عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-11-2023, 08:02 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,012
إفتراضي

"الزجاج الصحرواي: دليل مادي على الحروب النووية القديمة
عندما اكتشف فريق ترينيتي الزجاج الأخضر في الفوهات التي احدثتها القنبلة، أطلقوا عليها اسم "ترينيتايت". وقد تشكل الزجاج الذي يسمى أيضًا الزجاج "النووي" و "الذري" عندما تم تسخين رمل السيليكا إلى درجات حرارة أعلى من 1700 درجة مئوية.
بعد اختبار ترينتي، لاحظ المهندس ألبيون هارت أن الترينيتيت كان متطابقًا مع المواد التي شاهدها في الصحراء الأفريقية قبل ذلك بعقود. واعتقد بأن حجم الزجاج الإفريقي يشير إلى انفجار أقوى بعشرة آلاف مرة من قنبلة ترينيتي. تم رفض أوجه التشابه، حيث لم يكن أحد يعتقد أن انفجارًا قديمًا كان ممكنًا!
رمل الصحراء تحول الى زجاج اخضر بفعل الحرارة في وقت سابق، في عام 1932، كان عضو فريق المسح الجيولوجي باتريك كلايتون يقود سيارته عبر الصحراء قرب هضبة سعد وقال إنه سمع "طحن" تحت عجلات سيارته. وهو امر غير عادي، حيث أنه كان يقود على السطوح الرملية. فتوقف واكتشف قطع كبيرة من الزجاج في الرمال الصحراوية.
كما تم العثور على الزجاج تحت طبقات العصر الحجري الحديث، السومرية، والبابلية في المواقع الأثرية المكتشفة في العراق.
تمتد المساحات التي تحوي الزجاج الليبي على مساحة 6500 كيلومتر مربع ليصل الى مصر المجاورة وكان الزجاج الليبي الأخضر الفاتح يعرف "بصخرة الإله"، وكان واضحًا تمامًا أنه كان يستخدم في المجوهرات المصرية الملكية حيث تم العثور على عشرات آلاف من الأدوات القديمة للحجر المصنوعة من الزجاج الصحراوي في مصر وفي جميع أنحاء شمال أفريقيا.
المواقع المشعة القديمة في الهند وباكستان
الحجر الزجاجي الاخضر ظهر في ارجاء عديدة من العالم .. هنا يظهر في حلية فرعونية على بعد عشرة أميال غرب جودبور، وهي مدينة في منطقة راجستان الشمالية في الهند، تم اكتشاف منطقة مشعة تبلغ مساحتها ثلاثة أميال مربع أثناء التنقيب عن مشروع سكني تحت سطح الأرض كانت طبقة من الغبار والرمل المشعَّين بدرجة عالية في نمط دائري، بما يتماشى مع ما يحدث أسفل تفجير نووي تقليدي للانفجار الجوي. تم إلغاء مشروع الإسكان، ولكن في عام 2016، قامت منظمة هندية في مجال الدفاع ببناء مختبر في جودبور لتطوير جهاز استشعار النشاط الإشعاعي محمولة على الطائرات بدون طيار.
في ما يعرف الآن بباكستان، تم اكتشاف أنقاض مدينتين قديمتين، هارابا و موهينجودارا، في عشرينيات القرن العشرين. وقد تم تحديد تأريخ الموقعين بحوالي 2500 قبل الميلاد. بدأت الحفريات الأثرية، وعندما وصلت الحفر إلى مستوى الشارع الأصلي، تم العثور على 44 هيكل عظمي ممتدة في الطرق القديمة.
وجد الباحث دافيد دافنبورت ما كان يمكن أن يكون مركزًا للإنفجار، "نصف قطر 50 ياردة" وذكر باحث آخر على الأقل هيكلًا عظميًا واحدًا لديه "50 ضعف من مستوى الإشعاع ".
الهياكل العظمية التي عثر عليها في طرقات المدينة القديمة .. يبدو انهم ماتوا معا في الشارع لسبب غامض عند هذه الاكتشافات، كان هناك صمت رسمي حول الموضوع، ما كان مثيراً للاهتمام هو تقرير السجل الوطني للسرطان لعام 1983 الذي جاء فيه أن اللوكيميا وسرطان البروستاتا والجلد و العظام كانت أعلى بكثير في جودبور من بقية البلاد!
تم العثور على مدن أخرى في شمال الهند والتي تظهر مؤشرات تفجيرات ذات حجم كبير. ويبدو أن إحدى هذه المدن، التي وجدت بين نهر الغانج وجبال رجاهال، تعرضت لضغوط شديدة. جمعت كتل ضخمة من الجدران وأسس المدينة القديمة معا، وبما أنه لا يوجد ما يشير إلى اندلاع بركاني في موهينجودارو أو في المدن الأخرى، لا يمكن تفسير الحرارة الشديدة التي اذابة أوصال الطين إلا عن طريق التفجير الذري أو بعض الأسلحة الأخرى غير المعروفة. تم القضاء على هذه المدن تماما!
يقول البرت اينشتاين: "انا لا اعرف ماهي الاسلحة التي سوف تكون في الحرب العالمية الثالثة، ولكن الحرب العالمية الرابعة ستكون حتماً بالعصي والحجارة""
قطعا وجود الزجاج الأخضر ليس دليل على حروب نووية فهو ينتج كبقية المعادن والمواد من تفاعلات معينة ولا يمكن أن يكون الزجاج الذى وجدوه بعد ترينتى كان بسبب التجربة النووية وإنما لأنها أجريت فى صحراء كما وجدوا الزجاج الأخضر فى الصحارى
والمفترض أن التجارب النووية التى أجريت فى مناطق مختلفة من العالم لابد أن تنتج نفس الزجاج ولكن لم يقل هذا أحد فى روسيا أو بريطانيا أو فرنسا أو باكستان أو الهند أو الصين أو جنوب أفريقيا
وأنهى مقاله بالفقرة التالية:
"فبلاشك ان الحضارت تنشئ ثم تنمو وتزدهر وفي النهاية لابد ان تواجه مصيرها المحتوم بالفناء والاندثار سواء بكارثة طبيعية او بحروب نووية، فوقوع تلك القوى والاسلحة الفتاكة بين ايدي غير مسئولة لا تمتلك حساً اخلاقياً قد جلب الويلات والمآسي لشعوب العالم كما في جريمة هيروشما وناغازاكي البشعة، فعلى مر العصور لا زال الانسان يكرر أخطاء الماضي غير متعظ من أخطاء أسلافه فلعل نهاية العصر الحديث قد تكون بأسلحة الدمار الشامل"
والمقال قائم على وهم ليس عليه دليل من الوحى أو الواقع فكل الأقوام الهالكة أهلكها الله بالوسائل التى ذكرها فقال :
"أو لم يهد لهم كم أهلكنا من قبلهم من القرون يمشون فى مساكنهم إن فى ذلك لآيات أفلا يسمعون"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس