عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 27-08-2024, 06:38 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,890
إفتراضي

وأخرجه ابن ماجه (926) من طريق إسماعيل بن إبراهيم أبي يحيى التيمي، وعبد الله بن الأجلح وأخرجه الطحاوي «شرح مشكل الآثار» (4090، 4091) من طريق موسى بن أعين، وأبي بكر النهشلي.
وأخرجه أبو نعيم «مسند أبي حنيفة» (1/ 143) من طريق أبي حنيفة النعمان.
وأخرجه الطبراني «الدعاء» (728) من طرق إبراهيم بن طهمان، وزائدة بن قدامة، وأبي الأحوص سلام بن سليم، وعاصم بن علي ومسعر بن كدام، وورقاء بن عمر، وأبي إسحاق الحميسي.
خمسة وعشرون نفسا عن عطاء بن السائب عن أبيه عن ابن عمرو به."

وبعد أن انتهى من الكتب التى ذكر فيها الحديث تحدث عن تراجم رواته فقال :
"تراجم رواة الحديث "
رواة الحديث في المسند المعتلي:
(1) عبد الله بن عمرو بن العاص بن وائل بن هاشم بن سعيد، أبو محمد السهمي القرشي الإمام، الحبر، العابد، صاحب رسول الله صلى الله عليه وسلم، وابن صاحبه وليس أبوه أكبر منه إلا بإحدى عشرة سنة أو نحوها، وقد أسلم قبل أبيه.
وله مناقب، وفضائل، ومقام راسخ في العلم والعمل، حمل عن النبي صلى الله عليه وسلم علما جما، وكتب الكثير بإذنه، وترخيصه له في الكتابة بعد كراهيته للصحابة أن يكتبوا عنه سوى القرآن.
قال ابن أبي شيبة (9/ 49/ ح 26957)، وأحمد (11/ 57، 406/ ح 6510، 6802) واللفظ له: حدثنا يحيى بن سعيد عن عبيد الله بن الأخنس أخبرنا الوليد بن عبد الله عن يوسف بن ماهك عن عبد الله بن عمرو قال: كنت أكتب كل شيء أسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم أريد حفظه، فنهتني قريش، فقالوا: إنك تكتب كل شيء تسمعه من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ورسول الله صلى الله عليه وسلم بشر يتكلم في الغضب والرضا، فأمسكت عن الكتاب، فذكرت ذلك لرسول الله صلى الله عليه وسلم، فقال: «اكتب فوالذي نفسي بيده ما خرج مني إلا حق».
وهذا حديث صحيح ثابت من عدة وجوه عن عبد الله بن عمرو.
يبلغ ما أسند سبعمائة حديث، اتفقا له على سبعة أحاديث، وانفرد البخاري بثمانية، ومسلم بعشرين.
وقد روى أيضا عن: أبي بكر، وعمر، ومعاذ، وسراقة بن مالك، وأبيه عمرو، وعبد الرحمن بن عوف، وأبي الدرداء، وطائفة، وعن أهل الكتاب، وأدمن النظر في كتبهم.
روى عنه: ابنه محمد، وحفيده شعيب، ومولاه أبو قابوس، والسائب الثقفي، وسعيد بن يحمد أبو السفر الهمداني، وعبد الله بن يزيد أبو عبد الرحمن الحبلي، وعبد الرحمن بن رافع التنوخي، وخلق.
قال أحمد بن حنبل، ويحيى بن بكير، وعدة: مات سنة خمس وستين، زاد الواقدي: وهو ابن اثنتين وسبعين سنة. روى له الجماعة.
(2) السائب بن مالك، ويقال: ابن زيد الثقفي أبو عطاء، ويقال: أبو يحيى الكوفي
روى عن: سعد بن أبي وقاص، وعبد الله بن عمرو بن العاص، وعلي بن أبي طالب، وعمار بن ياسر، والمغيرة بن شعبة. روى عنه: ابنه عطاء بن السائب، وأبو إسحاق السبيعي، وأبو البختري.
قال عثمان بن سعيد الدارمي عن ابن معين: ثقة. وقال العجلي: تابعي ثقة.وذكره ابن حبان في «كتاب الثقات». ووثقه الذهبي، وابن حجر.
عطاء بن السائب بن مالك، ويقال: ابن زيد الثقفي أبو السائب الكوفي
روى عن: أنس بن مالك، وعبد الله بن أبي أوفى، وأبيه السائب الثقفي، وسعد بن عبيدة، وسعيد بن جبير، وأبي وائل شقيق بن سلمة، وعامر الشعبي، وأبي سلمة بن عبد الرحمن بن عوف، وأبي عبد الرحمن السلمي، وأبي عبيدة بن عبد الله بن مسعود، وخلق. روى عنه: إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل ابن علية، وحماد بن زيد، وحماد بن سلمة، وسليمان الأعمش، وسفيان الثوري، وشعبة بن الحجاج، وسفيان بن عيينة، وعبد العزيز بن عبد الصمد، وفضيل بن عياض، ومحمد بن فضيل بن غزوان، وأبو حنيفة النعمان بن ثابت، وعدة.
قال علي بن المديني عن يحيى بن سعيد القطان: ما سمعت أحدا من الناس يقول في عطاء بن السائب شيئا قط في حديثه القديم، وما حدث سفيان وشعبة عن عطاء بن السائب صحيح إلا حديثين كان شعبة يقول: سمعتهما بآخرة عن زاذان.
وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه: عطاء بن السائب ثقة ثقة رجل صالح.
وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: من سمع منه قديما كان صحيحا، ومن سمع منه حديثا لم يكن بشيء، سمع منه قديما شعبة وسفيان، وسمع منه حديثا جرير وخالد بن عبد الله وإسماعيل وعلي بن عاصم، وكان يرفع عن سعيد بن جبير شيئا لم يكن يرفعها.
وقال أبو حاتم الرازي: قديم السماع من عطاء: سفيان، وشعبة، وفي حديث البصريين الذين يحدثون عنه تخاليط كثيرة لأنه قدم عليهم في آخر عمره، وما روى عنه ابن فضيل ففيه غلط واضطراب. وقال النسائي، ويعقوب بن سفيان: ثقة في حديثه القديم إلا أنه تغير، ورواية حماد بن زيد، وشعبة، وسفيان عنه جيدة.
وقال الطحاوي: وإنما حديث عطاء الذي كان منه قبل تغيره يؤخذ من أربعة لا من سواهم، وهم: شعبة،
والثوري، وحماد بن سلمة، وحماد بن زيد. وقال ابن حبان: ثقة اختلط بآخرة، ولم يفحش خطؤه حتى يستحق أن يعدل به عن مسلك العدول بعد تقدم صحة ثباته في الروايات.
قلت: وتلخيص حاله أنه: ثقة اختلط بآخرة، فلا يحتج إلا بحديثه القديم الذي حفظه عنه كبراء أصحابه الذين ذكرهم الطحاوي.
شعبة بن الحجاج بن الورد العتكي الأزدي، أبو بسطام البصري
روى عن: إسماعيل بن أبي خالد، وإسماعيل بن رجاء، وإسماعيل ابن علية، والحكم بن عتيبة، وسليمان الأعمش، وعطاء بن السائب، وقتادة بن دعامة، ومحمد بن المنكدر، ويعلى بن عطاء، ويونس بن عبيد، وأبي إسحاق السبيعي، وعدة.
روى عنه: آدم بن أبي إياس، وحفص بن عمر، وروح بن عبادة، وسليمان بن حرب، وعبد الرحمن بن مهدي، ومحمد بن جعفر، ومحمد بن كثير، ووكيع، ووهب بن جرير، ويحيى بن أبي بكير، ويحيى القطان، وأبو داود الطيالسي، وأبو عامر العقدي، وأبو الوليد الطيالسي، وخلق كثيرون.
قال ابن سعد: كان ثقة مأمونا ثبتا حجة، صاحب حديث، وكان أكبر من الثوري بعشر سنين.
وقال يحيى بن سعيد القطان: ما رأيت أحدا قط أحسن حديثا من شعبة.
وقال أبو طالب عن أحمد بن حنبل: شعبة أحسن حديثا من الثوري، لم يكن في زمن شعبة مثله في الحديث، ولا أحسن حديثا منه، قسم له من هذا حظ. وقال عبد الله بن أحمد عن أبيه: كان شعبة أمة وحده في هذا الشأن، يعني في الرجال، وبصره بالحديث، وتثبته، وتنقيته للرجال. وقال عبد الرحمن بن مهدي: كان سفيان يقول: شعبة أمير المؤمنين في الحديث.
وقال أحمد العجلي: واسطي سكن البصرة، ثقة ثبت في الحديث، وكان يخطئ في أسماء الرجال قليلا.
(5) محمد بن جعفر الهذلي أبو عبد الله البصري المعروف بغندر، وكان ربيب شعبة
روى عن: حسين المعلم، وسعيد بن أبي عروبة، وسفيان الثوري، وسفيان بن عيينة، وشعبة بن الحجاج وجالسه نحوا من عشرين سنة، وعبد الله بن سعيد بن أبي هند، وعبد الملك بن جريج، وعوف الأعرابي، ومعمر بن راشد، وهشام بن حسان.
روى عنه: أحمد بن حنبل، وإسحاق بن راهويه، وبشر بن خالد العسكري، وصدقة بن الفضل المروزي، وعلي بن المديني، وعمرو بن علي، وقتيبة بن سعيد، ومحمد بن بشار، ومحمد بن المثنى، ويحيى بن معين، وأبو بكر بن أبي شيبة، وخلق.
قال عبد الخالق بن منصور: سمعت يحيى بن معين وسئل عن غندر فقال: كان من أصح الناس كتابا، وأراد بعضهم أن يخطئه فلم يقدر عليه، ألقى إلينا ذات يوم جرابا من جرب الطيالسة وأحاديث ابن عيينة، فقال: اجهدوا أن تخرجوا فيه خطأ، فما وجدنا فيه شيئا، وكان يصوم منذ خمسين سنة يوما ويوما لا. وقال علي بن المديني: هو أحب إلي من عبد الرحمن في شعبة.
وقال أيضا: قال عبد الرحمن بن مهدي: كنا نستفيد من كتب غندر في حياة شعبة.
وقال أبو حاتم: كان صدوقا وكان مؤديا، وفي حديث شعبة ثقة.
وذكره ابن حبان في «كتاب الثقات» (9/ 50)، وقال: كان من خيار عباد الله على غفلة فيه."

ومعنى ما سبق هو أن الحديث عن المؤلف صحيح ولكن كما سبق الكلام لا يصح منه شىء لتعارضه من القرآن فيه تكذيب لله
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس