الرد على مقال النبي(ص) ترك للأمة قرٱنا غير منقوط ولا مشكول
الرد على مقال النبي(ص) ترك للأمة قرٱنا غير منقوط ولا مشكول
المقال كاتبه هو عبد الواحد العلوى وأثناء النقل وجدت مكتوبا الاسم :
Kittani Mohammad
الكاتب أيا كان اسمه يخاطب ذوى النيات الصادقة من المدافعين عن القرآن المنقط والمشكول في بداية مقاله فيقول :
"إلى الإخوة المؤمنين بالقرآن المنقّط والمشكول: وقفة محبة مع الواقع والتاريخ
بقلم: عبد الواحد العلوي
❖ مقدّمة محبة للإخوة الصادقين
****النبي ترك للأمة قرٱنا غير منقوط ولا مشكول***
Kittani Mohammad
إلى كل من دافع عن القرآن بنية طيبة، وبدافع الحب لكتاب الله، وحرص على مكانته وعظمته في النفوس والعقول... أبعث إليكم هذه الكلمات.
أعلم يقينًا أنكم ترفعون لواء النص الكريم غيرةً عليه، وترفضون ما ترونه مساسًا بقدسيته أو قدحًا في تمامه وكماله. وهذا أمر يُحمد لكم، ويعبّر عن صفاء القلب وعلو الهمة.
لكنّ النوايا الطيبة، لا تكفي وحدها لإثبات الوقائع، ولا تغني عن مراجعة المعطيات التاريخية المادية، خصوصًا حين يُراد رفع فكرة ما إلى مقام "الحقيقة العقدية"."
الرجل هنا يقول مقولة :
أن القرآن أيام خاتم النبيين(ص) لم يكن منقوطا ولا مشكولا كما يحاول البعض في عصرنا أن يوحى إلى الناس بذلك فيقول :
"ولهذا، أتوجه إليكم اليوم بهذا المقال الحواري، من أخٍ يؤمن بقداسة العقل، وعظمة القرآن، وضرورة التفكير النزيه في سبيل الوصول إلى الفهم النقيّ والصادق.
❖ الإشكال: القول بأن النبي ترك للأمة قرآنًا منقوطًا مشكولًا
انتشرت في بعض الدوائر الدعوية مؤخرًا، فكرة مفادها أن القرآن نزل منقوطًا ومشكولًا كما هو في مصاحفنا اليوم، وأن النبي صلى الله عليه وسلم سلّمه للأمة بهذا الشكل الواضح الكامل المحفوظ بصريًا. ومن ثم، فإن القول بغير ذلك، هو عندهم ضرب من الافتراء على القرآن، أو تقليل من شأنه، أو بوابة للتشكيك."
ويفند الكاتب مقولة القرآن النازل منقوط ومشكول معتمدا على ما سماه الواقع التاريخى والمصاحف التى يزعم أنها من القرن الأول فيقول :
"لكن الحقيقة أن هذا القول، رغم طيب النية فيه، يناقض الواقع التاريخي، ويصطدم بالشواهد المادية، ويضعف الموقف الإسلامي بدلًا من أن يقوّيه.
❖ الواقع التاريخي: أين هي المصاحف المنقوطة من زمن النبوة؟
من أبسط الأدلة، وأشدها وضوحًا:
❶ كل المصاحف القديمة التي عُثر عليها (من القرن الأول للهجرة)، سواء:
مخطوط صنعاء (اليمن)
مخطوط باريس-سانت بيترسبورغ
مخطوط برمنغهام (إنجلترا)
مخطوط القاهرة
مخطوط اسطنبول
❖ كلها خالية من التنقيط، ولا تحتوي على أي تشكيل."
قطعا تلك المخطوطات من الممكن أن يكتبها أى أحد في أى زمان ويدفنها أو يضعها في أى مسجد أو أى مكان ثم يقول لنا :
هذا المصحف من القرن الأول أو الثانى أو غير هذا
وهذه هى الحقيقة التى حدثت ووقعت من قبل الكفار الماكرين الذين صنعوا آثار هذا العالم الموجود حاليا وأوحوا للناس بمقولات 99% خاطئة
المخطوطات نفسها لا يوجد منها مخطوط واحد ينسب لعصر النبى(ص) ولا حتى لعصر المؤمنون به وهم الصحابة
وكل آثار العالم الموجودة حاليا تنكر وجود أى رسول بما فيهم خاتم النبيين (ص) نفسه وأقوال المخرفين المحدثين من الغرب تكاد تجتمع حاليا على أن الدين الإسلامى صنع في عهد عبد الملك بن مروان
ومن ثم اعتماد المتكلم على حكاية المخطوطات لا يثبت أن القرآن كان غير مشكول ولا منقوط ولا حتى العكس لأنه لا يمكن بأى وسيلة من الوسائل الحديثة أثبات ان هذا مخطوط كتب من كذا سنة أو من كذا قرن لأن المادة حسب القرآن كلها خلقت في وقت واحد في الستة أيام ومن ثم عمر كل ذرات الكون واحد وفى هذا قاتل تعالى:
"الذى خلق السموات والأرض في ستة أيام "
وتحدث عن أن مجتمع النبوة كان مجتمعا شفويا وليس بصريا ومن ثم هم كانوا يحفظون القرآن كلاميا ولا يقرئونه من الصحف فقال :
"بل وحتى بعض الحروف مرسومة بطريقة بدائية، بدون علامات تمييز (نقاط، شدة، مد، إلخ). أي أن المصحف كان يتطلب قارئًا يحفظه عن ظهر قلب حتى لا يخطئ.
ولو كان النبي سلّم للأمة مصحفًا منقوطًا ومشكولًا، فأين هو؟ ولماذا لم يحتفظ أحد من الصحابة أو التابعين بنسخة بهذا الشكل؟ وهل يعقل أن يُفرّط المسلمون الأوائل في أعظم تجلٍ بصريّ لكلام الله؟
❖ سياق النبوة: مجتمع شفوي لا بصري
عهد النبي كان مجتمعًا شفهيًا بالدرجة الأولى. كان الناس يحفظون القرآن في صدورهم، وتُكتب بعض الآيات على الرقاع والعظام والحجارة والجلود، لا بشكل مرتب، ولا بصيغة كتاب."
وهو كلام يكذب القر، نفسه في التالى :
تسمية القرآن الكتاب في عشرات المواضع والاسم لا يطلق إلا على شىء مكتوب مخطوط فيه الكلام برموز هى الحروف وما يتبعها
الكلمات القرآنية الآمرة بالقراءة مثل :
" فاقرءوا ما تيسر من القرآن "
ومثل :
"فاقرءوا ما تيسر منه "
ويكذب كلامه القرآن في وجود كتابة إلهية أى خط إلهى علمه الله للبشر وطالبهم بكتابة الديون به حيث قال :
" ولا تسئموا أن تكتبوه صغيرا أو كبيرا إلى أجله "
وقال في تعليم الكتبة في عهد النبى (ص):
"ولا يآب كاتب أن يكتب كما علمه الله "
وتحدث الكاتب عن أن القرآن جمعه الصحابة وأن النبى(ص) تركه مفرقا في وسائل الكتابة المتعددة فقال :
❖" ولم يُجمع القرآن كاملاً في مصحف موحد إلا بعد وفاة النبي، في عهد أبي بكر، ثم عثمان، وبدون نقاط أو تشكيل. وهذا ما تؤكده المصادر التاريخية الإسلامية نفسها (البخاري، الطبري، ابن أبي داوود...)."
وكل هذا الكلام سواء اعتمد على روايات حديثية أو غيرهم هو كلام يكذب القرآن نفسه في التالى :
|