وحدثنا الكاتب عن الدبور البرتقالى السفاح فقال :
" الدبابير البرتقالية السفاحة
في عالم الحشرات قد تطرأ علينا أحيانا عينات غريبة ومرعبة للغاية لم يسبق لها مثيل، الدبابير الآسيوية البرتقالية واحدة من هذه الحشرات التي يمكن أن تلهم الخوف في الصدور، حيث أنه أضخم دبور يجول داخل هذا الكوكب. ...
وهو دبور ضاري يتميز بتقنية عسكرية افتراسية بحجم 5 سم، ويمكن أن يصل طول جناحيه الى7سم يعيش في معظم أجزاء آسيا تحديدا في اليابان والصين ونيبال، لقب أثناء الهجوم والصيد يستخدم هذا الدبور فكه المتطور الكبير والذي يشطر ضحيته الى نصفين، لا يعد البشر هدفا ذاتيا له الا اذا تعرض لاستفزاز منهم، يراهم كائنات طينية سمجة يجب أن تلدغ! وهنا قد يكون هذا الدبور قاتلا، حيث أن فيسبا ماندرينية العملاقة " الدبور البرتقالي " سمها من أكثر السموم سمية في عالم الحشرات تما، ولكنه لا يضخ سمه كله في وقت واحد الا بسعة 2ملغ في كل لدغة، يمكن أن تصل قوة لدغته الى 6ملم، تم تسجيل أكثر من40حالة وفاة بسبب هذا المخلوق في الصين فقط، وصف أحد الباحثين الذي لدغ من قبله شعور اللدغة قائلا ..
"كنت أشعر أنه يتم اختراق لحمي وصولا للعظام، كانت لدغته اشبه بمسمار حار علق بداخل يدي "
لم يسبق له مثيل، حيث تخرج مجموعة مكونة من حوالي 30 دبورا لتبحث خصيصا عن خلايا النحل في المكان، وعند الحصول على خلية قريبة تطلق المجموعة رائحة قوية في الهواء لتبلغ الكتائب الأخرى من حولها أنها وجدت ضالتها، يستطيع دبور واحد قتل وتقطيع 20 نحلة عسل في أقل من دقيقة، ولو ضاعفنا عدد الدبابير قليلا ستموت أكثر من 20 ألف نحلة، مما يجعل هذا الكائن الغازي العدو الأول لأصحاب المناحل.
معلومة ..
في الاكوادور اكتشفوا نوعا يعود لنفس فصيلة الدبور البرتقالي يستطيع لدغ العناكب وتحويلها لزومبي!
ما رأيكم؟ هل يبدو الأمر ظريفا؟؟!
حيث تستند دورة حياتهم على هذه المهمة فقط، حيث تضع الأنثى يرقاتها على بطن العناكب، وبعد أن تفقس وتنمو اليرقات تستطيع التحكم في دماغ العنكبوت بواسطة مادة كيميائية وتحريكه كيفما شائت! حيث تلاحظ أن العنكبوت يقوم بأفعالا غريبة مثل الخروج من جحره نهارا، ونصب الغزل."
والأخطاء فى حديث الرجل هى :
الفك المتطور فلا يوجد اعضاء متطورة بمعنى أنها كانت فى نفس النوع القديم على شكل وفى النوع الحالى لها شكل أخر مختلف فالكائنات لا تتطور أعضائها وإنما هى ثابتة كما هى من يوم خلقها الله ولم يتم اكتشاف حفريات تثبت أى شىء من هذه التطورات الوهمية
وجود ما يسمى الزومبى وهو اسم ملك كان يحمل اسم مسلم فى البرازيل كان يحارب النصارى من قرنين وأرادوا السخرية منه لانتصاره عليهم طوال عقود فجعلوه اسم لكائن وهمى بلا عقل يترنح يريد أكل ما أمامه من الناس
قطعا الكاتب يقصد أن الدبور يضع سمه وهو مخدر فى العناكب فيجعلها تسير على غير هدى فتتخبط يمينا ويسارا
وحدثنا عن حشرة ذات الرداء الأسود فقال :
" مفترس asilidae
يعد هذا المفترس ذوالرداء الأسود من عائلة asilidae شبيهة الذباب، وهى عائلة توحد المفترسين المجنحين وتضعهم في نطاق واحد، وهو مفترس شره لا يرحم، مع جسم قوي، وأشواك حول أقدامه، وخرطوم ذبابي صلب وسام، يجوب جميع بقاع الأرض عدا المناطق الجنوبية، يمتلك رأسا كرويا كبيرا، واغلبية ارديته سوداء، عدا بعض الحمراء التي تعيش في المناطق الاستوائية.
عرفت بأنها حشرة مفترسة وضارية تهاجم جميع الحشرات التي لا تجد أي فرصة للهروب من هذا المفترس الطائر السريع، تطلق الغدد اللعابية سما مركزا وتموت بعدها الضحية على الفور، بعد ذلك يدخل المفترس خرطومه الى جسد ضحيته الضئيل، ليمتص صديد جسده بهدوء."
وأنهى الرجل المقال بان جمال الحشرات هو بسبب تسترها عن غيرها وحدثنا عن وجهة نظره فيها وهو صغير فقال :
"ختاما .. يوجد الكثير والكثير أيضا من هذه الحشرات ذات الأبعاد الوحشية الجميلة، صراحة هى لا تحتاج مظهرها الجميل هذا للجمال وحسب بل أيضا للتستر بسبب عالمها الموحش الصغير، عن نفسي ومنذ أن كنت صغيرا كنت ارى أن الحشرات ليس كائنات عادية مثلها مثل باقي الكائنات الاخرى التي تعيش على الكوكب، فقد كنت ارى فيها لمحة جميلة ولوحة خلابة عن مفترسين فضائيين آتيين من أطباق يوفو خاصة وأن أغلبيتها تمتص الدماء، ربما لو كانت أكبر أكثر لحكمت الأرض وصرعت الأسود والوحوش المختبأة في المستنقعات"
|