عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 03-07-2024, 06:32 AM   #3
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,847
إفتراضي

-قال مرقس "بماذا نشبه ملكوت الله وبأى شىء نمثله إنه يشبه بذرة خردل تكون عند بذرها على الأرض أصغر من كل ما على الأرض من بذور ولكن متى زرعها تطلع أغصانا كبيرة حتى إن طيور السماء تستطيع أن تبيت فى ظلها "(33-4)ورد أكثر هذا المعنى بقوله بسورة إبراهيم "ألم تر كيف ضرب الله مثلا كلمة طيبة كشجرة طيبة أصلها ثابت وفرعها فى السماء تؤتى أكلها كل حين بإذن ربها ".
-قال مرقس "ألا تدركون بعد ولا تفهمون ؟أما زالت قلوبكم متقسية ؟لكم عيون الا تبصرون ؟لكم آذان ألا تسمعون ؟أو لستم تذكرون (19-8)هذا المعنى ورد فى أيات كثيرة فى القرآن منها "ومنهم من يستمعون إليك أفأنت تسمع الصم ولو كانوا لا يعقلون ومنهم من ينظر إليك أفأنت تهدى العمى ولو كانوا لا يبصرون "وقال بسورة الذاريات "وفى أنفسكم أفلا تبصرون ".
-قال مرقس "إلى النار التى لا تطفأ حيث دودهم لا يموت "(44-9)ورد المعنى وهو عدم موت المعذبين بقوله بسورة البينة "إن الذين كفروا من أهل الكتاب والمشركين فى نار جهنم خالدين فيها ".
-قال مرقس "وكونوا مسالمين بعضكم لبعض "(50-9)هذا المعنى وهو رحمة المؤمنين لبعض ورد بقوله بسورة الفتح "محمد رسول الله والذين معه أشداء رحماء بينهم ".
-قال مرقس "أوصنا مبارك التى باسم الرب –أى المعلم "(10-11)ورد المعنى على لسان المسيح (ص)فى سورة مريم "ومباركا حيثما كنت ".
-قال مرقس "أولى الوصايا جميعا اسمع يا إسرائيل الرب إلهنا رب واحد فأحب الرب إلهك بكل قلبك وكل نفسك وبكل فكرك وبكل قوتك "(31-12) هذا المعنى وهو الوحدانية ورد بقوله بسورة الأنعام "قل إنما هو إله واحد "وحب الله ورد بقوله بسورة آل عمران "قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله "وحب المؤمنين لله ورد بقوله بسورة البقرة "والذين آمنوا أشد حبا لله ".
-قال مرقس "ولكن فى تلك الأيام بعد تلك الضيقة تظلم الشمس ويحجب القمر ضوءه وتتهاوى نجوم السماء وتتزعزع القوات التى فى السموات "(25:24-13)هذا المعنى ورد عن يوم القيامة ورد بعدة سور منها قوله بسورة التكوير "إذا الشمس كورت وإذا النجوم انكدرت "وقوله بسورة الإنفطار "إذا السماء انفطرت وإذا الكواكب انتثرت".
إنجيل لوقا :
-قال لوقا "اسمه زكريا0000ولكن لم يكن لهما ولد إذ كانت أليصابات عاقرا وكلاهما قد تقدم فى السن كثيرا "(7:5-1)ورد المعنى عدا اسم الزوجة وكبرها فى قوله بسورة مريم "قال رب أنى يكون لى غلام وكانت امرأتى عاقرا وقد بلغت من الكبر عتيا " .
-قال لوقا "فقال له الملاك لا تخف يا زكريا لأن طلبتك قد سمعت وزوجتك أليصابات ستلد لك ابنا وأنت تسميه يوحنا "(13-1)هذا المعنى عدا الخوف واسم يوحنا فى قوله بسورة مريم "يا زكريا إنا نبشرك بغلام اسمه يحيى ".
-قال لوقا "فسأل زكريا الملاك بم يتأكد لى هذا 0000فأجابه الملاك0000وها أنت ستبقى صامتا لا تستطيع الكلام "19:18-1) هذا المعنى ورد بقوله بسورة مريم "قال رب اجعل لى آية قال آيتك ألا تكلم الناس ثلاث ليال سويا ".
-قال لوقا "ولكنه لما خرج لم يقدر أن يكلمهم فأدركوا أنه رأى رؤيا داخل الهيكل فأخذ يشير لهم وظل أخرس "(22:21-1)ورد المعنى بقوله بسورة مريم "فخرج على قومه من المحراب فأوحى إليهم أن سبحوه بكرة وعشيا ".
-قال لوقا "فدخل الملاك وقال لها سلام أيتها المنعم عليها الرب معك مباركة أنت بين النساء "(128-1)ورد المعنى بقوله بسورة آل عمران "قالت الملائكة يا مريم إن الله اصطفاك وطهرك واصطفاك على نساء العالمين ".
-قال لوقا "فقالت مريم للملاك كيف يحدث هذا وأنا لست أعرف رجلا "(34-1)ورد المعنى بقوله بسورة آل عمران "قالت ربى أنى يكون لى ولد ولم يمسسنى بشر ".
-قال لوقا "الويل لكم أيها الضاحكون فإنكم سوف تنوحون وتبكون "(16-6)ورد المعنى بقوله بسورة المطففين "إن الذين أجرموا كانوا من الذين أمنوا يضحكون ".
-قال لوقا "وأقرضوا دون أن تأملوا استيفاء القرض فتكون مكافأتكم عظيمة "(36-6)ورد التصدق بالدين بقوله بسورة البقرة "وإن كان ذو عسرة فنظرة إلى ميسرة أن تصدقوا خيرا لكم إن كنتم تعلمون ".
-قال لوقا "بل طوبى للذين يسمعون كلمة الله ويعملون بها "(28-11)ورد المعنى وهو كون الجنة لسامعى كلمة الله العاملين لها فى قوله بسورة الزمر "فبشر عبادى الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه "وقوله بسورة البينة "إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن ".
-قال لوقا "لهذا السبب قالت حكمة الله سأرسل إليهم أنبياء ورسلا فيقتلون منهم ويضطهدون "(49-11)هذا المعنى وهو قتل بعض الرسل وإيذاءهم ورد بقوله بسورة البقرة "أفكلما جاءكم رسول بما لاتهوى أنفسكم استكبرتم ففريقا كذبتم وفريقا تقتلون ".
-قال لوقا "أم تظنون أن 18 الذين سقط عليهم البرج فى سلوام فقتلهم كانوا مذنبين أكثر من جميع الساكنين فى أورشليم أقول لكم لا وإن لم تتوبوا فجميعكم كذلك تهلكون "(5:4-13)ورد المعنى وهو هلاك الأخرين إن لم ينكروا على الظالمين بالقوة ورد بقوله بسورة هود "واتقوا فتنة لا تصيبن الذين ظلموا منكم خاصة ".
-قال لوقا "فقال لهم إن كانوا لا يسمعون لموسى والأنبياء فلا يقتنعون حتى ولو قام واحد من بين الأموات "هذا المعنى وهو أن الكفار لا يؤمنون حتى ولو شاهدوا قيام أحد الأموات من قبره ورد بقوله بسورة الأنعام "ولو أننا نزلنا إليهم الملائكة وكلمهم الموتى وحشرنا عليهم كل شىء قبلا ما كانوا ليؤمنوا إلا أن يشاء الله ".
-قال لوقا "وكما حدث فى زمان نوح 000إلى اليوم الذى دخل فيه نوح السفينة وجاء الطوفان فأهلك الجميع وكذلك حدث فى زمان لوط 0000ولكن فى اليوم الذى فيه خرج لوط 00أمطر الله من السماء نار00فأهلك الجميع "(30:26-17)ورد هلاك كفار قوم نوح بقوله بسورة الأعراف "فكذبوه فأنجيناه والذين معه فى الفلك وأغرقنا الذين كذبوا بآياتنا "وورد هلاك قوم لوط بقوله بسورة لوط "فلما جاء أمرنا جعلنا عاليها سافلها وأمطرنا عليها حجارة من سجيل منضود ".
-قال لوقا "فقال لهم الحق أقول لكم ما من أحد ترك بيتا أو زوجة أو اخوة أو والدين أو أولادا من أجل ملكوت الله إلا وينال أضعاف ذلك فى هذا الزمان وينال فى الزمان الآتى الحياة الأبدية "(30:29-18)هذا المعنى وهو أن المؤمن ينال ثواب الدنيا وثواب الأخرة ورد بقوله بسورة الطلاق "ومن يتق الله يجعل له مخرجا ويرزقه من حيث لا يحتسب "وقوله بسورة النازعات "وأما من خاف مقام ربه ونهى النفس عن الهوى فإن الجنة هى المأوى ".
-قال لوقا "احذروا من الكتبة الذين يرغبون فى التجول بالثواب الفضفاضة ويحبون تلقى التحيات فى الساحات العامة وصدور المجالس فى المجامع وأماكن الصدارة فى الولائم يلتهمون بيوت الأرامل ويتذرعون بإطالة الصلوات هؤلاء ستنزل بهم دينونة أقسى "(47:46-20)هذا المعنى وهو أن علماء السوء يحبون مدح الناس فى كل مكان مع مخالفتهم العلم وفى هذا قال تعالى بسورة آل عمران "لا تحسبن الذين يفرحون بما أتوا ويحبون ان يحمدوا بما لم يفعلوا فلا تحسبنهم بمفازة من العذاب ولهم عذاب أليم ".
-قال لوقا "فباحتمالكم تربحون أنفسكم "(19-21)هذا المعنى وغيره فى سبيل الله هو الكسب المؤدى للجنة وفى هذا قال تعالى بسورة البقرة ""وبشر الصابرين الذين إذا أصابتهم مصيبة قالوا إنا لله وإنا إليه راجعون أولئك عليهم صلوات من ربهم ورحمة وأولئك هم المهتدون ".
إنجيل يوحنا :
-قال يوحنا "فكل من يعمل الشر يبغض النور "(20-3)ورد المعنى بقوله بسورة الصف "يريدون ليطفئوا نور الله بأفواههم ".
-قال يوحنا "أنتم تعبدون ما تجهلون ونحن نعبد ما نعلم "(22-4)فالكفار يعبدون الجهل والمسلمون يعبدون الله المعلوم لهم ورد المعنى بسورة الكافرون "قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ولا أنتم عابدون ما أعبد "وقال بسورة الزمر "قل أغير الله تأمرونى أعبد أيها الجاهلون " .
-قال يوحنا "الحق الحق أقول لكم إن من يسمع كلامى ويؤمن بالذى أرسلنى تكون له الحياة الأبدية ولا يحاكم فى اليوم الأخير لأنه قد انتقل من الموت إلى الحياة "(24-5)الخلود فى الجنة وهو الحياة الأبدية وأن المؤمن السامع لا يحاسب لأنه اتبع الحياة ورد بقوله بسورة الزمر "إنما يوفى الصابرون بغير حساب "وقوله بسورة البينة "إن الذين أمنوا وعملوا الصالحات أولئك هم خير البرية جزاؤهم عند ربهم جنات عدن ".
-قال يوحنا فإن أباءنا أكلوا المن فى البرية كما جاء فى الكتاب أعطاهم من السماء خبزا ليأكلوا "(31-6)إعطاء المن لبنى إسرائيل ورد بقوله بسورة البقرة "وظللنا عليكم الغمام وأنزلنا عليكم المن والسلوى ".
-قال يوحنا "أما أعطاكم موسى الشريعة ولكن ما من أحد منكم يعمل بالشريعة لماذا تسعون إلى قتلى أجابه الجمع بك شيطان من يريد أن يقتلك "(20:19-7)هذا النص يبين لنا إحساس عيسى (ص)بنية القوم قد اتجهت للكفر بل إلى أعظم شىء فى الكفر وهو قتل النبى وإلى هذا يشير قوله تعالى بسورة آل عمران "فلما أحس عيسى منهم الكفر ".
-قال يوحنا "فقال لهم يسوع أنا باق معكم وقتا قليلا ثم أعود إلى الذى أرسلنى عندئذ تسعون فى طلبى ولا تجدوننى ولا تقدرون أن تذهبوا إلى حيث أكون "(34:33-7)هذا النص يبين أن عيسى (ص)كان يعرف أنه سيرفع للسماء حيث لا يقدر أحد على الوصول لإيذاءه أو قتله وهو ما لم يحدث حيث لم يعلم بالرفع إلا قبله بلحظات وفى رفع عيسى (ص)للسماء قال تعالى بسورة آل عمران "وإذ قال الله يا عيسى إنى متوفيك ورافعك إلى ومطهرك من الذين كفروا ".
والحمد لله أولا وأخرا
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس