عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 11-07-2024, 07:02 AM   #3
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,939
إفتراضي

25ـ واستأذن علي بن يقطين مولانا الكاظم موسى بن جعفر في ترك عمل السلطان، فلم يأذن له، وقال: لا تفعل، فإنّ لنا بك أنساً، ولاِخوانك بك عزّاً، وعسى أن يجبر الله بك كسراً، أو يكسر بك نائرة المخالفين عن أوليائه يا علي كفارة أعمالكم الاِحسان إلى اخوانكم، اضمن لي واحدة وأضمن لك ثلاثاً، اضمن لي أن لا تلقى أحداً من أوليائنا إلاّ قضيت حاجته، وأكرمته، وأضمن لك أن لا يظلّك سقف سجن أبداً، ولا ينالك حدّ سيف أبداً، ولا يدخل الفقر بيتك أبداً، يا علي من سرَّ مؤمناً فبالله بدأ، وبالنبيّ ثنّى، وبنا ثلّث."
الرواية تناقض تاريخ الأئمة نفسه فمنهم من سجن ومنهم من وقع تحت السيف فإذا كانوا يم يقدروا على منع السجن والسيف عنهم فكيف يأمنوا شيعتهم من هذا وهم لم يأمنوا أنفسهم "
وإذا كان نبىكيوسف(ص) سجن فهل هم أفضل منه حتى لا يسجنوا؟
26ـ وقال : إنّ لله تعالى حسنة ادّخرها لثلاثة: لإمام عادل،ومؤمن حكّم أخاه في ماله، ومن سعى لاَخيه المؤمن في حاجته."

الرواية تنقض المذهب كله لأنها تقر بوجود إمام عادل ومن ثم إمام ظالم أى من أئمة الشيعة أنفسهم ظلمة
27ـ وقال جعفر بن محمد الفاطمي حججت ومعي جماعة من أصحابنا، فأتيت المدينة، فأفردوا لنا مكاناً ننزل فيه، فاستقبلنا أبو الحسن موسى بن جعفر على حمار أخضر، يتبعه طعام، ونزلنا بين النخل، وجاء فنزل واتي بالطست والأشنان، فبداً بغسل يديه، واُدير الطست عن يمينه حتى بلغ آخرنا، ثم اُعيد إلى من على يساره حتى أتى على آخرنا ثم قدّم الطعام فبدأ بالملح، ثم قال: كلوا بسم الله، ثم ثنى بالخل، ثم أتي بكتف مشويّ، فقال: كلوا بسم الله، فهذا طعام كان يعجب رسول الله ، ثمّ اُتي بسكباج فقال: كلوا بسم الله، فهذا طعام كان يعجب أمير المؤمنين ثم اُتي بلحم مقلوّ فيه باذنجان، فقال: كلوا بسم الله الرحمن الرحيم، فإنّ هذا طعام كان يعجب الحسن ، ثم اُتي بلبن حامض قد ثرد فيه، فقال: كلوا بسم الله فهذا طعام كان يعجب الحسين فأكلنا، ثم اُتي بأضلاع باردة، فقال: كلوا بسم الله، فإنّ هذا طعام كان يعجب علي بن الحسين ثم اُتي (بجبن مبزّر) ثم قال: كلوا بسم الله فإنّ هذا طعام كان يعجب محمد بن علي ، ثم اُتي بتور فيه بيض كالعجة فقال: كلوا بسم الله ، فإنّ هذا طعام كان يعجب أبا عبد الله ، ثم اُتي بحلوى، ثم قال: كلوا فإنّ هذا طعام يعجبني.
ورفعت المائدة، فذهب أحدنا ليلقط ما كان تحتها، فقال : مه إنّ ذلك يكون في المنازل تحت السقوف، فأما في مثل هذا المكان فهو لعامّة الطير والبهائم، ثم اُتي بالخلال فقال: من حقّ الخلال أن تدير لسانك في فيك، فما أجابك ابتلعته، وما امتنع فبالخلال، واُتي بالطست والماء فابتدأ بأول من على يساره حتى انتهى إليه، فغسل ثم غسل من على يمينه إلى آخرهم.ثم قال: يا عاصم كيف أنتم في التواصل والتساوي ؟ قلت: على أفضل ما كان عليه أحد، قال: أيأتي أحدكم إلى دكان أخيه، أو منزله عند الضائقة فيخرج كيسه ويأخذ ما يحتاج إليه فلا ينكر عليه؟ قال: لا، قال: فلستم على ما اُحبّ في التواصل."

الرواية مركبة فأى بطون تتسع لعشر أصناف من الأكل كل صنف منها وجبة بمفرده في وقت قصير ؟
قطعا من أكل هذا الطعام ومن قدمه ينطبق عليهم وصف الإسراف وهو ما حرمه الله بقوله "وكلوا واشربوا ولا تسرفوا" كما أن تلك الوجبات لا تتلاءم مع بعضها ومن ثم لابد أن يصاب من يأكلها بمغص أو الم في البطن
28ـ وقال أمير المؤمنين علي بن أبي طالب لكميل ابن زياد النخعي رحمه الله: يا كميل مُر أهلك أن يسعوا في المكارم، ويدلجوا في حاجة من هو نائم، فو الذي نفسي بيده ما أدخل أحد على قلب مؤمن سروراً إلاّ خلق الله من ذلك السرور لطفاً، فإذا نزلت به نائبة كان إليها أسرع من السيل في انحداره، حتى يطردها عنه، كما يطرد غريبة الاِبل."

ليس بالضرورة أن من فعل خيرا بعدت عنه المصائب فكم فعل المسلمون الخير وقابلوا عليه بالشر كما قال تعالى " ادفع بالتى هى أحسن السيئة"
29ـ وروي عن الصادق أنّه قال: قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجّة متقبلة بمناسكها، وعتق ألف نسمة لوجه الله تعالى، وحملان ألف فرس في سبيل الله تعالى بسرجها ولجمها."

الخطأ أن قضاء حاجة المؤمن أفضل من ألف حجّة متقبلة بمناسكها، وعتق ألف نسمة لوجه الله تعالى، وحملان ألف فرس في سبيل الله تعالى بسرجها ولجمها وهو ما يخالف كون الجهاد أفضل العمل كما قال تعالى "فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة "
30ـ وقال : مياسير شيعتنا أمناؤنا على محاويجهم فاحفظونا فيهم يحفظكم الله."
الخطأ وجود مياسير ومحاويج فالله لم يشرع الفقر والغنى وإنما شرعه الكفار إنما شرع الله العطاء السواء وهو العدل فقال"وقدر فيها أقواتها في أربعة أيام سواء للسائلين"
31ـ وعن إسحاق بن عمار، قال: قال أبو عبد الله الصادق : من طاف بهذا البيت طوافاً واحداً كتب الله له ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة، ورفع له ألف درجة، وكتب له عتق ألف نسمة، وقضى له ألف حاجة، وغرس له ألف شجرة في الجنة.
وقال: قلت: هذا كلّه لمن طاف بالبيت طوافاً واحداً؟ قال: نعم، أولا أخبرك بأفضل منه؟ قلت: بلى جعلت فداك، قال : قضاء حاجة المؤمن أفضل من طواف وطواف حتى عدّ عشرة."

الخطأ أن أجر الطواف ألف حسنة، ومحا عنه ألف سيئة، ورفع له ألف درجة، وكتب له عتق ألف نسمة، وقضى له ألف حاجة، وغرس له ألف شجرة في الجنة وقضاء الحاجة أكثر منه وكل هذا يخالف التالى
-أن الجنة كلها درجتين واحدة للمجاهدين والثانية للقاعدين وفى هذا قال تعالى بسورة النساء"وفضل المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة ".
-أن الحسنة تمحو كل السيئات وليس عشرا فقط كما قال تعالى "إن الحسنات يذهبن السيئات"
-أن اجر الطواف والقضاء عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر امثالها" إلا أن تكون الحاجة مالية فثوابها 700 حسنة أوالضعف وهو1400 حسنة
32ـ وعن ابن مهران قال: كنت جالساً عند مولاي الحسين بن علي ، فأتاه رجل فقال: يا ابن رسول الله إن فلانا له عليّ مال، ويريد أن يحبسني، فقال : والله ما عندي مال أقضي عنك، قال: فكلّمه، قال : فليس لي بهاُنس، ولكني سمعت أبي أمير المؤمنين يقول: قال رسول الله : من سعى في حاجة أخيه المؤمن فكأنّما عبد الله تسعة آلاف سنة صائماً نهاره، وقائماً ليله."

الخطأ أنم اجر قاضى الحاجة ثواب9000سنة من الصيام والقيام وهو ما يخالف عشر حسنات كما قال تعالى " من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها" إلا أن تكون الحاجة مالية فثوابها 700 حسنة أو الضعف وهو1400 حسنة كما قال تعالى"مثل الذين ينفقون أموالهم فى سبيل الله كمثل حبة أنبتت سبع سنابل فى كل سنبلة مائة حبة والله يضاعف لمن يشاء"
33ـ وعن المفضل بن عمر، عن أبي عبد الله أنّه قال: يا مفضل كيف حال الشيعة عندكم؟ قلت: جعلت فداك ما أحسن حالهم وأوصل بعضهم بعضاً، وأبرّ بعضهم ببعض، قال: أيجيَ الرجل منكم إلى أخيه فيدخل يده في كيسه ويأخذ منه حاجته لا يجبهه ولا يجد في نفسه ألماً؟ قال: قلت: لا والله ما هم كذا، قال: والله لو كانوا كذا ثمَّ اجتمعت شيعة جعفر بن محمد على فخذ شاة لاَصدرهم : يا ابن أبي فاطمة إن العبد يكون بارّاً بقرابته، ولم يبق من أجله إلاّ ثلاث سنين فيصيّره الله ثلاثاً وثلاثين سنة، وإنّ العبد ليكون عاقّاً بقرابته وقد بقي من أجله ثلاث وثلاثون سنة فيصيّره الله ثلاث سنين، ثم تلا هذه الآية «يَمْحُو اللهُ مَا يَشاءُ وَ يُثْبتُ وَعِنْدَهُ اُمّ الكِتاب»
قال: قلت: جعلت فداك فإن لم يكن له قرابة؟ قال: فنظر إليّ مغضباً، وردَّ عليَّ شبيهاً بالزبر: يا ابن أبي فاطمة لا يكون القرابة إلاّ في رحم ماسّة المؤمنون بعضهم أولى ببعض في كتاب الله، فللمؤمن على المؤمن أن يبره فريضة من الله، يا ابن أبي فاطمة تبارّوا وتواصلوا فينسىء الله في آجالكم، ويزيد في أموالك، وتعطون العاقبة في جميع اُموركم، وإن (صلاتهم وصومهم وتقرّبهم) الى الله أفضل من صلاة غيرهم، ثم تلا هذه الآية «وَمَا يُؤْمِنُ أكْثَرُهُم بِاللهِ إلاّ وِهُمْ مُشْرِكُونَ»."

الخطأ أن البر يزيد العمر وهو يخالف أن العمر لا يتقدم ولا يتأخر ساعة وفى هذا قال تعالى "ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون "وقال "إذا جاء أجلهم فلا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون"
35ـ وقال أبو عبد الله لبعض أصحابه بعد كلام تقدم: إنّ المؤمنين من أهل ولايتنا وشيعتنا إذا اتقوا لم يزل الله تعالى مطلاً عليهم بوجهه حتى يتفرقوا، ولا يزال الذنوب تتساقط عنهم كما يتساقط الورق، ولا يزال يد الله على يد أشدّهم حبّاً لصاحبه."
الخطأ التعبير بالاطلال بالوجه وهو تشبيه لله بالخلق مخالف لقوله تعالى" ليس كمثله شىء"
36ـ حدثنا إسماعيل بن مهران، عن محمد بن سليمان الديلميّ، عن إسحاق بن عمار، قال: قال لي إسحاق: لما كثر مالي أجلست على بابي بواباً يردّ عني فقراء الشيعة، فخرجت إلى مكة في تلك السنة فسلمت على أبي عبد الله فرد علي بوجه قاطب مزور فقلت له: جعلت فداك ماالذي غير حالي عندك؟ قال: تغيّرك على المؤمنين، فقلت: جعلت فداك والله إنّي لاَعلم أنّهم على دين الله ولكن خشيت الشهرة على نفسي.
فقال: يا إسحاق أما علمت أنّ المؤمنين إذا التقيا فتصافحا أنزل الله بين إبهاميهما مائة رحمة، تسعة وتسعين لاَشدّهما حبّاً، فإذا اعتنقا غمرتهما الرحمة، فإذا التثما لا يريدان بذلك إلاّ وجه الله تعالى، قيل لهما: غفر لكما، فإذا جلسا يتساءلان قالت الحفظة بعضها لبعض: اعتزلوا بنا عنهما، فإنّ لهما سّراً وقد ستره الله عليهما، قلت: جعلت فداك فلا تسمع الحفظة قولهما ولا تكتبه وقد قال تعالى: «ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلاّ لَدَيْهِ رَقيبٌ عَتِيد». فنكس رأسه طويلاً ثم رفعه وقد فاضت دموعه على لحيته وقال: إن كانت الحفظة لا تسمعه، ولا تكتبه فقد سمعه عالم السرّ وأخفى، يا إسحاق خف الله كأنّك تراه، فالله يراك، فإن شككت أنّه يراك فقد كفرت، وإن أيقنت أنّه يراك ثم بارزته بالمعصية فقد جعلته أهون الناظرين إليك."

الأخطاء عدة الأول أن ثواب التصافح 100 منهم99 للبادىء وواحدة للثانى وهو ما يخالف كون الثواب عشرة لكل منهما كما قال تعالى ط من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
الخطأ أن الحفظة يعتزلون المتحابين في مجلسهما فلا يكتبا عليهم شىء وهوما يخالف أنهما يكتبون كل لفظ في أى مكان كما قال تعالى "ما يَلْفِظُ مِنْ قَوْلٍ إلاّ لَدَيْهِ رَقيبٌ عَتِيد»

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس