عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 28-06-2023, 09:17 AM   #4
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي

والخطأ الأول وجود صلاة فى جوف الليل بدليل قوله "تتجافى جنوبهم 000"ويخالف هذا أن الآية ليس فيها ذكر للصلاة إطلاقا وفى ذلك قال تعالى بسورة السجدة "تتجافى جنوبهم يدعون ربهم خوفا وطمعا ومما رزقناهم ينفقون "والخطأ الأخر المؤاخذة بكل الكلام ويخالف هذا أن الله لا يؤاخذنا مثلا بالكلام المسمى باليمين الذى لم يتعمده أى يعقده القلب وفى هذا قال تعالى بسورة المائدة "لا يؤاخذكم الله باللغو فى إيمانكم "
الحديث الثلاثون
"إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها"
عن أبي ثعلبة الخشني جرثوم بن ناشب عن رسول الله (ص) قال "إن الله تعالى فرض فرائض فلا تضيعوها، وحد حدودا فلا تعتدوها، وحرم أشياء فلا تنتهكوها، وسكت عن أشياء رحمة لكم غير نسيان فلا تبحثوا عنها"
حديث حسن، رواه الدارقطني "في سننه" 4/184، وغيره
والخطأ هو وجود أشياء سكت الله عنها فليست حلالا وهى الحدود والفرائض ولا فى الحرام أى ليس لها أحكام ويخالف هذا أن الله جعل لكل شىء بيان أى حكم فقال "وأنزلنا عليك الكتاب تبيانا لكل شىء "فالله لم يفرط فى أى شىء والمراد فى حكم أى شىء كما قال بسورة الأنعام "ما فرطنا فى الكتاب من شىء"
الحديث الحادي والثلاثون
"ازهد في الدنيا يحبك الله"
عن أبي العباس سهل بن سعد الساعدي قال جاء رجل إلى النبي (ص) فقال يا رسول الله‍! دلني على عمل إذا عملته أحبني الله وأحبني الناس؛ فقال "ازهد في الدنيا يحبك الله، وازهد فيما عند الناس يحبك الناس"
حديث حسن، رواه ابن ماجه رقم4102، وغيره بأسانيد حسنة"
الخطأ الوهد في الدنيا يخالف الأمر بأخذ الطيبات من الدنيا كما قال تعالى
"قل من حرم زينة الله التى أخرج لعباده والطيبات من الرزق قل هى للذين أمنوا"
الحديث الثاني والثلاثون
"لا ضرر ولا ضرار"
عن أبي سعيد سعد بن مالك بن سنان الخدري أن رسول الله (ص) قال " لا ضرر ولا ضرار"
حديث حسن، رواه ابن ماجه راجع رقم2341، والدارقطني رقم4/228، وغيرهما مسندا ورواه مالك 2/746 في "الموطإ" عن عمرو بن يحيى عن أبيه عن النبي (ص) مرسلا، فأسقط أبا سعيد، وله طرق يقوي بعضها بعضا"
الخطأ حرمة الضرر وهناك أضرار مباحة مثل حكم القتال ومثل قطع النبات في الحرب ومثل الطلاق
الحديث الثالث والثلاثون
"البينة على المدعي واليمين على من أنكر "
عن ابن عباس أن رسول الله (ص) قال "لو يعطى الناس بدعواهم لادعى رجال أموال قوم ودماءهم، لكن البينة على المدعي، واليمين على من أنكر"
حديث حسن، رواه البيهقي في"السنن" 10/252، وغيره هكذا، وبعضه في "الصحيحين"
الخطأ أن البينة على المدعي واليمين على من أنكر والحق أن الكل عليه البينة كما أن المدعى كما في الرمى عليه الحلف كما قال تعالى
والذين يرمون أزواجهم ولم يكن لهم شهداء إلا أنفسهم فشهادة أحدهم أربع شهادات بالله إنه لمن الصادقين والخامسة أن لعنة الله عليه إن كان من الكاذبين"
الحديث الرابع والثلاثون
"من رأى منكم منكرا فليغيره بيده"
عن أبي سعيد الخدري قال سمعت رسول الله (ص) يقول "من رأى منكم منكرا فليغيره بيده، فإن لم يستطع فبلسانه، فإن لم يستطع فبقلبه، وذلك أضعف الإيمان"
رواه مسلم رقم49
الخطأ التغيير بالقلب فلا يمكن تغيير المنكر بالقلب لأن القلب لا يخرج منه شىء
الحديث الخامس والثلاثون
"لا تحاسدوا ولا تناجشوا ولا تباغضوا"
عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) " لا تحاسدوا، ولا تناجشوا، ولا تباغضوا، ولا تدابروا، ولا يبع بعضكم على بيع بعض، وكونوا عباد الله إخوانا، المسلم أخو المسلم، لا يظلمه، ولا يخذله، ولا يكذبه، ولا يحقره، التقوى هاهنا، ويشير إلى صدره ثلاث مرات، بحسب امرئ من الشر أن يحقر أخاه المسلم، كل المسلم على المسلم حرام دمه وماله وعرضه"
رواه مسلم رقم2564
الغلط هو حرمة التباغض وهو كالكراهية وهو ما يخالف حدوث الكراهية بين المسلمين ككراهية الأزواج لبعضهم كما قال تعالى
وعاشروهن بالمعروف فإن كرهتموهن فعسى أن تكرهوا شيئا ويجعل الله فيه خيرا كثيرا"
الحديث السادس والثلاثون
"من نفس عن مسلم كربة"
عن أبي هريرة عن النبي (ص) قال "من نفس عن مؤمن كربة من كرب الدنيا نفس الله عنه كربة من كرب يوم القيامة، ومن يسر على معسر، يسر الله عليه في الدنيا والآخرة، ومن ستر مسلما ستره الله في الدنيا والآخرة ، والله في عون العبد ما كان العبد في عون أخيه، ومن سلك طريقا يلتمس فيه علما سهل الله له به طريقا إلى الجنة، وما اجتمع قوم في بيت من بيوت الله يتلون كتاب الله، ويتدارسونه فيما بينهم؛ إلا نزلت عليهم السكينة، وغشيتهم الرحمة، وذكرهم الله فيمن عنده، ومن أبطأ به عمله لم يسرع به نسبه" رواه مسلم رقم2699 بهذا اللفظ
الخطأ هو تدارس كتاب الله في المساجد وهو ما يخالف أن المساجد لتلاوة القرآن وهو الصلاة أى ذكر الله كما قال تعالى
" في بيوت اذن الله أن ترفع ويذكر فيها اسمه"
والخطأ هو تنفيس كربة واحدة مقابل كربة وهو ما يخالف أن الله يزيل بتنفيس الكربة الواحدة كل كرب القيامة كما قال " وهم من فزع يومئذ آمنون"
الحديث السابع والثلاثون
"إن الله كتب الحسنات والسيئات"
عن ابن عباس عن رسول الله (ص) فيما يرويه عن ربه تبارك وتعالى، قال "إن الله كتب الحسنات والسيئات، ثم بين ذلك، فمن هم بحسنة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله عنده عشر حسنات إلى سبعمائة ضعف إلى أضعاف كثيرة، وإن هم بسيئة فلم يعملها كتبها الله عنده حسنة كاملة، وإن هم بها فعملها كتبها الله سيئة واحدة"
رواه البخاري رقم6491، ومسلم رقم131، في "صحيحيهما" بهذه الحروف" الخطأ كتابة ما لم يعمل الإنسان كحسنة وهو ما يخالف أن المكتوب هو ما يعمل أى ما سعى الإنسان لعمله كما قال
"وأن ليس للإنسان إلا ما سعى"

الحديث الثامن والثلاثون
"من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب"
عن أبي هريرة قال قال رسول الله (ص) إن الله تعالى قال "من عادى لي وليا فقد آذنته بالحرب، وما تقرب إلي عبدي بشيء أحب إلي مما افترضته عليه، ولا يزال عبدي يتقرب إلي بالنوافل حتى أحبه، فإذا أحببته كنت سمعه الذي يسمع به، وبصره الذي يبصر به، ويده التي يبطش بها، ورجله التي يمشي بها، ولئن سألني لأعطينه، ولئن استعاذني لأعيذنه"
رواه البخاري رقم6502"
الخطأ التناقض بين حب الله لمن يعمل الفرائض وبين أن أنه لا يحبه حتى يعمل النوافل والخطأ جعل الله نفسه هو الإنسان في سمعه وبصره ويده وهو ما يخالف أنه لا يحل في الناس لأن ذلك يخالف قوله" ليس كمثله شىء"
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس