اليوم, 09:17 AM
|
#3
|
|
عضو شرف
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,978
|
"وَاضْرِبْ لَهُمْ مَثَلًا أَصْحَابَ الْقَرْيَةِ إِذْ جَاءَهَا الْمُرْسَلُونَ إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ"
فالرسل عددهم اثنين من الرجال وهم الذكور كما قال تعالى " وَمَا أَرْسَلْنَا قَبْلَكَ إِلَّا رِجَالًا نُوحِي إِلَيْهِمْ"
وقال :
"المثنى والمثاني
مثنى = مُزدوج
مثاني = مُزدوجات
المثاني = المُزدوجات
﴿كِتَابًا مُّتَشَابِهًا #مَثَانِيَ﴾ [الزمر:23]
أي: بُنى مزدوجة لا تُفهم إلا باقترانها.
﴿سَبْعًا مِّنَ #الْمَثَانِي﴾ [الحجر:87]
أي: منظومات مزدوجة، لا أعداد مثاني =!مزدوجات
﴿إِن يَدْعُونَ إِلَّا إِنَاثًا﴾ [النساء:117]
أي: بدائل مزدوجة لا ذوات مستقلة.
-مثنى وفردى
﴿أَن تَقُومُوا لِلَّهِ مَثْنَىٰ وَفُرَادَىٰ﴾ [سبأ:46]
أي: مزدوج وظيفي لا عددي فلا تعني أن الأمة اثنين بل مزدوج
الأجنحة في الوعي القرآني
﴿أُولِي أَجْنِحَةٍ مَثْنَىٰ﴾ [فاطر:1]
مثنى =مزدوج
الجناح ميلٌ ووظيفة اتجاه، لا أداة طيران:
﴿#فَإِن جَنَحُوا لِلسَّلْمِ فَاجْنَحْ لَهَا﴾
﴿ٱلۡحَمۡدُ لِلَّهِ فَاطِرِ ٱلسَّمَـٰوَ ٰتِ وَٱلۡأَرۡضِ جَاعِلِ ٱلۡمَلَـٰۤىِٕكَةِ رُسُلًا أُو۟لِیۤ أَجۡنِحَةࣲ مَّثۡنَىٰ وَثُلَـٰثَ وَرُبَـٰعَۚ یَزِیدُ فِی ٱلۡخَلۡقِ مَا یَشَاۤءُۚ إِنَّ ٱللَّهَ عَلَىٰ كُلِّ شَیۡءࣲ قَدِیرࣱ﴾ [فاطر ١]"
في كلامه هنا يضع المبهم فهو يفسر المثنى بالمزدوج ولا يقول لنا ما هو المزدوج كل ما يهمه أنه ليس عددا مع أنه عدد شاء أم أبى لأنه عندما يتكلم سيقول الوظيفة الأولى والوظيفة الثانية لكى يفرقهما عن بعضهما لأن الوظيفتين يعبر عنهم عدديا
ومشكلته أنه يستشهد بما يخطىء كلامه كالآية "مثنى وفرادى "فهنا ذكر لاثنين وواحد أى اثنين اثنين وواحدانا
وقال :
"الإله بوصفه نظامًا موحِّدًا
إلهين اثنين = نظامين زوجين
الإله = المنظِّم الموحِّد
﴿وَإِلَٰهُكُمْ إِلَٰهٌ وَاحِدٌ﴾ [البقرة:163]
أي: نظام موحَّد.
﴿أَجَعَلَ الْآلِهَةَ إِلَٰهًا وَاحِدًا﴾ [ص:5]
أي: توحيد الأنظمة لا إلغاء التعدد الوظيفي.
﴿لَا تَتَّخِذُوا إِلَٰهَيْنِ اثْنَيْنِ﴾ [النحل:51]
أي: لا تُقيموا نظامين متوازيين. أي زوجين "
وهنا الرجل جعل الإلهين نظامين وجعل إله منظم وهو كلام لا يتسق مع بعضها فإما إله هو نظام كما في إلهين نظامان وإما اثنين منظمين وواحد منظم وإما أن يكون هناك نظام ومنظم فهذا يجعلك في متاهة تدخل الناس فيها لاختلاف المعانى
وقال :
-"ثمانية أزواج
﴿ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ﴾ [الأنعام:143]
ليست أعداد أجساد بل ثمان قرائن مزدوجة وجوديًا."
كلام بلا أى دليل وإنما الدليل فى الآيات ضده فالآيات ذكرت عددا هو ثمانية وذكرت ثمانية أفراد اثنين من الضأن واثنين من الماعز واثنين من البقر واثنين من الابل والمجموع واضح وضوح الشمس فهم ليسوا قرآن بل مخلوقات كل منهما مكون من ذكر وأنثى وهذه هى الآيات :
"ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ نَبِّئُونِي بِعِلْمٍ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ وَمِنَ الْإِبِلِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْبَقَرِ اثْنَيْنِ قُلْ آلذَّكَرَيْنِ حَرَّمَ أَمِ الْأُنْثَيَيْنِ أَمَّا اشْتَمَلَتْ عَلَيْهِ أَرْحَامُ الْأُنْثَيَيْنِ أَمْ كُنْتُمْ شُهَدَاءَ إِذْ وَصَّاكُمُ اللَّهُ بِهَذَا فَمَنْ أَظْلَمُ مِمَّنِ افْتَرَى عَلَى اللَّهِ كَذِبًا لِيُضِلَّ النَّاسَ بِغَيْرِ عِلْمٍ إِنَّ اللَّهَ لَا يَهْدِي الْقَوْمَ الظَّالِمِينَ "
|
|
|