عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-05-2024, 06:31 AM   #2
رضا البطاوى
عضو شرف
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,845
إفتراضي

ويمكن استخدام هذه المركبة التي سميت بـ أستراس Astras -بحسب النص- لنقل مفرزة من الرجال لأي كوكب ، حسب الوثيقة التي يعتقد أن عمرها يبلغ عدة آلاف من السنين ويقال أيضاً أن هذه المخطوطات تكشف عن سر "الأنتيما" antima وسر "قبعة الإخفاء" و سر "الغاريما" garima وهو طريقة يصبح وزنك فيها بوزن جبل من الرصاص"
بالطبع، لم يأخذ العلماء الهنود هذه النصوص على محمل الجد تماماً ، لكنهم أصبحوا يتعاملون بإيجابية أكثر مع هذه النصوص عندما أعلن الصينيون بأنها تحوي أجزاء محددة من المعلومات التي يتوجب بحثها من أجل خدمة برنامجهم الفضائي و كانت هي المرّة الأولى التي تعترف فيها حكومة عصرية بأنها تبحث في موضوع مقاومة الجاذبية بالاستناد على نصوص قديمة "
والكلام السابق هو مجرد تخاريف فقبعة الاخفاء وما شابهها أمور معجزة لا يمكن لبشر اختراعها لأن آيات والمراد معجزات والمعجزات تعطى للرسل(ص) فقط كما قال تعالى :
" وما كان لرسول أن يأتى بآية إلا بلإذن الله "

وكرر الرجل بعض المعلومات التى سبق وأن ذكرها سابقا فقال :
"إحدى الأساطير الهندية العظيمة -الرامانيا- تحكي قصة مفصلة حول رحلة إلى القمر باستخدام مركبات الفيمانا Vimana – أو الأسترا Astra- وفي الحقيقة فالقصة تحكي تفاصيل معركة جرت على القمر مع سفينة فضائية لشعب الـ"أزفين" Asvin أو "الأتلانتيين"
ليس هذا إلا جزءاً من الدليل الحديث المتعلق بـ "مضادات الجاذبية" ، والتقنيات الفضائية المستخدمة من قبل الهنديين و لكي نفهم هذه التكنولوجيا علينا العودة بعيداً في الزمن"
ولا أذكر أنه في الرامايانا شىء عن تلك المركبات وكرر كلاما سابقا عن ذكر بعض الكتب للفيمانا فقال :
"ووفقاً للنصوص الهندية القديمة ، فقد كان الناس يملكون آلات طائرة تدعى "فيمانا" تصف الأساطير الهندية القديمة الفيمانا على أنها طائرة مؤلفة من طابقين لها شكل دائري مع عدد من النوافذ وقبة كما لو أننا نتخيل صحناً طائراً وتطير الفيمانا "بسرعة الريح" معطية "صوتاً شجياً" ، وكان هناك على الأقل أربع أنواع مختلفة من الفيمانا ، بعضها يشبه الصحون الطائرة ، وبعضها الآخر يشبه الأسطوانات "طائرات على
شكل السيجار"
هناك الكثير من الثقافات القديمة التي أشارت إلى وجود مركبات طائرة و وصفتها بطرق مختلفة لكن المصادر الأكثر شيوعاً كانت الملاحم الهندية القديمة ، خاصة الماهابارتا و نصوص الفيدا مثل البهاغافاتا بورانا ، و الرامايانا أشارت هذه النصوص إلى المراكب الطائرة باسم "الفيمانا" و قد وصفت هذه الآلات بدقة في نصوص الفايماهيكا شوسترا التي ذكرت الكثير من أنواع الطائرات و ميزات كل منها و قدراتها الخاصة
ولقد تكلمنا بإيجاز ان هذه المخطوطات لم يأخذ علماء الهند العصريين في البداية هذه النصوص على محمل الجد ، لكنهم أصبحوا فيما بعد إيجابيين أكثر حيال قيمة النصوص و ما تضمنته من محتويات مهمة جداً ، خاصة بعد أن اعلن الصينيون عن إدخالهم بعض المعلومات القيّمة المستخلصة من النصوص إلى برنامجهم الفضائي
كما ذكرت تلك المخطوطات معلومات غريبة حول حرب كونية
ذكرت النصوص أيضاً عن إقامة رحلات إلى القمر ، وورد في إحدى الملاحم الهندية ( الرامايانا ) قصة مفصّلة عن رحلة إلى القمر على متن إحدى مركبات الفيمانا و نشأت معركة شرسة بينها و بين إحدى مركبات الأزفين ( مركبة فضائية أتلانتية )
ان الفيمانا - كغيرها من الاكتشافات العلمية - تم استخدامها في الحرب فقد استخدم شعب الأتلانتيس - كما يبدو- آلاتهم الطائرة المدعوة "فايليكسي" Vailixi التي تشبه الفيمانا في محاولة لإخضاع العالم تحت سيطرتها ، وذلك حسب بما تقوله النصوص الهندية
سمى الهنود " الأتلانتيس " باسم "الأزفين" Asvins في كتاباتهم ، و كانوا كما يبدو أكثر تطوراً من الهنود في الناحية التقنية ، و كانوا بالتأكيد أكثر ميلاً للحرب ، ورغم عدم العثور على نصوص مكتوبة حول مركبات الـ " فايليكسي" ، فقد تم وصف هذه الآلات الطائرة في بعض المصادر الهندية الخفية و " السرية "
كانت " الفايليكسي " مشابهة - إن لم نقل مطابقة – للفيمانا ، فقد كان لها "شكل سيجار"، وكانت قادرة على الغوص تحت الماء والمناورة في السماء ، بل وفي الفضاء الخارجي أيضاً و كان للمركبات الأخرى المشابهة للفيمانا شكل الطبق الطائر ، ويبدو أنها كانت قادرة على الغوص في الماء أيضاً
تحدثت كل من الرامانيا والمهاباراتا وغيرها من النصوص ، عن الحرب الشرسة التي حدثت قبل ما يقارب عشرة آلاف أو اثنتي عشرة ألفاً من السنين بين الأتلانتيس وحضارة الراما ، وقد استخدمت فيها أسلحة لم يتخيلها البشر حتى النصف الثاني من القرن العشرين ( أي بعد تفجير أول قنبلة نووية )
هذا ليس سوى إحدى الدلائل التي تشير إلى حقيقة التكنولوجيا الفضائية والمضادة للجاذبية التي استعان بها الهنود القدماء "
قطعا الحروب التى حدثت في تلك الملاحم الهندية هى مجرد تخاريف مثلها مثل ملحة بنى هلال عندنا والقاسم المشترك ألعظم في الملاحم الشعبية هى اعتمادها على أبطال لهم قدرات خاصة ويستخدمون أمورا غريب تعتبر معجزات وكما سبق القول لا يمكن أن تعطى تلك ألأمور لكفار كل أعمالهم تعتمد على ظلم البشر الأخرين من اجل منافعهم الدنيوية ولا يغرنك ادعاء معظم الملاحم النسب الشريف لكل أبطالها
وأرجعنا الباحث إلى عهود أقدم لفهم الذى لم نفهمه فقال :
"ولكي نفهم هذه التكنولوجيا أكثر ، وجب أن نعود بالزمن إلى الوراء نعود عدة آلاف من السنين
في إحدى العصور السحيقة ، أي قبل 15000 سنة ، ازدهرت حضارة جبارة في البلاد التي تعرف اليوم بالباكستان و شمال الهند ، تسمى امبراطورية "رامـا" ، و كانت تجمع عدة مدن مزدهرة و متطوّرة بشكل كبير لا زال العديد منها ( آثار و ركام ) موجوداً في الباكستان و شمال غربي الهند
كانت امبراطورية راما مناظرة و متوازية بالقوة مع امبراطورية اتلانتس (ازفن)الموجودة في قلب المحيط الاطلسي ، و حكمت من قبل مجموعة من ملوك ( كهنة متنورين ) كانوا يحكمون المدن
هذه المدن الكبرى السبع كانت تعرّف في النصوص الهندوسية التقليدية بـ : "مدن ريشي السبعة "
حسب النصوص الهندية القديمة ، امتلك الناس آلات طائرة تدعى " فيـمانـا " وتصف الملاحم الهندية هذه المركبات الطائرة بانها دائرية الشكل ، مزدوجة المقاعد مع فتحات جانبية وقبة زجاجية من الأعلى
تحدثت المهابهارتا – والتي تعتبر أحد مصادرنا حول الفيمانا- حول الدمار الفظيع الذي أحدثته الحرب ، فتقول :
كانت عبارة عن قذيفة واحدة مشحونة بكل ما يحويه هذا الكون من قوة ظهر عمود من الدخان واللهب ، سطع هذا العمود كما تسطع آلاف من الشموس بقوة الصاعقة ، إنها رسول الموت الجبار الذي حول إلى رماد كل سلالة الفريشنيس Vrishnis والأنداكاس Andhakas

رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس