وأما حيث ثقفتموهم : أي بمحاربة جميع حيلهم وأفكارهم المجرمة وذلك بالاستعانة باختصاصيين في علم النفس وعلم المجتمع والمعلوماتية وتكنولوجيا الاتصالات كالأقمار الصناعية وعلوم التجسس وجميع العلوم التي يمكن تكون مفيدة في هذا الأمر
......................
مصطلح قاتلوهم :
فهنا يكون القتال لأفكارهم الإجرامية التي يبثونها عبر التفسير الكاذب والمشوه لكتاب الله والأحاديث الموضوعة على لسان نبيه بهدف الإيقاع بين المؤمنين .....وهنا تكون وظيفة المؤمنين تكذيب هذه الأفكار وإظهار مراد الله الحقيقي من آياته والبحث عن الايات القرآنية التي تُكذب ما يفترونه على رسول الله (ص)
وذلك بإنشاء محطات تلفزيونية وإذاعية وصفحات انترنت ومواقع الكترونية وصحف ومجلات ومراكز ثقافية مضادة لفكرهم ... ينشر فيها الفكر الإيماني الإنساني المعتدل ........الذي يمنع الناس من الإنجراف نحو الفكر الظلامي الذي ينشره اؤلئك الفجار
وقَاتِلُواْ فِي سَبِيلِ اللّهِ الَّذِينَ يُقَاتِلُونَكُمْ وَلاَ تَعْتَدُواْ إِنَّ اللّهَ لاَ يُحِبِّ الْمُعْتَدِينَ [البقرة : 190]............. مصطلح يُقتـّـلوا :
لنفهم هذا المصطلح سأورد الآية الوحيدة التي حملت هذا المصطلح ....وهنا يعتبر مصطلح عقابي
إِنَّمَا جَزَاء الَّذِينَ يُحَارِبُونَ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَيَسْعَوْنَ فِي الأَرْضِ فَسَاداً أَن يُقَتَّلُواْ أَوْ يُصَلَّبُواْ أَوْ تُقَطَّعَ أَيْدِيهِمْ وَأَرْجُلُهُم مِّنْ خِلافٍ أَوْ يُنفَوْاْ مِنَ الأَرْضِ ذَلِكَ لَهُمْ خِزْيٌ فِي الدُّنْيَا وَلَهُمْ فِي الآخِرَةِ عَذَابٌ عَظِيمٌ [المائدة : 33]
ومعنى كلمة يُقتّـلوا هنا :
أي أن يُعاقب هؤلاء بجميع صور القتل الممكنة التي تجعلهم عبرة لكل من تسول له نفسه أن يرتكب عملهم هذا ..... ولكن كيف ؟؟؟؟
لنحضر مثالا على ذلك :
حاكم لدولة ما حارب منهج الله الحق في بلده من عدالة بين الناس وسعى فيها فسادا .....فهنا أحد العقوبات المحتملة له من الاحتمالات الأربعة التي ورد ذكرها في الآية السابقة (وذلك حسب ما تقتضيه مصلحة البلاد ) أن تكون عقوبته بتجريده من منصبه وتكسير رتبته ووووووووووووو
ليشعر بالذل والمهانة وقد يُحمل على سيارة مكشوفة ليرميه الناس بالبيض النيء والبندورة على وجهه و يوضع في قفص المحكمة أمام القضاة ويحاكم محاكمة صارمة موبخة أمام الناس وتنشر صوره وهو مقيدا في قفص الإتهام على المجلات والجرائد والمحطات التلفزيونية والمواقع الالكترونية ويحكم عليه بالسجن المؤبد مع الأشغال
المؤبدة وقد تنقل صور من المعتقل بشكل دوري للعقوبات التي يتلقاها داخل السجن مثل تنظيف المراحيض ومسح الأرض وجلي الصحون وغسل الثياب ووووووووو .....ليكون عبرة لمن يعتبر
فهذه صور متعددة للقتل .....وأي قتل .......وما أرحم الإعدام أمام صور القتل هذه ...." منشور معلش نكون صريحين
وهناك من حول معنى لحم الخنزير إلى كل لحم فاسد وليس لحم الخنزير فقط كما هو ظاهر الكلام فقال :
"أول نقطة ينبغي تثبيتها هي أن كلمة ( الخنزير ) في اللسان العربي قرآناً وثقافة تُطلق على حيوان معين لتحقق صفة الخنزرة فيه، والنص المعني بالدراسة يذكر حكم طعام أشياء مادية، وأتت كلمة (خنزير) بصياغة المضاف إليه ، ما يدل على أن كلمة خنزير في النص، لا تدل على صفة، وإنما تدل على الحيوان المعروف في اللسان العربي، ولو كانت كلمة خنزير في النص تدل على صفة اللحم ؛ لا على حيوان معين ومعروف ، لكان ينبغي أن تأتي صياغة الجملة (لحمَ خنزيرٍ) مثل صياغة ما قبلها من الكلمات أي (أن يكون ميتةً أو دماً مسفوحاً أو لحماً خِنزيراً (أو مُخَنزراً) )، وبالتالي يكون صواباًً فهم من قال :إن التحريم متعلق باللحم المخنزر؛ لا بالحيوان المعروف،ولكن أتت بصيغة { و لَحْمُ الخِنزِيرٍ} وكذلك النص الآخر كان ينبغي أن يأتي بصيغة (حُرمت عليكم الميتةُ والدمُ واللحمُ الخِنزيرُ (أو المخنزرُ) ، ولكن أتى بصيغة المضاف{ وَلَحْمَ خنزير}، ومن المعروف أن المضاف سُمِّي كذلك لأنه أضيفت دلالته إلى ما بعده؛ الذي سُمِّي مضاف إليه ، وبالتالي فمحل الحكم تَقيَّد بالمضاف إليه؛ لا بالمضاف، نحو قولنا: لحمُ البقرِ، فالكلام محصور بحيوان البقر، { أَيُحِبُّ أَحَدُكُمْ أَن يَأْكُلَ لَحْمَ أَخِيهِ مَيْتاً فَكَرِهْتُمُوهُ } الحجرات(12، فالخطاب متعلق بكلمة (أخيه) لا بكلمة (لحم) ، وذكر كلمة (ميتاً) لبيان صفة الأخ؛وذلك لإعطاء المعنى والمقصد صفة الكره ، والنفور، والتقزز (فكرهتموه) ولا يمكن فهم أن أكل لحم الأخ وهو حي مباح!.
ومجيء كلمة خنزير دون ال تعريف في النص الآخر( لحم خنزير) لتدل على صفة اللحم المخنزر عموما وهي تشمل حيوان الخنزير كون لحمه مخنزرا ولكن هذا لايعرف إلا بالنص لذلك أتى نص بكلمة ( لحم الخنزير) بالتعريف ليثبت حكم التحريم له.
وكان الأَولى على من قال بأن دلالة الخنزير صفة؛ لا حيوان معين، أن يُثبت ما أثبته النص من تعلق حكم التحريم بحيوان الخنزير، ومن ثم تفعيل مقصد التحريم، والقول: بأن كل لحم يتخنزر يحرم أكله، وهذه الصفة (الخنزرة) للحم هي عارضة وليست لازمة، وبالتالي يدور حكم التحريم معها، ويزول بزوالها، بخلاف حيوان الخنزير؛ فصفة الخنزرة صفة لازمة لبنيته الجسمية،حيث أنها نظام وقانون تحكم حياة جسمه، لذلك أتى ذكره في النص عَيناً ، وسُمِّي هذا الحيوان خنزيراً ، وبالتالي يستحيل رفع أو إزالة هذه الصفة عنه بواسطة التطهير، أو التعقيم، "
هذه الأمور لا يمكن أن توصف بأنها اجتهادات أو عودة إلى الإسلام الحق لأن أصحابها عمدوا إلى الجرائم المحرمة لتحويلها إلى مباحات
وهو ما يعيدنا مرة أخرى إلى خبائث وليس اجتهادات كاجتهاد القاديانى غلام أحمد الذى حرم الجهاد نزولا على رغبة المحتل الانجليزى واحفاده حاليا يحتلون المناصب العالمية كالمدعى العام للجنائية الدولية الذى ساوى بين المعتدين والمعتدى عليهم ساوى بين نتنياهو وجالانت وبين هنية والسنوار والضيف فجعلهم كلهم مجرمو حرب
بصراحة ووضوح أرى فى بعض من ينتمون للتيار انحرافا وكأنهم يعملون فى صفوف المعتدين بتلك التفسيرات فكلها يؤدى بنا إلى استحلال المحرمات وتحريم المباحات
وكل هذه الآراء تؤدى بنا إلى شىء واحد وهو :
عدم اقامة دولة العدل فلا لزوم لوجود دولة للمسلمين لأن العقوبات كلها أصبحت فى خبر كان ولا لزوم لوجود المسلمين أصلا طبقا لهذه الآراء
|