عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-08-2023, 07:49 AM   #4
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,042
إفتراضي

صحيح مسلم (830)، صحيح ابن حبان (1471)، مسند أحمد (27270).
الخطأ أن اجر الصلاة يكون مرتين وهو ما يخالف أنه اجر واحد وهو عشر حسنات كما قال تعالى:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"

(23)
المرأة المخزومية والسرقة
عن عائشة ا:
أن قريشا أهمهم شأن المرأة المخزومية التي سرقت، فقالوا: من يكلم فيها رسول الله (ص)؟
فقالوا: ومن يجترئ عليه إلا أسامة حب رسول الله (ص)؟
فكلمه أسامة، فقال رسول الله (ص): "أتشفع في حد من حدود الله؟ "
ثم قام فاختطب فقال: "أيها الناس، إنما أهلك الذين قبلكم، أنهم كانوا إذا سرق فيهم الشريف تركوه، وإذا سرق فيهم الضعيف أقاموا عليه الحد، وايم الله، لو أن فاطمة بنت محمد سرقت لقطعت يدها"رواه البخاري في صحيحه (3288)، ومسلم في صحيحه (1688)، وآخرون، واللفظ للأخير.
الحديث من الممكن أن يكون حدث
(24)
خطر الشح
عن جابر بن عبدالله، أن رسول الله (ص) قال:
"اتقوا الظلم، فإن الظلم ظلمات يوم القيامة، واتقوا الشح، فإن الشح أهلك من كان قبلكم، حملهم على أن سفكوا دماءهم واستحلوا محارمهم".
رواه مسلم في صحيحه (2578)، وأحمد في مسنده (14501).
الخطأ أن الظلم شىء والشح شىء أخر والشح هو من ضمن الظلم
(25)
إنظار المعسر
عن حذيفة بن اليمان قال: قال رسول الله (ص):
"تلقت الملائكة روح رجل ممن كان قبلكم، فقالوا: أعملت من الخير شيئا؟ قال: لا. قالوا: تذكر. قال: كنت أداين الناس، فآمر فتياني أن ينظروا المعسر ويتجوزوا عن الموسر. قال: قال الله عز وجل: تجوزوا عنه".
رواه الشيخان وغيرهما، البخاري (1971)، مسلم (1560)، واللفظ للأخير.
الخطأ دخول رجل الجنة عمل الشر كله وليس له عمل صالح إلا التجاوز عن المعسر وهو ما يخالف أن دخول الجنة يكون بالإيمان والعمل الصالح وليس هنا إيمان وهو ما يخالف قوله تعالى :
"ومن عمل صالحا من ذكرا أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب"
(26)
المسرف الخائف
عن أبي هريرة، أن رسول الله (ص) قال:
"أسرف رجل على نفسه، فلما حضره الموت أوصى بنيه فقال: إذا أنا مت فأحرقوني، ثم اسحقوني، ثم اذروني في الريح في البحر، فوالله لئن قدر علي ربي ليعذبني عذابا ما عذبه به أحدا.
قال: ففعلوا ذلك به، فقال للأرض: أدي ما أخذت. فإذا هو قائم. فقال له: ما حملك على ما صنعت؟ فقال: خشيتك يا رب! أو قال: مخافتك. فغفر له بذلك".
رواه مسلم في صحيحه (2756)، والبخاري من رواية أبي سعيد (3291)، واللفظ للأول.
الخطأ دخول رجل الجنة عمل الشر كله وليس له عمل صالح وحاول الهروب من عذاب الله بحرق نفسه وهو ما يخالف أن دخول الجنة يكون بالإيمان والعمل الصالح وليس هنا إيمان وهو ما يخالف قوله تعالى :
"ومن عمل صالحا من ذكرا أو أنثى وهو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة يرزقون فيها بغير حساب"
(27)
قاتل المائة
عن أبي سعيد الخدري، أن نبي الله (ص) قال:
"كان فيمن كان قبلكم رجل قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على راهب، فأتاه فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة؟ فقال: لا، فقتله، فكمل به مائة.
ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل عالم، فقال: إنه قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: نعم، ومن يحول بينه وبين التوبة؟ انطلق إلى أرض كذا وكذا، فإن بها أناسا يعبدون الله فاعبد الله معهم، ولا ترجع إلى أرضك فإنها أرض سوء.
فانطلق، حتى إذا نصف الطريق أتاه الموت، فاختصمت فيه ملائكة الرحمة وملائكة العذاب، فقالت ملائكة الرحمة: جاء تائبا مقبلا بقلبه إلى الله، وقالت ملائكة العذاب: إنه لم يعمل خيرا قط. فأتاهم ملك في صورة آدمي، فجعلوه بينهم، فقال: قيسوا ما بين الأرضين، فإلى أيتهما كان أدنى فهو له. فقاسوه، فوجدوه أدنى إلى الأرض التي أراد، فقبضته ملائكة الرحمة".
صحيح البخاري (3283)، صحيح مسلم (2766)، صحيح ابن حبان (611). واللفظ لمسلم.
والخطأ أن الله غفر للقاتل بسبب قربه من قرية الرجل الأخير بشبر عن القرية الأخرى ويخالف هذا أن الله يغفر لمن تعمد الخير فى قلبه حتى وإن أخطأ وفى هذا قال تعالى :
"لا جناح عليكم فيما أخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "
والغفران لا يحتاج للتطويل والتقصير والجدال بين الملائكة لأن الأمر صريح لهم بأن هذا فى الجنة وذاك فى النار .
(28)
أم الخبائث
عن عبدالرحمن بن الحارث قال: سمعت عثمان بن عفان خطيبا: سمعت النبي (ص) يقول:
"اجتنبوا أم الخبائث، فإنه كان رجل ممن قبلكم يتعبد ويعتزل الناس، فعلقته امرأة، فأرسلت إليه خادما، فقالت: إنا ندعوك لشهادة، فدخل، فطفقت كلما يدخل بابا أغلقته دونه، حتى أفضى إلى امرأة وضيئة جالسة، وعندها غلام وباطية فيها خمر، فقالت: إنا لم ندعك لشهادة، ولكن دعوتك لتقتل هذا الغلام، أو تقع علي، أو تشرب كأسا من هذا الخمر، فإن أبيت صحت بك وفضحتك.
قال: فلما رأى أنه لا بد له من ذلك، قال: اسقيني كأسا من هذا الخمر.
فسقته كأسا من الخمر، فقال: زيديني، فلم يزل حتى وقع عليها، وقتل النفس. فاجتنبوا الخمر، فإنه والله لا يجتمع الإيمان وإدمان الخمر في صدر رجل أبدا، ليوشكن أحدهما يخرج صاحبه".رواه ابن حبان في صحيحه (5348)، وصححه الشيخ شعيب.
الحديث من الممكن أن يكون حدث
(29)
الكبر والعجب
عن أبي هريرة قال: سمعت رسول الله (ص) يقول:
"بينما رجل يتبختر، يمشي في برديه، قد أعجبته، فخسف الله به الأرض، فهو يتجلجل فيها إلى يوم القيامة".
وفي لفظ آخر عنه: "إن رجلا ممن كان قبلكم يتبختر في حلة ... ".
صحيح مسلم (2088)، صحيح البخاري (5452)، مسند أحمد (10881)، وسنن الترمذي من حديث عبدالله بن عمرو (2491) وقال: حديث صحيح. واللفظ لمسلم.
الحديث من الممكن أن يكون حدث
(30)
الانتحار
عن جندب بن عبدالله قال: قال رسول الله (ص):
"كان فيمن كان قبلكم رجل به جرح، فجزع، فأخذ سكينا، فحز بها يده، فما رقأ الدم حتى مات، قال الله تعالى: بادرني عبدي بنفسه، حرمت عليه الجنة".
رواه البخاري في صحيحه (3276).
والخطأ هو تحريم الجنة على من نكأ جرحه فمات ويخالف هذا أن الله لا يحاسب على العمل وإنما على النية وهى ما تعمده القلب من العمل مصداق لقوله :
"ليس عليكم جناح فيما أخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "ومن ثم فليس كل من تسبب فى قتل نفسه يدخل النار لأن منهم من نيته حسنة فمنهم من يريد إراحة أهله من التعب والمال الذى يتكلفونه فى علاجه ومنهم من يظن أن ذلك يريحه من الألم وبعض المنتحرين لا يضع فى اعتباره أن انتحاره يأس من رحمة الله وذلك بمعنى أنه لا يتحدى الله وإنما كما يقال يفر من قضاء الله إلى قضاء الله
(31)
الطاعون
عن عامر بن سعد بن أبي وقاص، عن أبيه، أنه سمعه يسأل أسامة بن زيد: ماذا سمعت من رسول الله (ص) في الطاعون؟ فقال أسامة:
"الطاعون رجس، أرسل على طائفة من بني إسرائيل، أو: على من كان قبلكم، فإذا سمعتم به بأرض فلا تقدموا عليه، وإذا وقع بأرض وأنتم بها فلا تخرجوا فرارا منه".
متفق عليه، صحيح البخاري (3286)، صحيح مسلم (2218)، واللفظ للأول.
الخطأ عدم معرفة النبى(ص) بكون الطاعون أرسل على بنى إسرائيل أو على من قبلهم والوحى معرفته قاطعة وليس فيها عدم تحديد
(32)
شحوم الميتة
قال رسول الله (ص) في الميتة:
"قاتل الله اليهود، إن الله لما حرم شحومها جملوه، ثم باعوه، فأكلوا ثمنه".
جزء من حديث رواه البخاري عن جابر في صحيحه (2121)، ومسلم (1581).
الحديث من الممكن أن يكون حدث
(33)
بناء البيت الحرام
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس