عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 30-06-2025, 06:40 AM   #4
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,887
إفتراضي

* أو أن شق البحر كان فى البحر الأحمر ذاته ولكن بالطبع ليس بشكل خط مستقيم قاطع للبحر الأحمر متجها من السعودية إلى مصر ، ولكن كان الشق بشكل نصف دائرة تبدأ من الساحل من نقطة فى الجنوب غرب الأحقاف عند جازان ، وتنتهى فى منطقة ما فى الشمال عند أبها مثلا !!
* فالهدف من شق البحر هو الوصول إلى إغراق فرعون وجنوده ، بمعنى أنه مجرد فخ لهم ، وليس الهدف هو فرار موسى وقومه إلى بلاد أخرى بعيدة
هم عبروا من قرية إلى قرية أخرى فى نفس الارض ونفس البلاد
* وعندما يشق البحر ويكون كل فرق كالطود العظيم ، وقتها لن يرى ولن يدرك فرعون وجنوده أن موسى وقومه عبروا بشكل دائرى (( نصف دائرة ووصلوا لنفس الساحل شمالا "
لأن الطود العظيم على يمينهم سيحجب عنهم الرؤيا تماما ولن يدركوا أن موسى وقومه ذهبوا إلى نفس الأرض والساحل ولكن شمالا
* ووقتها وبعد أن جاوز الله بهم البحر مروا على قوم يعكفون على أصنام لهم "
ويظل الكلام عن البحر أو اليم معضلة تواجه زهرة فهى ليست متأكدة مما تقول فهى تقول أنه بحيرة والبحيرة لا تسمى بحرا أو شق في البحر الأحمر ذاته وهذا التخيير معناه أنها لا تعرف ما تقوله حقا فهى تقدم فروض أولها وهو البحيرة لا وجود لها في الحجاز حاليا وشق البحر المزعوم أين هو كلام بلا تحديد فالشقوق إن افترضنا وجودها فهى خليج العقبة وهو ليس جزء من الحجاز وإنما من الشام
ولو سرنا خلف الآيات فالبحر الأحمر والحجاز غربا بينما الآية "فاتبعوهم مشرقين " إن اعتبرنا الشرق هنا مكانا فهذا معناه أن البحر كان هو الخليج العربى وهو ما يبعدنا عن الحجاز
وأما قولها :
*" وعبادة الأصنام والآلهة المتفرقة والدراهم المعدودة وكل تلك الأمور كانت فى جزيرة العرب وليست فى بلاد نهر النيل "
وهو كلام بعيد عن الحقيقة فماذا يسمى الصنم ابو الهول مثلا وماذا عن آلاف التماثيل في الوادى؟
وقالت :
"* إذا الخلاصة
* مصر القرآن ليست هى جمهورية مصر العربية ، وليست هى معين مصرن فى اليمن وليست فى أثيوبيا أو إريتريا أو السودان والنوبة
وإنما هى فى بلاد الرسول جنوب الحجاز (( جنوب المملكة ))
وهى عدة مدن صغيرة مجتمعة (( مدائن )) (( فابعث فى المدائن حاشرين )) وتلك المدائن مجتمعة تسمى مصر حتى الآن فى المملكة "
هذا الكلام عن كون المدائن تسمى مصر يخالف كلام أهل مصر فلو كانت المدائن هى نفسها مصر ما قالوا " أرسل في المدائن حاشرين"فهنا المدائن هى القرى التى حول مدينة مصر
الغريب أن إيران التى لم يذكرها أحد فيها بلدة تسمى المدائن وفيها مدائن لوط(ص)
ثم قالت :
*" لاحظ قوله تعالى
* ﴿ وَإِذْ قَالَ إِبْرَاهِيمُ رَبِّ اجْعَلْ هَٰذَا بَلَدًا آمِنًا وَارْزُقْ أَهْلَهُ مِنَ الثَّمَرَاتِ مَنْ آمَنَ مِنْهُم بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ ۖ قَالَ وَمَن كَفَرَ فَأُمَتِّعُهُ قَلِيلًا ثُمَّ أَضْطَرُّهُ إِلَىٰ عَذَابِ النَّارِ ۖ وَبِئْسَ الْمَصِيرُ﴾
[ البقرة: 126]
* ﴿ لَّقَدْ صَدَقَ اللَّهُ رَسُولَهُ الرُّؤْيَا بِالْحَقِّ ۖ لَتَدْخُلُنَّ الْمَسْجِدَ الْحَرَامَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ مُحَلِّقِينَ رُءُوسَكُمْ وَمُقَصِّرِينَ لَا تَخَافُونَ ۖ فَعَلِمَ مَا لَمْ تَعْلَمُوا فَجَعَلَ مِن دُونِ ذَٰلِكَ فَتْحًا قَرِيبًا﴾
[ الفتح: 27]
* ﴿ فَلَمَّا دَخَلُوا عَلَىٰ يُوسُفَ آوَىٰ إِلَيْهِ أَبَوَيْهِ وَقَالَ ادْخُلُوا مِصْرَ إِن شَاءَ اللَّهُ آمِنِينَ﴾[ سورة يوسف: 99]
* فدعاء إبراهيم (ص)رب إجعل هذا بلدا آمنا
جاءت (( بلدا )) منكرة عامة مطلقة
ولم يقل هذا البلد آمنا
وذلك يعنى أن هذا الدعاء يشمل جزيرة العرب بالكامل
(( أم القرى ومن حولها )) وليس خاصا بمكة فقط
* إذا إدخلوا مصر إن شاء الله آمنين
هى من مشتملات تطبيق وتحقق دعوة إبراهيم جد يعقوب وأبناءه بان يجعل مكة وماحولها بلدا آمنا "
السؤال لزهرة هل يوجد ذكر لجزيرة العرب في القرآن الذى جعلتيه المعيار الأول والأخير في كلامك؟
هل يوجد اسم الحجاز في كتاب الله ؟
قطعا لا وجود لتلك الكلمات في كتاب الله
وأما كلامك عن كون البلد منكرة لأن المقصود بها كل البلاد فيكذبه تسمية مكة البلد الأمين في القرآن ويكذبه أيضا اسم الإشارة للبلد في الآية ويكذبه وجود البيت فيه وهو :
"وعهدنا إلى إبراهيم وإسماعيل أن طهرا بيتى للطائفين والعاكفين والركع السجود وإذ قال إبراهيم رب اجعل هذا بلدا أمنا وارزق أهله من الثمرات" فهل في الحجاز أو الجزيرة المزعومة بيوت متعددة لله حتى يمكن أن ننكر أن المقصود بالبلد مكة ؟
وهل نكذب أن الله قال أن البيت في بكة وهى مكة وأن من دخله يكون آمنا في قوله :
" إِنَّ أَوَّلَ بَيْتٍ وُضِعَ لِلنَّاسِ لَلَّذِي بِبَكَّةَ مُبَارَكًا وَهُدًى لِلْعَالَمِينَ فِيهِ آيَاتٌ بَيِّنَاتٌ مَقَامُ إِبْرَاهِيمَ وَمَنْ دَخَلَهُ كَانَ آمِنًا"
كلمة حق :
أنتقد هذا البحث لكونه يقوم على أساس خاطىء وهو أن مكان كل الرسل (ص) المذكورين واحد ولكن ما أومن به حقا هو أن هؤلاء الرسل (ص) كانوا يعيشون في مناطق مختلفة من منطقة كبيرة محورها دوما مكة لارتباطها بالحج وهو أمر واجب على المسلمين في كل العصور ومن ثم لا يمكن إنكار أن كل الرسل المذكورين في القرآن والذين لم يذكروا كلهم عاشوا في مكة فترة زمنية طويلة أو قصيرة لأنها مركز الدولة المسلمة في كل العصور
ويشتم من البحث رائحة ليست زكية وهى أنه يبدو من البحوث التمهيدية لعلاقة قادمة بين المملكة وإسرائيل أو تمهيد لدولة إسرائيل الكبرى والتى تحتل مكة الحالية باعتبار بنى اسرائيل عاشوا فيها
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس