14 - حديث: «لما اقترف آدم الخطيئة قال: يا رب، أسألك بحق محمد إلا غفرت لي، فقال الله تعالى: يا آدم وكيف عرفت محمدًا ولم أخلقه؟ قال: يا رب؛ لأنك لما خلقتني بيدك ونفخت فيَّ من روحك رفعت رأسي فرأيت على قوائم العرش لا إله إلا الله محمد رسول الله، فعلمت أنك لم تضف إلى اسمك إلا أحب الخلق إليك، فقال الله تعالى: صدقت يا آدم؛ لأنه لأحب الخلق إلي، وإذ سألتني بحقه فقد غفرت لك، ولولا محمد ما خلقتك»
والخطأ الأول أن استغفار أدم (ص)كان قوله "يا رب أسألك بحق محمد إلا غفرت لى "ويخالف هذا أن استغفار أدم (ص)كان قوله هو وزوجه كما قال تعالى:
"ربنا ظلمنا أنفسنا وإن لم تغفر لنا وترحمنا لنكونن من الخاسرين "والخطأ أن سبب خلق أدم (ص)هو محمد(ص)ويخالف هذا أن الله خلق أدم(ص)ومن ثم الناس لسبب هو ابتلاء الناس أيهم أحسن عملا وفى هذا قال تعالى "الذى خلق الموت والحياة ليبلوكم أحسن عملا "
15 - ما رُوِيَ عن ابن عباس - رضي الله عنهما - أنه قال: «أوحى الله إلى عيسى ـ عليه السلام ـ: يا عيسى، آمِنْ بمحمد وأْمُرْ مَن أدركه مِن أمتك أن يؤمنوا به، فلولا محمد ما خلقت آدم ولولا محمد ما خلقت الجنة والنار، ولقد خلقت العرش على الماء فاضطرب فكتبت عليه: لا إله إلا الله محمد رسول الله فسكن».
الخطأ أن لولا محمد ما خلق آدم ولولا محمد ما خلقت الجنة والنار وهو ما يخالف أن الكون وهو السموات والأرض خلقوا لبيان أى الناس أحسن عملا كما قال تعالى :
"وهو الذى خلق السموات والأرض فى ستة أيام وكان عرشه على الماء ليبلوكم أيكم أحسن عملا"
16 - حديث «أنا محمد بن عبد الله بن عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بن كلاب بن مرة بن كعب بن لؤي بن غالب بن فهر بن مالك بن النضر بن كنانة بن خزيمة بن مدركة بن إلياس بن مضر بن نزار، وما افترق الناس فرقتين إلا جعلني الله في خيرها، فأخرجت من بين أبوين فلم يصبني شيء من عهر الجاهلية، وخرجت من نكاح ولم أخرج من سفاح من لدن آدم حتى انتهيت إلى أبي وأمي، فأنا خيركم نَفْسًا وخيركم أبًا».
الخطأ تزكية النفس بالقول فأنا خيركم نَفْسًا وخيركم أبًا وهى معصيوة لقوله تعالى :ط
" فلا تزكوا أنفسكم "
أضف إلى هذا كيف يكون أباه هو خير أب وهو فى النار كما تقول الأقوال المروية عنه ؟
17 - حديث: «أنا ابن الذبيحين».
يعني بهما: جده إسماعيل - عليه السلام - وأباه عبد الله.
فى القرآن لا وجود لذبيح فالذبيح هو من ذبح وحتى فى كتب الروايات لم يتم ذبح لا إسماعيل(ص) ولا عبد الله فكيف يكون ابنهما وهما لم يذبحا ولو ذبح أبوه ما جاء هو للدنيا
18 - حديث وَضَعَتْ الحوامل الذكور في السنة التي ولد فيها النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - كرامة له».
الحنون أن كل المولودين فى سنة ولادة محمد(ص) كانوا ذكورا وهو خبل فلم يقل أحد بذلك ولا يمكن معرفة ذلك إلا بالاطلاع على السجل الإلهى أو السجلات البشرية فى الدول
19 - حديث: أن كل دابة لقريش نطقت ليلة الحمل بمحمد - صلى الله عليه وآله وسلم - وقالت: حُمِلَ برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم -، وتباشرت وحوش المشارق والمغارب ودوابها البحرية»، وفي بعض ألفاظه ما ينص على أن آسية ومريم ونساء من الحور العين حضرن ولادة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -.
الخطأ حدوث معجزات عند ولادته كنطق الدواب وهو ما يخالف أن الآيات لا تعطى إلا للرسل(ص) بأمر من الله وقريش لم يكونوا رسل ولا حتى كان محمد (ص)رسول يوم ولادته وحتى بعدها بعقود وفى هذا قال تعالى :
"ما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله"
20 - حديث: «من كرامتي على ربي أني ولدت مختونًا، ولم ير أحد سوأتي».
21 - حديث أن رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - ولد مختونًا مسرورًا -أي: مقطوع السرة- ففرح به جده، وقال: ليكونن لابني هذا شأن».
الخطأ المشترك بين الحديثين هو ولادة محمد0ص) مختونا وهو ما يخالف ولادته ككل البشر كما قال تعالى :
" قل إنما أنا بشر مثلكم "
فلا يوجد أحد يولد مختون والحتان معصية لله لأنه تغيير لخلقة الله استجابة لقول الشيطان :
" ولآمرنهم فليغيرن خلق الله "
22 - حديث مناغاة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - القمر في المهد. رُوِيَ عن العباس بن عبد المطلب - رضي الله عنه - أنه قال: قلت: {يا رسول الله، دعاني إلى الدخول في دينك أمارة لنبوتك، رأيتك في المهد تناغي القمر وتشير إليه بأصبعك، فحيث أشرت إليه مال، قال: إني كنت أحدثه ويحدثني، ويلهيني عن البكاء، وأسمع وجبته حين يسجد تحت العرش».
الخطأ حديث النبى الوليد(ص) مع القمر وهو فى مهده وهو تخريف فلم يكم رسولا حتى يعطى آية كما قال تعالى :
"ما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بإذن الله"
23 - ما رُوِيَ عن بريدة - رضي الله عنه - قال: «رأت آمنة وهي حامل برسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - فقيل لها: إنك حبلى بخير البرية وسيد العالمين فإذا ولدتيه فسميه أحمد أو محمدًا، وعلقي عليه هذه، فانتبهت وعند رأسها صحيفة من ذهب مكتوب عليها:
أعيذه بالواحد من شر كل حاسد وكل خَلْق رائد من قائم وقاعد عن السبيل حائد على الفساد جاهد من نافث أو عاقد وكل خلق مارد يأخذ بالمراصد في طرق الموارد أنهاهم عنه بالله الأعلى، وأحوطه منهم باليد العليا، والكنف الذي لا يرى، يد الله فوق أيديهم، وحجاب الله دون عاديهم، لا يطردونه ولا يضرونه في مقعد ولا منام، ولا سير ولا مقام، أول الليل وآخر الأيام».
الخطأ أن محمد (ص)خير البرية وسيد العالمين وهو ما يخالف أن الله لم يقل فى كتابه ذلك وطالبنا بعدم التفرقة بين الرسل فقال :
"لا نفرق بين أحد من رسله" فلو كان هناك أفضل فيهم لبينه
كما انه لا توجد سيادة بين الرسل وةلا حتى بين المؤمنين وهم منهم كما قال تعالى :
" إنما المؤمنون اخوة "
وفى الجنة اخوة كما قال :
" اخوانا على سرر متقابلين"
24 - ما رُوِيَ عن سلمان قال: «هبط جبريل على النبي - صلى الله عليه وآله وسلم - فقال: إن ربك يقول: إن كنتُ اتخذت إبراهيم خليلًا فقد اتخذتك حبيبًا، وما خلقت خلقًا أكرم علي منك، ولقد خلقت الدنيا وأهلها لأعرفهم كرامتك ومنزلتك عندي، ولولاك ما خلقت الدنيا».
الخطأ أن محمد(ص) حبيب الله وحده وهو ما يناقض كون المؤمنين وهم المسلمين وهم المتقين وهم المحسنين كلهم أحباء لله كما قال :
إن الله يحب المحسنين"
وقال :
" إن الله يحب المقسطين"
25 - ما رُوِيَ في خبر وفاة النبي - صلى الله عليه وآله وسلم -: أن جبريل عليه السلام قال له: «يا رسول الله، هذا آخر موطئي من الأرض كنت حاجتي من الدنيا».
الخطأ أن محمد(ص) كانت حاجة جبريل(ص) من الدنيا وهو ما يخالف أن حاجة كل مسلم هى الجنة وليس حاجته لبشر
|