- فالطفل الذي قاسى في فترة طفولته وتلقى تربية غير سوية ، ومحافظة ومنغلقة، تقمع حريته وشخصيته ، يزداد احتمال احساسه بعقدة نقص حادة ، تفقده ثقته في نفسه تجاه تحديات الحياة .مما يسهل سقوطه ، بسهولة ضحية اضطرابات نفسية أخرى منشؤها إحساس بالنقص ، فتعيق اندماجه بشكل سلس في المجتمع، ونجد الفرد، والحالة هذه،يلوذ بالهروب والإنزواء خوفا من مواقف اجتماعية تشعره بالانهزام والإحباط فيسعى لتجنبها، ( اعتكاف محمد في غار حراء اياما وليالي ) ؟؟؟؟!!!!
وهذا الشخص يكون مفرط الحساسية تجاه اي موقف او كلمة وتكون ردود افعاله عنيفة ومؤذية في الكثير من الاحيان ( قتل واغتيال كل من يخالفه او بسخر منه ) ؟؟!!
عودة صغيرة الى ولادة محمد وطفولته البائسة ستعطينا لمحة وانطباعا لاسقاط ما جاء في كلام عالمي النفس فرويد وادلر على شخصية محمد وطبيعة تفكيره ؟؟؟!!!"
هل فهمهتم شىء من هذا الهراء عرضت وجهتى النظر ولم تقل لنا الاجابة هل كلن الرجل عنده كبت أم عنده نقص
ورجعت إلى الأحاديث مرة أخرى وهى اتهام النبى(ص) بكون ولد زنى لأنه ولد بعد وفاة أبيه بأربعة سنوات فقالت:
"من الروايات الاسلامية نجد ان هناك مشكلة لم يستطع شيوخ الاسلام حلها حتى الان، الا وهي ولادة محمد بعد موت ابيه باربع سنوات، مما اضطر الكثير من شيوخ الاسلام الى الترقيع بان حمل الرسول قد دام اربع سنوات ، اي انه لم يتلق عاطفة الاب!!!!!!
وفور ولادته تخلصت منه والدته وبعثته الى حليمة السعدية لتربيه ( حتى ان محمد عرف بنسبه لزوج حليمة السعدية " ابي كبشة " ، وكان ارساله هناك لحجة واهية كتعلم جلد العيش واللغة الفصحى على الرغم من ان العرب متفقون ان لغة قريش هي افصح لهجات العرب ...
والسبب الحقيقي في تخلص الام من ولدها وهو صغير السن ، اهملته الروايات الاسلامية ، وبررته في روايات اخرى تبريرات واهية ؟؟!!
وهو بذلك لم يحصل على حنان الام ايضا ؟؟؟؟؟!!!!
اي انه في صغره انحرم من اهم دعائم التربية السليمة الا وهما عطف الاب وحنان الام ضمن عائلة طبيعية، وعندما تكفل به جده عبد المطلب لم يمنحه عاطفة الابوة ، وعاش بذلك طفولة بائسة جعلته يشعر بالدونية، وكان قراره بالزواج بخديجة تلك المرأة الغنية التي ورثت اموالها من زوجيها السابقين والتي تكبره سنا نابعا من فقدانه لحنان الام وقد حبها حبا جما ، لانها المرأة التي احتوت مرضه وفهمت عقدة التقص لديه ولعبت دور الزوجة والام معا ، وربما تكون الانسانة الوحيدة التي فهمته، وبعد موتها توضح حقده على النساء بتلك الاحاديث التي يصف المرأة باقذر الاوصاف عندما تكون زوجة وباجمل الاوصاف عندما تكون اما؟؟؟!!!
لكن حرمانه من حنان الام واشتياقه ورغبته في الحصول على ذلك الحنان وغضبه من امه وخسارته لزوجته خديجة جعلت مشاعره تتداخل فتارة يقول الجنة تحت قدميها وتارة هي من اكثر اهل النار وحتى انه الله سمح له بزيارة قبرها ، لكن لم يغفر لها ( رغبته ومشاعره المكبوتة في أنه كان يشعر أنه انحرم من حنان الام، ويريد ان يغفر لها لكنه لم يستطع ) !!؟"
ليندا تحكم على الرجل من خلال روايات ولكن أين هذه الروايات فلا توجد رواية واحدة تقول بهذا الكلام وإنما استنتاج استنتجه كافر ضال من المقارنة بين روايتين
الروايات التى استنتج منها الضال الفرية هى روايات في الطبقات الكبرى لابن سعد وهى :
ذكر تزوج عبد الله بن عبد المطلب آمنة بنت وهب أم رسول الله صلى الله عليه وسلم : قال حدثنا محمد بن عمر بن واقد الأسلمي ....قالا كانت آمنة بنت وهب بن عبد مناف بن زهرة بن كلاب في حجر عمها وهيب بن عبد مناف بن زهرة فمشى اليه عبد المطلب بن هاشم بن عبد مناف بن قصي بابنه عبد الله بن عبد المطلب أبي رسول الله صلى الله عليه وسلم فخطب عليه آمنة بنت وهب فزوجها عبد الله بن عبد المطلب وخطب اليه عبد المطلب بن هاشم في مجلسه ذلك ابنته هالة بنت وهيب على نفسه فزوجه إياها فكان تزوج عبد المطلب بن هاشم وتزوج عبد الله بن عبد المطلب في مجلس واحد فولدت هالة بنت وهيب لعبد المطلب حمزة بن عبد المطلب فكان حمزة عم رسول الله صلى الله عليه."
وفى الجزء الثالث فى باب في البدريين طبقات البدريين من المهاجرين.
أخبرنا محمد بن عمر قال حدثني موسى بن محمد بن إبراهيم عن أبيه قال كان حمزة معلما يوم بدر بريشة نعامة قال محمد بن عمر وحمل حمزة لواء رسول الله صلى الله عليه وسلم في غزوة بني قينقاع ولم يكن الرايات يومئذ وقتل رحمه الله يوم أحد على رأس اثنين وثلاثين شهرا من الهجرة وهو يومئذ بن تسع وخمسين سنة كان أسن من رسول الله صلى الله عليه وسلم بأربع سنين"
ما استنتجه الضال من الروايات هو أن المحال أن تكون آمنة حملت بابنها في نفس وقت حمل حمزة لأن الفارق بينهما أربع سنوات ومن ثم تكون حملت به والعياذ بالله من زنى ارتكبته بعد وفاة زوجها بثلاث سنوات
|