عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 05-02-2025, 08:12 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,843
إفتراضي

وهو نفس ما كرره قوله تعالى :
" وَهُوَ الَّذِي أَنْزَلَ إِلَيْكُمُ الْكِتَابَ مُفَصَّلًا"
قطعا اعادة ترتيب المصحف موضوعيا غير ممكنة النشر بسبب الرفض الرسمى أولا واستهجان الناس لذلك مع أنه حسب التاريخ المعروف حاليا فإن الدول هى من غيرت المصاحف الأولى عن شكلها الأول كالتالى :
اولا كانت المصاحف الأولى غير منقوطة ثم جعلوها منقوطة بمعنى أن الحروف المتشابهة مثل :
ع غ و ق ف و س ش و ب ت ث كانت كلها واحد الرسم فمثلا ع غ كان كلاهما يكتب ع وس ش كان كلاهما يكتب س وص ض كان كلاهما يكتب ص وهكذا
ثانيا بعد تنقيط المصاحف ظلت فترة ثم تم ادخال التشكيل عليها بلون مخالف وبعد ذلك تحولت نقاط التشكيل كما فى الرواية عن الدؤلى وكاتبه إلى التشكيل المعروف حاليا وهو
الفتحة والضمة والكسرة والسكون والحرف المشدد ...
ثالثا لم تكن المصاحف مسورة بمعنى لها إطار للكلام ولم يكن فيها ترقيم للأيات أو علامات الوصل والوقف والتحزيب وما شابه ثم تم ادخال كل ذلك عليها
وهذا التغيرات فى المصاحف تمت بإذن الحكومات التى كانت تحكم البلاد وقطعا كانت تغييرات شكلية
ما يمكن عمله حاليا هو :
أن يتم تجميع آيات الموضوع تحت بعضها لكى يتم فهمها دون تغيير الترتيب المعروف ومن أمثلة الموضوعات :
موضوع الأنعام :
" والأنعام خلقها الله لكم( وأنزل لكم من الأنعام )ثمانية أزواج ( من الضأن اثنين ومن المعز اثنين ومن الإبل اثنين ومن البقر اثنين )ومن الأنعام حمولة تحمل أثقالكم إلى بلد لم تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس وفرشا ( ومن أصوافها وأوبارها وأشعارها أثاثا ومتاعا إلى حين - ولكم فيها دفء)وإن لكم فى الأنعام لعبرة نسقيكم مما فى بطونها من بين فرث ودم لبنا خالصا سائغا للشاربين ولكم فيها منافع كثيرة (لكم فيها جمال حين تريحون وحين تسرحون وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتا تستخفونها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم ومنها تأكلون وجعل لكم من الفلك والأنعام ما تركبون لتستووا على ظهوره ثم تذكروا نعمة ربكم إذا استويتم عليه وتقولوا سبحان من سخر لنا هذا وما كنا له مقرنين وإنا إلى ربنا لمنقلبون
"يا أيها الذين أمنوا أحلت لكم الأنعام إلا ما يتلى عليكم (حرمت عليكم )الميتة والدم ( دما مسفوحا)ولحم الخنزير وما أهل لغير الله به ( ولا تأكلوا مما لم يذكر اسم الله عليه ) والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام وما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام فمن اضطر غير باغ ( ولا عاد)فلا إثم عليه إن الله غفور رحيم ( فمن اضطر فى مخمصة غير متجانف لإثم - وقد فصل لكم ما حرم عليكم إلا ما اضطررتم إليه )فكلوا مما ذكر اسم الله عليه ( وما لكم ألا تأكلوا مما ذكر اسم الله عليه ) إن كنتم بآياته مؤمنين
" قل لا أجد فيما أوحى إلى محرما على طاعم يطعمه إلا أن يكون ميتة أو دما مسفوحا أو لحم خنزير وما أهل لغير لله به والمنخنقة والموقوذة والمتردية والنطيحة وما أكل السبع إلا ما ذكيتم وما ذبح على النصب وأن تستقسموا بالأزلام ونفضل بعضها على بعض فى الأكل ما جعل الله من بحيرة ولا سائبة ولا وصيلة ولا حام
"اليوم أحل الله لكم الطيبات منها طعام الذين أوتوا الكتاب حل لكم وطعامكم لهم
" وجعلوا لله مما ذرأ من الحرث والأنعام نصيبا ( ويجعلون لما لا يعلمون نصيبا مما رزقهم الله )فقالوا هذا لله بزعمهم وهذا لشركائنا فما كان لشركائهم فلا يصل إلى الله وما كان لله فهو يصل إلى شركائهم ساء ما يحكمون وقالوا هذه أنعام وحرث حجر لا يطعمها إلا من نشاء بزعمهم وأنعام حرمت ظهورها وأنعام لا يذكرون اسم الله عليها افتراء عليه سيجزيهم بما كانوا يفترون
قل للناس أم كنتم شهداء إذ وصاكم الله بهذا فمن أظلم ممن افترى على الله كذبا ليضل الناس بغير علم
"وقالوا ما فى بطون هذه الأنعام خالصة لذكورنا ومحرم على أزواجنا وإن يكن ميتة فهم فيه شركاء يا أيها النبى قل ءالذكرين حرم أم الأنثيين أما اشتملت عليه أرحام الأنثيين إن كنتم صادقين
"ليس على الذين أمنوا وعملوا الصالحات جناح فيما طعموا إذا ما اتقوا وأمنوا وعملوا الصالحات ثم اتقوا وأمنوا ثم اتقوا وأحسنوا والله يحب المحسنين
"وعلى الذين هادوا حرمنا كل ذى ظفر ومن البقر والغنم حرمنا عليهم شحومهما إلا ما حملت ظهورهما أو الحوايا أو ما اختلط بعظم ذلك جزيناهم ببغيهم وإنا لصادقون (وما ظلمناهم ولكن كانوا أنفسهم يظلمون - ولكن كانوا هم الظالمين(
" كل الطعام كان حل لبنى إسرائيل إلا ما حرم إسرائيل على نفسه من قبل أن تنزل التوراة يا أيها النبى قل لبنى إسرائيل فأتوا بالتوراة فاتلوها إن كنتم صادقين فمن افترى على الله الكذب من بعد ذلك فأولئك هم الظالمون وما للظالمين من أنصار وعلى الذين هادوا حرمنا ما قصصنا عليك من قبل"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس