرح معناها :
تعريف اسم (زبر)
الزبر هو كل امتداد يخرج من أصل شئ ما حيث يخرج لخارج حدود هذا الأصل .
فالفكرة التي تخرج من العقل وتنتقل للسطور وتطبع ليراها الآخرون فهي تعتبر زبر هذا العقل
الحديد الذي تتخله الرطوبة يخرج منه مادة تتكون على سطحه وتظل ملتصقة به اسمها زبر الحديد والتي يسميها الناس صدأ الحديد
العضو الذي يمتد من الإنسان والذي يتسبب في امتداد نسخة من نفس وجسم هذا الإنسان إلى الحياة مرة أخرى يسمى زبر "
وهذا حديث من عند الطويل لا علاقة له بالقرآن حيث يتخذ اسم العضو الذكرى ليشرح لنا ماهية الزبر بأنه شىء يمتد بينما الزبر في كتاب الله هو :
|
|
|