عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة اليوم, 07:00 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,863
إفتراضي

وفى هذا قال تعالى :
"كَتَبْنَا عَلَيْهِمْ فِيهَا أَنَّ النَّفْسَ بِالنَّفْسِ وَالْعَيْنَ بِالْعَيْنِ وَالْأَنْفَ بِالْأَنْفِ وَالْأُذُنَ بِالْأُذُنِ وَالسِّنَّ بِالسِّنِّ وَالْجُرُوحَ قِصَاصٌ فَمَنْ تَصَدَّقَ بِهِ فَهُوَ كَفَّارَةٌ لَهُ"
وقد وردت العديد من الأحاديث في الدموع منها :
-ارقبوا الميت عند ثلاث إذا رشح جبينه ودمعت عيناه ويبست شفتاه فهى من رحمة الله قد نزلت به وإذا غط غطيط المخنوق واحمر لونه وأربدت شفتاه فهو من عذاب الله قد نزل به "رواه الترمذى الحكيم فى نوادر الأصول والخطأ هنا هو أن علامات رحمة الميت رشح الجبين ودمع العينين ويبس الشفتين وعلامات عذابه غطيطه واحمرار لونه وارباد شفتيه وهو تخريف لأن الميت تتوقف كل أعضاء جسمه فكيف يرشح جبينه أو تدمع عينيه أو يغط أو تربد شفتيه ؟إن لا أحد يعرف فى الدنيا أن الميت مرحوم أو معذب لأن هذا من علم الغيب والنبى (ص)نفسه لا يعلم الغيب لقوله تعالى بسورة الأنعام "ولا أعلم الغيب "وحتى لا يدرى ما يفعل به أو بغيره وفى هذا قال تعالى بسورة الأحقاف "قل ما كنت بدعا من الرسل وما أدرى ما يفعل بى ولا بكم "
3530- حدّثنا أيُّوبُ بْنُ مُحمّدٍ الرّقِّيُّ، حدّثنا مُعمّرُ بْنُ سُليْمان، حدّثنا عبْدُ اللهِ بْنُ بِشْرٍ، عنِ الأعْمشِ، عنْ عمْرِو بْنِ مُرّة، عنْ يحْيى بْنِ الْجزّارِ، عنِ ابْنِ أُخْتِ زيْنب امْرأةِ عبْدِ اللهِ، عنْ زيْنب, قالتْ: كانتْ عجُوزٌ تدْخُلُ عليْنا ترْقِي مِن الْحُمْرةِ، وكان لنا سرِيرٌ طوِيلُ الْقوائِمِ، وكان عبْدُ اللهِ إِذا دخل تنحْنح وصوّت، فدخل يوْمًا, فلمّا سمِعتْ صوْتهُ احْتجبتْ مِنْهُ، فجاء, فجلس إِلى جانِبِي, فمسّنِي فوجد مسّ خيْطٍ, فقال: ما هذا؟ فقُلْتُ: رُقًى لِي فِيهِ مِن الْحُمْرةِ, فجذبهُ فقطعهُ فرمى بِهِ, وقال: لقدْ أصْبح آلُ عبْدِ اللهِ أغْنِياء عنِ الشِّرْكِ، سمِعْتُ رسُول اللهِ صلى الله عليهِ وسلم يقُولُ: إِنّ الرُّقى، والتّمائِم، والتِّولة شِرْكٌ.
قُلْتُ: فإِنِّي خرجْتُ يوْمًا فأبْصرنِي فُلانٌ، فدمعتْ عيْنِي الّتِي تلِيهِ، فإِذا رقيْتُها سكنتْ دمْعتُها، وإِذا تركْتُها دمعتْ، قال: ذاكِ الشّيْطانُ، إِذا أطعْتِيهِ ترككِ، وإِذا عصيْتِيهِ طعن بِإِصْبعِهِ فِي عيْنِكِ، ولكِنْ لوْ فعلْتِ كما فعل رسُولُ اللهِ صلى الله عليهِ وسلم كان خيْرًا لكِ، وأجْدر أنْ تُشْفيْن, تنْضحِين فِي عيْنِكِ الْماء وتقُولِين: أذْهِبِ الْبأْس, ربّ النّاسِ، اشْفِ أنْت الشّافِي، لا شِفاء إِلاّ شِفاؤُك، شِفاءً لا يُغادِرُ سقمًا رواه ابن ماجة
الخطأ أن نضح الماء يعالج العين هو والدعاء وهو ما يخالف وجوب الذهاب للطبيب للعلاج لتقرير العلاج وليس كل واحد يفتى في المرض
والخطأ الثانى أن سبب المرض هو عين وهو ما يخالف أن العين لو كان لها تأثير على الأخرين لأصبح الحاسدون هم ملوك العالم لقدرتهم على شل قوة الأخرين ولكننا لا نرى ذلك كما أن العين لو كان لها تأثير لاختار الكفار من لهم عيون لها التأثير للقضاء على النبى (ص)والمسلمين ولم يحاربوهم ولكن هذا لم يحدث لعدم وجود أثر للعين كما أن الحسد أمر نفسى وليس من العين مصداق لقوله "حسدا من عند أنفسهم"
8869 - أنبأ الحارث بن مسكين قراءة عليه عن بن وهب قال حدثني عبد الرحمن بن شريح عن محمد بن شمير عن أبي علي الجنبي عن أبي ريحانه قال خرجنا مع رسول الله صلى الله عليه و سلم في غزوة فسمعته يقول حرمت النار على عين دمعت من خشيت الله حرمت النار على عين سهرت في سبيل الله ونسيت الثالثة وسمعت بعد أنه قال حرمت النار على عين غضت عن محارم الله رواه النسائى
الخطأ تحريم النار على ثلاثة عيون بينما التحريم هو لكل الرجل وليس للعيون
ونجد عيون أخرى المفروض تدخل الجنة كمن نظر عطف ليتيم أو نظر نظرة فى حلال لامرأته أو نظر للقرآن فقرأ
وتحرين العيون دون بقية الرجل على النار يناقض تحريم الرجل له في الحديث التالى :
4197- حدّثنا عبْدُ الرّحْمنِ بْنُ إِبْراهِيم الدِّمشْقِيُّ، وإِبْراهِيمُ بْنُ الْمُنْذِرِ، قالا: حدّثنا ابْنُ أبِي فُديْكٍ, حدّثنِي حمّادُ بْنُ أبِي حُميْدٍ الزُّرقِيُّ، عنْ عوْنِ بْنِ عبْدِ اللهِ بْنِ عُتْبة بْنِ مسْعُودٍ، عنْ أبِيهِ، عنْ عبْدِ اللهِ بْنِ مسْعُودٍ، قال: قال رسُولُ اللهِ صلى الله عليهِ وسلم: ما مِنْ عبْدٍ مُؤْمِنٍ يخْرُجُ مِنْ عيْنيْهِ دُمُوعٌ، وإِنْ كان مِثْل رأْسِ الذُّبابِ، مِنْ خشْيةِ اللهِ، ثُمّ تُصِيبُ شيْئًا مِنْ حُرِّ وجْهِهِ، إِلاّ حرّمهُ اللهُ على النّار رواه ابن ماجة
1669 - حدثنا زِيادُ بْنُ أيُّوب, حدثنا يزِيدُ بْنُ هارُون, قال: أخبرنا الولِيدُ بْنُ جمِيلٍ عنِ القاسِمِ أبِي عبدِ الرّحمنِ, عنْ أبِي أُمامة, عنِ النّبِيِّ صلى الله عليه وسلم قال: ليْس شيْءٌ أحبّ إِلى اللهِ مِنْ قطْرتيْنِ وأثريْنِ, قطْرةِ دُمُوعٍ من خشْيةِ اللهِ وقطْرةِ دمٍ تُهراقُ فِي سبِيلِ اللهِ, وأمّا الأثرانِ: فأثرٌ فِي سبِيلِ اللهِ, وأثرٌ فِي فرِيضةٍ مِنْ فرائِضِ اللهِ. رواه الترمذى
الخطأ أن أحب الأشياء لله قطرتين دمه ودم وأثرين جهاد وفريضة والحقيقة أن أثر الجهاد لا يساويه شىء أخر كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأنفسهم وأموالهم على القاعدين درجة "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس