عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 02-08-2024, 07:29 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,939
إفتراضي

وقال :
2- ورودها معدودة في الباقيات الصالحات التي قال الله عنها {والباقيات الصالحات خير عند ربك ثوابا وخير أملا}
فقد روي من حديث أبي سعيد الخدري أن رسول الله (ص)قال "استكثروا من الباقيات الصالحات قيل وما هي يا رسول الله؟ قال التكبير والتهليل والتسبيح والحمد ولا حول ولا قوة إلا بالله" رواه أحمد وابن حبان والحاكم وغيرهم وصححه الحاكم ووافقه الذهبي ولكن في إسناده أبو السمح دراج بن سمعان صدوق في حديثه عن أبي الهيثم ضعف وهذا منها
لكن جاء عد لا حول ولا قوة إلا بالله في جملة " الباقيات الصالحات" عن غير واحد من الصحابة والتابعين فقد روى الإمام أحمد في مسنده أن أمير المؤمنين عثمان بن عفان سئل عن " الباقيات الصالحات " ما هي؟ فقال ((هي لا إله إلا الله وسبحان الله والحمد لله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله))
وروى ابن جرير عن ابن عمر أنه سئل عن " الباقيات الصالحات " فقال لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله ولا حول ولا قوة إلا بالله
وعن سعيد بن المسيب قال ((الباقيات الصالحات سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر ولا حول ولا قوة إلا بالله))
وروى ابن جرير الطبري عن عمارة بن صياد قال ((سألني سعيد بن المسيب عن " الباقيات الصالحات " فقلت الصلاة والصيام قال لم تصب فقلت الزكاة والحج فقال لم تصب ولكنهن الكلمات الخمس لا إله إلا الله والله أكبر وسبحان الله والحمد لله ولا حول ولا قوة إلا بالله))
وأثر ابن المسيب هذا يوهم أن " الباقيات الصالحات " محصورة في هؤلاء الكلمات الخمس والذي عليه المحققون من أهل العلم أن " الباقيات الصالحات" هن جميع أعمال الخير كما جاء عن ابن عباس في قوله {والباقيات الصالحات} قال ((هي ذكر الله قول لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله وأستغفر الله وصلى الله على رسول الله والصيام والصلاة والحج والصدقة والعتق والجهاد والصلة وجميع أعمال الحسنات وهن الباقيات الصالحات التي تبقى لأهلها في الجنة ما دامت السموات والأرض)) "
والأحاديث السابقة متناقضة فى عدد الباقيات وهى :
1-التكبير 2-والتهليل 3-والتسبيح 4والحمد5 ولا حول ولا قوة إلا بالله
1-لا إله إلا الله 2- والله أكبر 3- وسبحان الله 4- ولا حول ولا قوة إلا بالله
1-قول لا إله إلا الله 2-ولا حول ولا قوة إلا بالله 3- وأستغفر الله 4-وصلى الله على رسول الله 5-والصيام 6-والصلاة 7-والحج8- والصدقة 9-والعتق 10والجهاد 11والصلة
إذا هل هى خمسة أم أربعة أم أكثر إنه تناقض يعنى أن كل الروايا غير صحيحة لأن الاختلاف فى العدد هو اتهام للرسول(ص) بأنه جاهل بماهيتها والعياذ بالله
والباقيات الصالحات هى كل الأعمال الصالحة بدليل أن الله يذكر العمل عشرات المرات مرتبطة بالصلاح " الذين آمنوا وعملوا الصالحات"
وقال أيضا:
3 – إخبار النبي (ص)أنها كنز من كنوز الجنة
فقد روى البخاري ومسلم عن أبي موسى الأشعري قال كنا مع النبي (ص)في سفر فكنا إذا علونا كبرنا وفي رواية فجعلنا لا نصعد شرفا ولا نعلو شرفا ولا نهبط في واد إلا رفعنا أصواتنا بالتكبير فقال النبي (ص)أيها الناس اربعوا على أنفسكم فإنكم لا تدعون أصم ولا غائبا ولكن تدعون سميعا بصيرا" ثم أتى علي وأنا أقول في نفسي لا حول ولا قوة إلا بالله فقال "يا عبد الله بن قيس قل لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة" أو قال " ألا أدلك على كلمة هي كنز من كنوز الجنة؟ لا حول ولا قوة إلا بالله "
وفي رواية " ألا أدلك على كلمة من تحت العرش من كنز الجنة؟ تقول لا حول ولا قوة إلا بالله فيقول الله عز وجل أسلم عبدي واستسلم" رواه الحاكم وقال ((صحيح ولا يحفظ له علة)) ووافقه الذهبي
والبدر يحاول هنا أن يقنعنا أن الكنز هو ثواب بينما منطوق الروايات يقول أن الكنز نفسه هو الجملة لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة والرسول(ص) من وضعوا الحديث يظهرون بمظهر الجاهل الذى ينطق بما لا يعرف فالكنوز تكون ماديات وليس كلمات والغريب أن الله لم يذكر وجود كنوز فى الجنة وإنما ذكر ما يجعل الحياة سعيدة طعام وشراب ولباس وأسرة ....
وقال أيضا :
4 – ورود الأمر بالإكثار منها والإخبار أنها من غراس الجنة
روى الإمام أحمد وابن حبان عن أبي أيوب الأنصاري أن النبي (ص)ليلة أسري به مر على إبراهيم على نبينا وعليه الصلاة والسلام فقال ((يا محمد مر أمتك أن يكثروا من غراس الجنة قال وما غراس الجنة؟ قال لا حول ولا قوة إلا بالله))
وروى الإمام أحمد عن أبي هريرة أن النبي (ص)قال " أكثروا من قول لا حول ولا قوة إلا بالله فإنها كنز من كنوز الجنة ""
والرواية باطلة لم يقلها النبى(ص) فالغراس يعنى وجود عمل فى الجنة لأن الغرس هو وضع فسائل الشجر فى الأرض
وقال أيضا:
5 – إخبار النبي (ص)أنها باب من أبواب الجنة
روى الإمام أحمد والحاكم عن قيس بن سعد بن عبادة أن أباه دفعه إلى النبي (ص)يخدمه قال فمر بي النبي (ص)وقد صليت فضربني برجله وقال " ألا أدلك على باب من أبواب الجنة؟ قلت بلى قال لا حول ولا قوة إلا بالله" "
ونلاحظ التناقض فى الجملة فمرة كنز ومرة غراس ومرة باب وتناقض الروايات فى ماهيتها يعنى أن كل تلك الأحاديث موضوعة لكى يترك الناس الإسلام بسبب هذا التناقض الذى ينسبونه للنبى(ص)وهو اتهام به بالجنون لأنه لا يعرف عما يتكلم فهل هو باب أو كنز أو غرس
وقال أيضا:
6 – تصديق الله لمن قالها
روى الترمذي وابن ماجه وابن حبان والحاكم وغيرهم عن أبي إسحاق عن الأغر أبي مسلم أنه شهد على أبي هريرة وأبي سعيد الخدري أنهما شهدا على رسول الله (ص)أنه قال " إذا قال العبد لا إله إلا الله والله أكبر قال يقول الله تبارك وتعالى صدق عبدي لا إله إلا أنا وأنا أكبر وإذا قال لا إله إلا الله وحده قال صدق عبدي لا إله إلا أنا وحدي وإذا قال لا إله إلا الله لا شريك له قال صدق عبدي لا إله إلا أنا لا شريك لي وإذا قال لا إله إلا الله له الملك وله الحمد قال صدق عبدي لا إله إلا أنا لي الملك ولي الحمد وإذا قال لا إله إلا الله ولا حول ولا قوة إلا بالله قال صدق عبدي لا إله إلا أنا ولا حول ولا قوة إلا بي" ثم قال الأغر شيئا لم أفهمه قلت لأبي جعفر ما قال؟ قال ((من رزقهن عند موته لم تمسه النار))
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس