6 - علاج التبول اللاإرادي
كثيراً ما كان يوبخنا آباءنا وأمهاتنا ونحن أطفال عندما كنا نبلل السرير ونحن نيام، ولكنه كان توبيخاً لطيفاً مقارنة مع ما تفعله بعض القبائل الإفريقية، فقبيلة زوسا Xhosa التي تقطن في جنوب شرق أفريقيا، لها طقس غريب يسمى ingqithi من اجل إرضاء الأرواح، وينفذ هذا الطقس كنوع من العلاج للأطفال الذين يبللون فراشهم، حيث يتم جلب الطفل معصوب العينيين وتقطع أصبع يده الصغيرة ويتم دهن مكان الجرح بتراب وروث البقر الطازج لإيقاف النزيف، وتعتبر هذه العادة عندهم مثل عادة الختان بالوطن العربي، حيث يعتقدوا أيضاً أنها تعطي الطفل الصحة والعافية، يُعتقد أن تلك العادة جاءت من أسطورة قديمة تقول: أنه كان هناك ملك عظيم وقد أنجبت له زوجته توءمين ولهذا قرر قطع أصبع الطفل الثاني حتى يميزه عن أخيه الأول الذي سوف يرث عرش الملك."
قطعا عادة من عادات الكفر فالتبول اللارادى لا يتوقف عن طريق قطع الإصبع بل إن الأمر قد يزداد صعوبة ويتم التبرز لا إراديا من بشاعة الألم والمنظر
وتحدث عن أن قبيلة الآشانتى فى غانا تقوم بتقطيع أصابع الطفل الميت وتقوم بتشويه جثته فقال :
7 - منع وفاه الأطفال
الأطفال هم أغلى ما يملك الآباء في الدنيا وعند تكرار وفاه الأطفال حديثي الولادة يضطر الآباء إلى اللجوء للخرافات والأساطير وفي اليمن مثلاً يعتقد بعض الناس انه يجب أن تسمي الأم التي فقدت كثير من الأطفال، طفلها باسم بشع حتى ينجو من الموت، وقبيلة أشنتي Ashanti التي تتخذ دولة غانا بقارة أفريقيا موطناً لها، حيث تعتقد هذه القبيلة أن عالم الأرواح مختلط بعالم البشر، فعندما يلد طفل في القبيلة تنتظر أسرته 8 أيام حتى تتأكد انه طفل من البشر أومن عالم الأرواح، فإذا عاش الطفل اعتبروه بشري، أما إذا مات فأنه يعتبر طفل احد الأشباح، أرسلته من العالم الأخر لكي تفسد على هذه الأسرة فرحتها، ولهذا يتم اخذ جثة الطفل وقطع أصابعه وتشويهها ورميها في القمامة، كما تحتفل الأسرة بهذه المناسبة حتى تغيض الأرواح الشريرة وتدفعها بعيداً عنهم، وكذلك تفعل بعض القبائل الأفريقية المجاورة لتلك القبيلة، فعندما يموت طفل حديث الولادة يتم دفنه في قبر خاص وكلما أنجبت الأم أطفال آخرين يتم قطع احد أصابعهم ودفنها في ذلك القبر وكل هذا من اجل أن تأكل أصابعهم تلك الروح الشريرة وتعتبره قربان لها وتترك بقيه الأطفال أحياء."
وقطعا هذا من أعمال الكفر فأى جثة يجب دفنها بدون أى إساءة لها كما فى قصة الغراب الذى بعثه ليعلم البشرى كيفية دفن أخيه
وفى فبيلة خوزان يتم قطع الأصابع الصغرى كدليل على الزواج الأبدى وفى حالة زواج الرجل مرة أخرى عليه أن يقطع اصبع أخر وفى هذا قال :
8 - طلب الزواج
عندما يتم الزواج يضع الزوجين خواتم ذهب بأصابع بعضهم، وهذا يعبر عن الترابط الأبدي بين الزوجين، ولكن الخاتم قد يضيع وبهذا يضيع الحب معه، لهذا نجد أن قبيلة خوزان Khoisan اختصاراً لأسم Khoikoi التي تسكن جنوب غرب أفريقيا، ومن عادات تلك القبيلة أن الزوجان يقومان بقطع أصابع بعضهم الصغيرة بقطعة حادة من الحجر وبهذا يتعمد الزواج بينهما، وفي حال وفاه احد الزوجين، يحق للزوج أن يتزوج مرة أخرى، لكن يجب عليه أن يقطع إصبعاً أخر لتحرير روح الزوجة المتوفاة، والغريب بالأمر أن حالات الطلاق بالقبيلة نادرة جداً."
قطعا عمل أخر من أعمال الجهل البشرى التى تقوم على العبث بالجسد الإنسانى استجابة لقول الشيطان السابق ذكره
وتحدث عن وجود حالات أخرى كتقطيع الأصابع كدليل على الرفض السياسى لشىء ما أو كدليل على البراءة من جريمة ما .... فقال :
9 - التظاهر والاحتجاج
كثيراً ما تسمع وتشاهد في الأخبار أن هناك تظاهرات تحصل في بلد ما، لأسباب سياسية أواقتصادية، وتختلف طرق الاحتجاجات من بلد لأخر، فنهم من يمتنع عن الطعام والشراب ومنهم من يحرق نفسه لكي تصل قضيته للعالم، لهذا لا تستغرب أن يقوم البعض بقطع أصابع أيديهم احتجاجاً على أمر ما، وإليكم بعض الأمثلة على ذلك:
- في شهر أغسطس عام 2001 م قام 20 شاب كوري جنوبي بالتظاهر أمام بوابة الاستقلال الكورية احتجاجاً على زيارة رئيس الوزراء الياباني جوني شيروكوي زومي إلى ضريح الجنود اليابانيين القتلى هناك، واعتبروا ذلك أهانه لكوريا وفتح سجلات الماضي ألاحتلالي الياباني لكوريا، وقام الشباب المحتج بقطع أصابعهم الصغيرة احتجاجاً على تلك الزيارة، يعود ذلك التقليد إلى بداية القرن التاسع عشر، عندما قام أحد قادة المقاومة الكورية للاحتلال الياباني بقطع أصابع يده وكتب بدمه وثيقة الاستقلال لكوريا.
- أثناء تظاهرة لعمال مصنع للنسيج في مدينة نوفي بازار جنوب شرق صربيا، للمطالبة برواتبهم المتوقفة بعد تدهور المصنع، فقد قام المواطن زوران بولاتوفيك بقطع أصبعه الصغير من يده اليسرى بالمنشار، اثناء تلك التظاهرة وطبخه وأكله أمام وسائل الأعلام، معتبراً أن العمال لن يجدوا ما يأكلوا، وقد غطت وسائل الأعلام تلك المظاهرة عام 2009 م.
- في عام 2001 م، قام أيجور جوربانوف وهو رجل روسي بالأربعين من عمر، من سكان مدينة ماجنيتوجورسك، بقطع أصبعين من يده بالمنشار مهدداً بقطع أصبع أخر كل يوم أثنين، حتى تعترف الشرطة بجريمتها ضده هو وزوجته، حيث يدعي الرجل أن شرطة اعتقلته وزوجته أثناء قيادتهما للسيارة تحت تأثير الكحول، وتم حجزهم بزنزانتين منفصلتين حيث قام الضباط باغتصاب وضرب زوجته، وطالب الشرطة بالتحقيق بالأمر وبأشرطة كاميرا المراقبة بالزنزانة، لكن الشرطة نفت ذلك. - عليك أن تتوقف عن اللعب بهاتفك المحمول والانتباه لمذاكرة دروسك وتعليم أخيك الصغير، بتلك الكلمات التي قالها الأب لأبنه ذوالحادية عشر عام، كانت كفيلة أن تشعل الغضب بذلك الطفل المدعو بينج، الذي أخذ الساطور من طاولة الغداء وقطع أصبعه السبابة، ذهل الأب والأم مما جرى ونقلوا الصبي للمستشفى بمدينة سوززوشرق الصين، بعدما وضعوا إصبعه بثلج، وهناك أجرى الأطباء عملية معقدة لأعاده توصيل الإصبع المقطوع والتي استغرقت 3 ساعات، والد الطفل صرح للأعلام انه مذهول من تصرف ابنه العنيف الذي ليس له أي مبرر."
وحدثنا فى حتام المقال عن أن البعض قطع أصابعه وطبخها وأكلها حيث قال :
10 - أكل الأصابع المقطوعة
عندما يصيبنا التوتر والقلق فكثير مننا يقوم بقضم أظافره وجلد أطراف أصابعه، ولكن أذا استمرت هذه الحالة وأصبح الشخص يتلذذ بها فأنه يشخص بنوع من الحالات الغريبة التي تسمى Dermatophagia وهي كلمة إغريقية قديمة تعني أكل phagia ، الجلد dermato وتطلق على من يأكلون جلد أصابعهم، قد تتطور الحالة عند بعضهم إلى أكل أجسادهم، كما حصل للشاب النيوزلندي ذي 28 عام، حيث أصابته نوبة من الجنون واليأس وقام بقطع أصبعين من يده بمنشار كهربائي وقام بطبخهم مع الخضار وأكلهما، وقد حاول أن يكرر فعلته مرة أخرى، لكنه أصيب بالدوار نتيجة النزيف الحاد وتم إسعافه للمستشفى وبعدها تقرر نقله لمستشفى الأمراض العقلية خوفاً من أن تتطور الحالة ويتحول إلى سفاح يأكل لحوم البشر، طبعاً تم التكتم على اسمه ونشرت قصته بالصحف عام 2011 محادثة أخرى حصلت للمواطن البريطاني ذوالثلاثين عاماً، حيث كان ديف بلاي بينز يقود دراجته النارية عندما تعرض لحادث سير، وتم نقله للمستشفى، حيث تم بتر أصبعه المصاب، بعدها بعده أيام خرج ديف من المستشفى وعاد للمنزل مصطحباً أصبعه المقطوعة، حيث قام بطبخه مع الخضار وأكله، صرح ديف لصحيفة نشرت القصة عام 2013 م، حيث قال: أنه كان يشعر بالفضول حول ما هو مذاق لحم الإنسان؟ وأنه قرر أن يجرب ذلك خصوصاً أنه فقد أصبعه، وقد أحتفظ بعظم الإصبع للذكرى"
وكل ما حكى فى المقال هو ضروب من الجنون البشرى بمعنى الكفر بأحكام الله والاستجابة لأحكام الشيطان
|