عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 09-08-2023, 07:24 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,023
إفتراضي

2 - قال الشيخ أبو طالب، قال إبراهيم بن عمر، قال علي بن عبد العزيز، قال أبو محمد، وسمعت أبي، رضي الله عنه يقول: علامة أهل البدع الوقيعة في أهل الأثر، وعلامة الزنادقة تسميتهم أهل ما بقي من يومكم هذا فيما مضى منه
3 - أخبرنا أبو زيد، قال، أخبرنا أبو القاسم بن الحصين، أنبأنا ابن المذهب، أنبأنا القطيعي، قال: أنبأنا عبد الله، قال: حدثنا أبي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا همام، قال: حدثنا قتادة، عن أبي الصديق، عن أبي سعيد الخدري، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " إن رجلا قتل تسعة وتسعين نفسا، فسأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل، فأتاه، فقال: إنه قتل تسعة وتسعين نفسا، فهل له من توبة؟ قال: لقد قتل تسعة وتسعين نفسا فليست له توبة؟ قال: فانتضى سيفه فقتله فكمل مائة، ثم إنه مكث ما شاء الله، ثم سأل عن أعلم أهل الأرض، فدل على رجل، فقال: إنه قد قتل مائة نفس، فهل له من توبة؟ فقال: ومن يحول بينه وبين التوبة، اخرج من القرية الخبيثة التي أنت بها، إلى قرية كذا وكذا، فاعبد ربك فيها، قال: فخرج فعرض له أجله، فاختصم فيه ملائكة العذاب وملائكة الرحمة، قال إبليس إنه لم يعصني ساعة قط، قالت ملائكة الرحمة: إنه خرج تائبا " - فزعم حميد أن بكرا حدثه، عن أبي رافع قال: - " فبعث الله ملكا فاختصموا إليه " - رجع الحديث إلى حديث قتادة قال: - " انظروا إلى أي القريتين كان أقرب، فألحقوه بها " قال قتادة: " فقرب الله منه القرية الصالحة، فألحقوه بأهلها، وباعد منه الخبيثة ".

والخطأ أن الله غفر للقاتل بسبب قربه من قرية الرجل الأخير بشبر عن القرية الأخرى ويخالف هذا أن الله يغفر لمن تعمد الخير فى قلبه حتى وإن أخطأ وفى هذا قال تعالى بسورة الأحزاب "لا جناح عليكم فيما أخطاتم به ولكن ما تعمدت قلوبكم "والغفران لا يحتاج للتطويل والتقصير والجدال بين الملائكة لأن الأمر صريح لهم بأن هذا فى الجنة وذاك فى النار .
4 - وأخبرنا أبو زيد، قال، أخبرنا الشيخ الرئيس أبو القاسم هبة الله بن الحصين قال: أخبرنا أبو علي الحسن بن المذهب في سنة ست وثلاثين وأربعمائة، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن جعفر بن حمدان بن مالك القطيعي، قال: حدثنا عبد الله، قال: وجدت في كتاب أبي بخط يده: حدثني مهدي بن جعفر، قال: حدثنا الوليد بن مسلم، عن الحكم بن مصعب، عن محمد بن علي بن عبد الله بن عباس، عن أبيه، عن جده عبد الله بن عباس قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من أكثر من الاستغفار، جعل الله له من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب ".
الخطأ أن كثرة الاستغفار تجعل للمستغفر من كل هم فرجا، ومن كل ضيق مخرجا، ورزقه من حيث لا يحتسب وهو ما يخالف أنها كثرة الطاعة فقد يستغفر الواحد ألف مرة ولا يغفر له لعدم اقلاعه عن المعاصى
5 - وبالإسناد قال: حدثني عبد الله، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا عفان، قال: حدثنا جرير بن حازم، قال: حدثنا قيس بن سعد، عن يزيد بن هرمز، قال: " كتب نجدة بن عامر يعني الحروري إلى ابن عباس يسأله عن أشياء، فشهدت ابن عباس حين قرأ كتابه، وحين كتب جوابه، فقال ابن عباس: والله لولا أن أرده عن شر يقع فيه، ما كتبت إليه ولا نعمت عين، قال: فكتب إليه: إنك سألتني عن سهم ذوي القربى الذي ذكر الله عز وجل: من هم؟ وإنا كنا نرى أن قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم هم، فأبى ذلك علينا قومنا، وسأله عن اليتيم: متى ينقضي يتمه؟ وإنه إذا بلغ النكاح، وأونس منه رشد، دفع إليه ماله، وقد انقضى يتمه، وسأله: هل كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يقتل من صبيان المشركين أحدا؟ فقال: إن رسول الله صلى الله عليه وسلم لم يقتل منهم أحدا، وأنت فلا تقتل، إلا أن تكون تعلم منهم ما علم الخضر من الغلام الذي قتله، وسأله عن المرأة والعبد: هل كان لهما سهم معلوم إذا حضروا البأس؟ وإنه لم يكن لهم سهم معلوم إلا أن يحذيان من غنائم المسلمين، يعني يرضخ لهم "."
الأخطاء عدة منها :
أن الغلام يعنى الطفل والغلام هو الشاب الذى بلغ العقل
وأيضا ان ذوى القربى هم أقارب الرسول (ص) جميعا وهم من زوجاته وأولاده ووالديه وهم من يستحقون النفقة من الرجل واصبح السهم للحاكم وقرباه
6 - وبالإسناد حدثنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا إسماعيل، قال: حدثنا أيوب، عن عكرمة، أن عليا عليه السلام، حرق ناسا ارتدوا عن الإسلام، فبلغ ذلك ابن عباس، فقال: لم أكن لأحرقهم بالنار، إن رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال " لا تعذبوا بعذاب الله "، وكنت قاتلهم لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: " من بدل دينه فاقتلوه " فبلغ ذلك عليا عليه السلام، فقال: ويح ابن أم ابن عباس.
الخطأ قتل من بدل دينه على اطلاقه والحق أن من بدل إسلامه بدين أخر قتل بعد استتابته مرات عديدة
7 - أخبرنا أبو زيد، قال: أخبرنا الرئيس ابن الحصين، قال: حدثنا أبو علي الحسن بن المذهب، سنة ست وثلاثين وأربعمائة، قال: أنبأنا أبو بكر أحمد بن مالك القطيعي، قال: أنبأنا عبد الله بن أحمد، قال: حدثني أبي، قال: حدثنا أسود بن عامر، قال: حدثنا الحسن، يعني ابن صالح، عن محمد بن المنكدر، قال: حدثت عن ابن عباس، أنه، قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: مدمن الخمر إن مات، لقي الله كعابد وثن ".
المتن معناه صحيح فكل مصر على معصية كافر يستحق دخول النار
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس