عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-02-2025, 10:17 PM   #4
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,843
إفتراضي

إدريس(ص)رفعناه مكانا عليا:
طلب الله من نبيه(ص)أن يذكر فى الكتاب والمراد أن يقص فى القرآن قصة إدريس(ص)على الناس وهى أنه كان صديقا أى خليلا والمراد صادق القول نبيا أى رسولا إلى الناس بوحى الله ورفعناه مكانا عليا أى وأدخلناه مقاما عظيما والمراد وأسكناه موضعا حسنا هو الجنة وفى هذا قال تعالى :"واذكر فى الكتاب إدريس إنه كان صديقا نبيا ورفعناه مكانا عليا "
لله المثل الأعلى:
وضح الله للنبى(ص) أن لله والمراد به أتباع الله فلهم المثل الأعلى وهو الجزاء الأفضل وهو الجنة وفى هذا قال تعالى :"ولله المثل الأعلى "
لا تخف إنك أنت الأعلى:
وضح الله أنه قال لموسى (ص)لا تخف أى لا تخشى الهزيمة ،إنك أنت الأعلى أى المنتصر على السحرة وفى هذا قال تعالى :"قلنا لا تخف إنك أنت الأعلى "
وله المثل الأعلى فى السموات والأرض
وضح الله للناس أنه لله المثل الأعلى والمراد ولله الحكم الحسن فى السموات والأرض مصداق لقوله "ومن أحسن من الله حكما" وفى هذا قال تعالى :"وله المثل الأعلى فى السموات والأرض "
عدم سماع الملأ الأعلى :
وضح الله أنه زين السماء الدنيا بزينة الكواكب والمراد أنه حسن السماء القريبة بنور المصابيح وهى النجوم وهى حفظ من كل شيطان مارد والمراد محمية من كل جنى مخالف لحكم الله والجن لا يسمعون إلى الملأ الأعلى والمراد والجن حقا ينصتون إلى حديث الحضور فى السماء وهم الملائكة لمعرفة الأخبار وفى هذا قال تعالى :"إنا زينا السماء الدنيا بزينة الكواكب وحفظا من كل شيطان مارد لا يسمعون إلى الملأ الأعلى "
ما كان لى من علم بالملأ الأعلى:
بين الله على لسان نبيه أن النبى (ص) ما كان له من علم أى معرفة بالملأ الأعلى وهم الحضور الفوقى وهم الملائكة إذ يختصمون أى وقت يختلفون وهو اعتراضهم على خلق آدم (ص)، وفى هذا قال تعالى :"ما كان لى من علم بالملأ الأعلى إذ يختصمون "
الاستواء بالأفق الأعلى :
وضح الله أن القرآن وحى الله وعلى أنه لا ينطق عن الهوى أى لا يتكلم القرآن من عند نفسه وهى شهوته وإنما القرآن وحى يوحى أى إلقاء يلقى له علمه شديد القوى والمراد ألقاه له عظيم القدرات وهو ذو مرة والمراد صاحب عزة وهو قد استوى وهو بالأفق الأعلى والمراد وقد قعد أى استقر وهو فى الجهة الفوقية وهى الجو ثم دنا فتدلى والمراد وقد اقترب من محمد(ص) فهبط إلى موضع محمد(ص)فكان قاب قوسين أو أدنى والمراد فكان على قدر شبرين من محمد أى أقرب والمراد أنه اقترب منه لدرجة أن المسافة بينهما كانت قدر شبرين فقط وفى هذا قال تعالى :" إنه هو إلا وحى يوحى علمه شديد القوى ذو مرة فاستوى وهو بالأفق الأعلى فدنا فتدلى فكان قاب قوسين أو أدنى "
قول فرعون أنا ربكم الأعلى
وضح الله أن موسى (ص)أراه الآية الكبرى والمراد وأشهد فرعون البراهين العظيمة الدالة على صدقه "فكانت النتيجة هى أنه كذب أى عصى أى أبى الإسلام والمراد كفر ثم أدبر يسعى والمراد ثم ذهب يكيد وهو جمع السحرة فحشر فنادى والمراد فجمع الناس فخطب فيهم فقال أنا ربكم الأعلى والمراد أنا خالقكم العظيم والمراد أنا إلهكم الوحيد كما قال "ما علمت لكم من إله غيرى" وفى هذا قال تعالى :" فأراه الآية الكبرى فكذب وعصى ثم أدبر يسعى فحشر فنادى فقال أنا ربكم الأعلى "
سبح اسم ربك الأعلى:
طلب الله من نبيه(ص)أن يسبح اسم ربه الأعلى والمراد أن يطيع حكم خالقه العظيم مصداق لقوله "فسبح باسم ربك العظيم" وفى هذا قال تعالى :"سبح اسم ربك الأعلى "
ابتغاء وجه ربه الأعلى:
وضح الله للناس أن الأتقى وهو المطيع لحكم الله خوفا من عذابه سيجنب النار والمراد سيبعده الله عن النار والمطيع هو الذى يؤتى ماله يتزكى والمراد الذى يفعل الذى عليه فعله كى يسلم وهو الذى ليس لأحد عنده نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى والمراد الذى ليس لأحد لديه حق يعطى إلا طلب ثواب خالقه الأعظم وهذا يعنى أنه لا يعمل لأحد عمل إلا كان هذا العمل الصالح قصده منه الحصول على رحمة الله وفى هذا قال تعالى :"وسيجنبها الأتقى الذى يؤتى ماله يتزكى وما لأحد عنده من نعمة تجزى إلا ابتغاء وجه ربه الأعلى "
ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون:
طلب الله من المؤمنين ألا يهنوا أى ألا يحزنوا والمراد ألا يضعفوا فيطلبوا السلام من الكفار وهم الأعلون والمراد وهم المنتصرين على الكفار إن كانوا مؤمنين أى مصدقين لحكم الله وفى هذا قال تعالى :"ولا تهنوا ولا تحزنوا وأنتم الأعلون إن كنتم مؤمنين"
لا تدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون:
طلب الله من المؤمنين ألا يهنوا والمراد ألا يضعفوا عن القتال وفسر هذا بقوله لا تحزنوا أى لا تخشوا أذى الكفار وتدعوا إلى السلم والمراد وتميلوا إلى طلب عدم القتال وأنتم الأعلون أى المنتصرون وهذا يعنى حرمة طلب السلام عند النصر من المهزوم وفى هذا قال تعالى :"فلا تهنوا وتحزنوا وتدعوا إلى السلم وأنتم الأعلون "
الله الكبير المتعال
وضح الله أنه عالم الغيب والشهادة والمراد وهو عارف المجهول والمعلوم فى السموات والأرض وهو الكبير أى صاحب الكبرياء أى العزة مصداق لقوله "وله الكبرياء فى السموات والأرض "وهو المتعال أى العظيم القدر الذى لا يساويه أحد وفى هذا قال تعالى :"عالم الغيب والشهادة الكبير المتعال"
كتاب الأبرار فى عليين :
وضح الله لنبيه (ص)أن كلا وهى الحقيقة هى أن كتاب الأبرار وهو عمل المسلمين فى الدنيا فى عليين وفى هذا قال تعالى :
"كلا إن كتاب الأبرار لفى عليين "
عليون كتاب مرقوم :
سأل الله نبيه (ص)وما أدراك ما عليين أى والله الذى أعلمك ما عليين هو كتاب مرقوم يشهده المقربون أى سجل مدون كل شىء يراه المقربون وهم المسلمون مصداق لقوله "فمن يعمل مثقال ذرة خيرا يره" وفى هذا قال تعالى :"وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون"
العلو في الفقه :
اشترط الفقهاء في الأمر الاستعلاء بمعنى أنه يصدر من صاحب المنصب الأكبر إلى الأصغر وفى الإسلام الأمر لله كله كما قال :

"لله الأمر من قبل ومن بعد "
وحكاية أن أولى الأمر أعلى من غيرهم من بقية الناس يتناقض مع قوله تعالى :
" إنما المؤمنون اخوة "
كما يتعارض مع أن كل شىء فيه خيار هو بالشورى كما قال تعالى :
" وأمرهم شورى بينهم " فلم يقل لأن الشورى ليست قاصرة على مسلم دون مسلم في الأمور التى خير الناس فيها
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس