عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 21-10-2024, 07:25 AM   #1
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,887
إفتراضي نقد كتاب قرآن الحجارة احصائيات نقوشية وتحليلات أولية

نقد كتاب قرآن الحجارة احصائيات نقوشية وتحليلات أولية
صاحب البحث فريدريك إمبرت والمقال يدور حول النقوش التى تم العثور عليها فى بعض البلاد العربية التى تمتد من اليمن جنوبا حتى سوريا شمالا ومن العراق شرقا حتى مصر غربا
النقوش لا يقصد بها الكتابات الموجودة فى المساجد او الأسبلة أو ما شبه مما يسمونه آثارا وإنما هى :
كتابات على صخور أو مواقع حجرية من العادية حيث كان يكتب بعض الناس أو النساخ
ما تم العثور عليه من نقوش حجرية هو 85 نقشا يقال أنها من القرنين الأول والثانى الهجريين وهو ما تدرسه دراسة امبرت
السؤال الذى يطرح نفسه :
كيف علم امبرت أو غيره أن الحجارة أو النقوش عليها تنتمى لتلك الفترة ؟
قطعا الاجابات قد تكون متعددة مثل :
التاريخ الذى كتبه الناقش تحته نقشه
نوع الخط المكتوب به النقش
الكربون 14
قطعا لا يمكن الوصول لتاريخ أى نقش فى أى مكان من العالم لا عن طريق الكربون 14 او ما يسمونه بالاشعاع لأن كل الحجارة وكل المواد خلقت فى وقت واحد وهو :
الستة أيام كما قال تعالى :
"إِنَّ رَبَّكُمُ اللَّهُ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ فِي سِتَّةِ أَيَّامٍ"
وأما الخطوط ونوعيتها وأنها اخترعت على يد فلان أو علان فكلها روايات من بطون الكتب لا تدلنا على حقيقة الشىء
وأما التواريخ التى يكتبها النقاشون فاحيانا ما تكون مزورة حيث يمكن للغير تغيرها فيما بعد والآثاريون نجدهم يقولون مثلا :
ان تحتمس محا أو وضع فوق آثار حتشبسوت تواريخ تدل على أن الأشياء صنعت فى عهده هو وليس فى عهدها هى
وعندنا فيما يسمى مصر الحالية مشروع وضع عليه حوالى خمس تواريخ افتتاح وهو ما يسمى مشروع غرب البحيرة حيث افتتح كما يقال فى عهد فاروق وفى عهد عبد الناصر وفى عهد السادات وفى عهد مبارك وفى عهد السيسى أو سنة مرسى
وهى عملية تزوير للتاريخ حتى فى عهد ليس ببعيد وقد تندر على هذا العديد من النشطاء الذين لا حظوا تكرار وضع حجر الأساس كل مرة باسم مختلف والغريب أن حتى الصور تؤخذ من نفس المكان
قطعا لا يمكن استغراب أى شىء يقع فى عالمنا وعندى يقين أن كل النقوش والآثار التى يقال عنها قديمة للفراعنة أو للبابليين أو للآشوريين أو الرومان أو الاغريق أو غير ذلك هى :
نتاج عهود الاحتلال القريبة من قرنين أو أقل وأنم دول الاحتلال الغربى هى من أنتجت كل تلك الآثار وهى من كتبت التواريخ وهى من كتبت كتب التراث العالمى بمختلف اللغات المعروفة وغير المعروفة
الدليل على ذلك هو :
أن البعثات الآثارية فى مختلف بلاد العالم أكثر من 90% منها بعصات غربية وهى تأتى ومعها خرائط تم عملها من قبل أجدادهم لا كتشاف الأثر الفرنى أو العلانى
والمفروض أن يكون أهل البلد أدرى بها من غيرها ولكن هذا ى ينطبق على الآثار فالبلاد كلها كانت بلاد الغرب وليس بلاد أهلها
نعود إلى موضوعنا وهو النقوش التى يقال عنها قرآنية والتى أحصى امبرت ما جاء فيها :
60 سورة تم أخذ الآيات منها
54 سورة لم يكتب منها أى شىء
البسملة افتتح بها 19 % من النصوص فقط
السور القصيرة الواردة من أخر المصحف قليلة عددها ثلاث فقط
العديد من النقوش فيها كلمات مخالفة لما ورد فى المصحف الحالى فكلمة إنى فى المصحف تحولت إلى أنا فى قوله تعالى :
" إنى عبد الله آتانى الكتاب "
وتجد مثلا قوله تعالى على لسان فرعون :
قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل وأنا من المسلمين"
تحول فى أحد النقوش إلى :
"قال آمنت أنه لا إله إلا الذي آمنت به بنو إسرائيل حنيفا مسلما وما أنا من المشركين"
وتحوله قوله تعالى :
" ذلكم الله ربى عليه توكلت وإليه أنيب"

إلى :
" ذلكم ربى الله عليه توكلت وإليه أنيب"
وقوله تعالى :
"واستمع يوم يناد المنادى من مكان قريب"
تحولت إلى :
يوم دعا المنادى من إيليا "
وتحول قوله تعالى :
" وأدخلنى برحمتك فى عبادك الصالحين "

إلى :
"وأدخله برحمتك فى عبادك الصالحين"
هناك 36 % من النقوش تتوافق حرفيا مع نصوص المصحف
هناك 64% من النقوش لا تتوافق مه نصوص المصحف
اختلاط الأدعية بالآيات فى أحيان متعددة
والملاحظ فى مقال إمبرت هو :
نفسه ما يحدث فى عصرنا وغيرها فغالبية من يمارسون النقاشة آميون أو من ذوى التعليم المحدود فلا تجد منهم أحد يحفظ القرآن أو أو من ذوى الثقافة العالية ومن ثم يكتبون أى شىء دون أن يعودوا إلى أهل الاختصاص أو يحضروا مصحف
ومن ثم يكتبون ما يأتى على خواطرهم سواء كان صحيحا أو خاطئا لأن لا أحد يراجع خلفهم ما يكتبون ومن ثم يأتى الناس ويكتشفون أخطائهم الكتابية
الغريب أننا لو راجعنا أى كتاب مدرسى أو كتاب مما ينشر فى عصرنا سنجد نفس الشىء وهو :
الأخطاء الاملائية والكتابية موجودة فيه ومنه أخطاء فى القرآن أو فى الروايات
والسبب :
أن الكتبة أو الطباعون حرفيون وليسوا أهل علم ومن ثم يكتبون ولا يراجعون وكان من حسنات الطباعة فى الطبعات التالية عملية الاستدراك التى يقوم بها المؤلف فيقوم بتصحيح الخطاء ووضعها فى أخر الكتاب غالبا تحت عنوان الاستدراكات او أخطاء الطباعة
العملية لا تعدو أن تكون عملية عشوائية وقطعا لا يمكن نقش اى نقش من القرآن على الجدران أو الصخور فى الدولة الأولى والتى يرجع لها إمبرت النصوص محل الدراسة
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس