عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 04-11-2023, 07:59 AM   #3
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,022
إفتراضي

ييدو من الصعب تحديد من كان مسؤولاً عن كافة تلك الأحداث لذلك يميل الناس إلى الإعتقاد بوجود أمر شرير في داخل هذا الشيء يعتقدون أنه تسبب بكل تلك الحوادث بدلاً من أن يلقوا للوم على أفعال كل فرد في كل حادثة.
2 - قصص ملعونة وفقاً للمؤرخين فإن أمر القصص الملعونة يرجع إلى أوروبا الشرقية في القرن 16 و17 حيث كان الطغاة من الغجر يلقون بلعناتهم في قصة بهدف معاقبة أعدائهم ومن ثم يقطعون ألسنتهم بحيث لا يتمكنوا من رواية القصة مجدداً، ويزعم أن القصة المصابة تؤدي بالضحية إلى أن تتحمل حظاً سيئاً و بطيئاً (إلا إذا جرى تمريرها) إلى أن يوافيها الموت المحقق، لكن إن تمكنت الضحية من تمرير القصة بشكل ما إلى شخص آخر فإنه سيتلقى حظاً جيداً، وإذا ذكرت تفاصيل معينة مطلوبة في القصة فإن هذا يؤدي إلى رفع اللعنة عنها.
3 - لعنات الفراعنة والمومياوات
هناك اعتقاد ما زال يحظى بشعبية واسعة وله ارتباط بانتهاك قبور الجثث المحنطة أو المومياوات أنفسهم، انتشرت هذه الفكرة على نطاق واسع بحيث أصبح لها دعامة لثقافة شعبية?نجدها خصوصاً في أفلام الرعب (وإن كانت اللعنة مخبأة بالأصل، مع حصول سلسلة من حالات الوفاة الغامضة وغيرها).
ويفترض أن " لعنة الفراعنة " أصبحت هاجس علماء الآثار الذين حفروا قبر الملك الفرعوني (توت عنخ آمون) حيث كان على قبره لعنة واضحة كتبها كاهن قديم مهدداً أي شخص ينتهك فناءه وقد حاصرت شكوك مريبة ومماثلة أعمال حفريات وفحص مومياء جبال الألب (الطبيعية، وليست المحنطة) والذي دعي (أوتزي - رجل الثلج).
وعلى الرغم من شيوع هذه اللعنات نتيجة للإثارة التي ساهم فيها الصحفيين البريطانيين في القرن 19 فإن قدماء المصريين في الواقع وضعوا علامات معروفة في النقوش بهدف حماية معابدهم وأضرحتهم وحتى ممتلكاتهم.
ويظهر شاهد من الحجر الجيري من (منديس) يرجع إلى السلالة الفرعونية الـ 12 وعليه نص منقوش يحتفل بوهب قطعة أرض لإقامة معبد مصري عليها ويضع لعنة على كل من يسيئ أو يدنس تلك الأرض
4 - أماكن ملعونة: يقال أن معالم معينة أو مناطق محلية تكون "ملعونة" مثل جلاميد (بابيندا) بجوار بلدة بابيندا - ولاية كوينزلاند على منتصف الساحل الشمالي - استراليا، وهو مكان معروف بأنه "مسبح الشيطان " وهو مجموعة من البحيرات الطبيعية والمعروف بأنها تشكل خطراً كبيراًَ على المسافرين من الفتية لكن لم يحصد أبداً أرواح السكان المحليين أو الإناث. وهناك الخلاف حول الأخطار كما أن جغرافية المكان الطبيعية محفوفة بالمخاطر بسبب الصخور (الجلاميد) والتيارات المائية التي تتحرك بسرعة، كما أن للسكان الأصليين (أبوريغينال) أسطورة عن هذا المكان تمنحه صفة (لعنة تاريخية).
في السياسة
- اشتهرت لعنة (تيكومسيه) على أنها سببت وفيات لرؤساء الولايات المتحدة الأمريكية المنتخبين في السنوات القابلة للقسمة على 20، بدءاً من عام 1840. ويبدو أن لهذه اللعنة المزعومة كانت نائمة بخصوص الرئيس (رونالد ريغان) الذي انتخب في عام 1980 حيث نجا من محاولة اغتيال وكذلك (جورج دبليو بوش) الذي انتخب في عام 2000 ونجا من الإغتيال على الرغم من وجود هجوم إرهابي كبير خلال فترة رئاسته التي امتدت لـ 8 سنوات أمضاها في رئاسة الجمهورية.
- يزعم أن (بلسا دينورا) Pulsa diNura قد استخدمها المتدينين المحافظين في إسرائيل ضد السياسيين، كان إحداها ضد (اسحق رابين) رئيس الوزراء الأسبق قبل شهر من حادثة إغتياله 1995 في حين استخدمت الاخرى ضد أرييل شارون قبل 6 أشهر من إصابته بجلطة وضعته في غيبوبة دائمة في عام 2006.
وتعتبر (بلسا دينورا) صلاة كابالاية مثيرة للجدل يطلب فيها من الرب منع أي مغفرة لخطايا الشخص المستهدف أو تتسبب بوفاته أو تجلب الحظ السيء عليه لمدى بعيد أو تبطل ممارسته أو أداء وظيفته في المجتمع. وفي الولايات المتحدة الأمريكية حقق (وايلي دريك) وهو قس معمداني في ولاية كاليفورنيا سمعة سيئة لتفاخره بقيامه بالصلاة لموت (باراك أوباما) الرئيس الأمريكي الحالي، وكان قد استخدم هذه الصلاة من قبل ضد موظفين في دائرة الإيرادات الداخلية، و لهذا القس دور مع جماعة "الأمريكيون المتحدون للفصل بين الكنيسة والدولة " و (تيلر جورج) الذين قادوا حملة للتشكيك في جنسية (باراك أوباما) في قضية 2009، وقال القس أنه تراجع في وقت لاحق عن صلاته تلك ودعا المسيحيين الآخرين على الامتناع عن اتخاذ إجراءات مماثلة إلى أن تتم محاكمة (باراك أوباما) بتهمة الخيانة العظمى. وكانت صلوات أخرى مشابهة لموت (أوباما) قد قام بها (ستيفن أندرسون) القس المعمداني في أريزونا و (لابورتيه) و (بيت بيتيرز) القس المعمداني في ولاية كولورادو.
في الرياضة
استخدم عدد من اللعنات لتفسير فشل أو مصائب فرق رياضية محددة كاللاعبين وحتى في مدن محددة فعلى سبيل المثال:
- لم يتمكن أي فائز في بطولة العالم للعبة السنوكر من الدفاع عن لقبه بنجاح منذ أن عقدت البطولة أول مرة في مسرح (كروسيبل) في شيفيلد في عام 1977 وقد يعزى هذا على نطاق واسع إلى " لعنة كروسيبل ".
- تستخدم لعنة عنزة بيلي لتفسير خسارات فريق (شيكاغو كيز) في لعبة البيسبول الذي لم يتمكن من الفوز في أي بطولة عالمية منذ عام 1908 وفي أي بطولة وطنية منذ عام 1945."
الحكاوى السابقة هو مجرد أكاذيب وخرافات فلا وجود لتلك اللعنات المزعومة فاللعنة ليست من الناس وليست مجرد تخمينات وبناء على تلك الأكاذيب نتجت أكاذيب رفع اللعنات وعنها تحدث غزال فقال :
"رفع اللعنة: خدمة استشارية:
يعتقد الزوجان (ماجي) و (نايجل بيرسي) كغيرهم من المتخصصين في نظريات الطاقة الحيوية أن حولنا طاقة خفية حيوية أو واعية مزعومة تصدر عنا وعن البيئة حولنا (مع أن العلم لم يكشف عنها بعد)، وأي مكان يزوره أشخاص يخلفون وراءهم طاقات فيه سواء أكانت إيجابية أم سلبية حتى بعد انتقالهم منه لمدة طويلة وآثار تلك الطاقات على الأرض والمنزل تؤثر سلباً أو إيجاباً على القاطنين الجدد فيه، ويهدفان من وراء تلك الدراسات إعادة الإنسجام والتناغم في الطاقة بين الأشخاص والبيئة المحيطة لتكون إيجابية في حياة الأفراد، وقد بدأ الزوجان عملهما في الولايات المتحدة الأمريكية في سنة 2001 فأسسا شركة باسم " الحاسة السادسة" واشتراكا في ورش عمل وقدما المحاضرات والتدريب.
ويعتبر الزوجان اللعنة أو الحسد وغيرها من تعاويذ السحر شكل من أشكال الطاقة السلبية لأن فيها شحنات من مشاعر الكراهية التي تؤثر على حياة الأشخاص وحتى حيواناتهم المدللة ومزروعاتهم. ولذلك أسسا موقعاً إلكترونياً يقدمان فيه خدماتهما الإستشارية للتخلص من الطاقات السلبية الغير مرغوب بها من خلال عدة طرق ومنها إعادة هندسة المنزل أو ترتيب الأثاث فيه بما يسمح لرفع اللعنة عنه كما يدعيان وهو يشبه أسلوب فنج شي الصيني.
وفيما يلي بعض المقتطفات من الصفحة التي تتحدث عن تأثير اللعنة والتي جاء فيها:
" هل ما زالت اللعنات تحدث؟ الجواب هو نعم، وفي بعض الأحيان تحدث بدون قدر كبير من الجهد وبمجرد أن يقول شخص عبارات مثل:" أكره ذلك الشخص .. أتمنى أن يذهب إلى الجحيم! "، بالطبع لا تكون الطاقة مركزة بشكل كاف ولكن بما أن القول يتضمن نية وشعوراً فإنه قد يؤثر على الشخص الآخر، وقد يكون تأثيراً محدوداً لكن له مفعول. لذلك علينا أن نراقب ما نتفوه به من كلام، في الواقع تحتاج إلى مجهود وتركيز إضافة إلى بعض المعرفة في كيفية التأثير سلبياً على شخص بطريقة واضحة جداً. أي ليس بشكل خفيف وإنما بتأثير سريع وسهل.
بعض من عملائنا الذين يعيشون مع لعنة حلت عليهم منذ وقت طويل وأثرت على إنتاجيتهم وأضرت بممتلكاتهم فأصبحت حياتهم صعبة سواء من الناحية المادية أو الصحية، لذلك نتردد على المنازل التي ما زالت فيها رواسب من تأثير هنود أمريكا الأصليين الذين قرروا الإضرار بالأرض بشكل أو بآخر ولقرون عدة لاحقة ثم كان هناك لعنات من الأسلاف يبدو أنها ما زالت تعمل عملها في العائلة، ويمكنك رفع اللعنة خاصة إذا كنت تعلم من وضعها عليك إذا كنت متنبهاً وهو ليس أمراً تأخذه ببساطة.
إن كنت فعلاً تشعر أن لعنة ما حلت عليك أن تطلب منا المساعدة. وفي العديد من الحالات لا يكون من الواضح دائماً إذا كانت السبب من شخص ما يهاجمك أو أن الأمر ناجم عن طاقات سلبية في المحيط، وعلى أية حال يكون من الأفضل أن تستعين بأخصائينا من الجغرافيين العرافين لخطوط الطاقة Geomancers لكي نفحص منزلك من الطاقات السلبية "
مسألة اللعنات بتلك الأشكال إنما ضلالات اخترعها بعض الكفار فبعضها وهو جلب اللعنات المزعومة المقصود منها تخويف ألأخرين من قوة ليس لها وجود والبعض الأخر وهو رفع اللعنات المقصود منها الحصول على المكاسب المادية ممن يلعنهم البعض الأول بكلام لا يمكن حدوثه إلا مصادفة حيث قدره الله من قبله كاختبار للإنسان وليس لعنة
اللعنة التى غابت عن غزال هى لعنة إلهية دنيوية أى عقوبة ينزلها الله بالبعض نتيجة عصيانه المستمر أحكامه كتحويل أصحاب السبت لقرود في أجسامهم وفى هذا قال تعالى :
"يا أيها الذين أوتوا الكتاب أمنوا بما نزلنا مصدقا لما معكم من قبل أن نطمس وجوها فنردها على أدبارها أو نلعنهم كما لعنا أصحاب السبت وكان أمر الله مفعولا"
اللعنات إلهية فقط فلا يمكن لبشر أن يحدثها أبدا لأن تلك أية أى معجزة وقد منع الله الآيات وهى المعجزات التى كانت تعطى للرسل(ص) فقط فقال :
" وما منعنا أن نرسل بالآيات إلا أن كذب بها الأولون"

ومن أشكال تلك اللعنات طمس الوجوه وهى جعل القفا مكان الوجه كما ورد في أية لعن أصحاب السبت
وأيضا :
المسخ وهو ما يسميه العامة السخط وهو تحويل الإنسان لتمثال لا يتحرك كما فى قوله تعالى :
"ولو نشاء لمسخناهم على مكانتهم فما استطاعوا مضيا ولا يرجعون"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس