عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 24-06-2023, 07:35 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,019
إفتراضي

1 - عن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص): " من أحيا ما بين الظهر والعصر وما بين المغرب والعشاء غفر له وشفع له ملكان " .
رواه أبو الشيخ عبد الله بن محمد بن حيان في كتاب " ثواب الأعمال الزكية " .
فائدة :
قال الإمام الذهبي في السير (16/178) : وقال أبو موسى المديني : ... وعرض كتابه " ثواب الأعمال على الطبراني ، فاستحسنه . ويروى عنه أنه قال : ما عملت فيه حديثا إلا بعد أن استعملته ... وله كتاب " ثواب الأعمال " في خمس مجلدات .ا.هـ.
وقد أعل الحديث الشوكاني في النيل (3/54) فقال : وفي إسناده حفص بن عمر القزاز . قال العراقي : مجهول .ا.هـ.
وجهله الذهبي في " الميزان " (1/564) أيضا ."
والحديث الخطأ فيه شفاعة ملكين فقط وهو ما يخالف أن الشفاعة تكون من كل الملائكة لكل المسلمين وليس لمن أدى عمل ما فقط كما قال تعالى :
"يشفعون لمن ارتضى"
ثم قال :
2 - عن ابن عباس قال : قال رسول الله (ص): " من صلى أربع ركعات بعد المغرب قبل أن يتكلم رفعت له في عليين ، وكان كمن أدرك ليلة القدر في المسجد الأقصى ، وهي خير من قيام نصف ليلة .
قال الشوكاني : أخرجه الديلمي في " مسند الفردوس " .
قال العراقي : وفي إسناده جهالة ونكارة ، وهو أيضا من رواية عبد الله بن أبي سعيد ، فإن كان الذي يروي عن الحسن ويروي عنه يزيد بن هارون فقد جهله أبو حاتم وذكره ابن حبان في الثقات ، وإن كان ابن أبي سعيد المقبري فهو ضعيف .ا.هـ.
وقال العراقي في " تخريج الإحياء " : وسنده ضعيف ."
الحديث باطل لأن أجر اى عمل حسن هو عشر حسنات كما قال تعالى:
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"

هذا إذا اعتبرنا تشريع ما لم يشرعه الله كتلك الصلاة عمل حسن وما هو إلا عصيان لله
ثم قال:
3 - عن مكحول يبلغ به النبي (ص)قال : من صلى بعد المغرب ركعتين قبل أن يتكلم كتبتا في عليين .
قال العلامة الألباني في ضعيف الترغيب والترهيب (1/172) : رواه ابن نصر في " قيام الليل " ، وكذا ابن أبي شيبة ، وعبد الرزاق ... وإسناده ضعيف مرسل .
وضعفه في ضعيف الجامع (5660) ."
الخطأ الكتابة في عليون وعليون ليست سوى الجنة التى يشهدها المقربون كما قال تعالى:
"وما أدراك ما عليون كتاب مرقوم يشهده المقربون إن الأبرار لفى نعيم"
ثم قال:
4 - عن أبي هريرة قال : قال رسول الله (ص): من صلى بعد المغرب ست ركعات ، لم يتكلم فيما بينهن بسوء ، عدلن له بعبادة ثنتي عشرة سنة .
أخرجه الترمذي (435) ، وابن ماجه (1374) .
قال الترمذي : حديث غريب لا نعرفه إلا من حديث زيد بن الحباب عن عمر بن أبي خثعم . قال : و سمعت محمد بن إسماعيل يقول : عمر بن عبد الله بن أبي خثعم منكر الحديث ، وضعفه جدا .
وقال الذهبي في الميزان (3/211) : له حديثان منكران : أن من صلى بعد المغرب ست ركعات ، ومن قرأ الدخان في ليلة . حدث عنه زيد بن الحباب ، وعمر بن يونس اليمامي وغيرهما . وهاه أبو زرعة , وقال البخاري منكر الحديث ذاهب .ا.هـ.
وذكره الألباني في الضعيفة (469) ."
الحديث باطل فأجر أى صلاة إن اعتبرنا تلك الصلاة عمل حسن وليس عصيان لله ليس أجر 12 سنة عبادة وإنما أجرها عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
ثم قال :
5 - عن ابن عمر قال : سمعت النبي (ص)يقول : من صلى ست ركعات بعد المغرب قبل أن يتكلم غفر له بها خمسين سنة .
رواه محمد بن نصر المروزي في قيام الليل ( المختصر : ص 131) .
قال الذهبي في الميزان (3/681) : قال أبو زرعة : منكر الحديث .وقال ابن حبان : يقلب الأخبار ، ويرفع الموقوف ، لا يحل الاحتجاج به ... وذكر الحديث .ا.هـ.
وذكره ابن أبي حاتم في العلل (1/78) وقال : قال أبو زرعة : اضربوا على هذا الحديث ، فإنه شبه موضوع . قال أبو زرعة : ومحمد بن غزوان الدمشقي منكر الحديث .ا.هـ.
وذكره العلامة الألباني في الضعيفة (468) ."
الحديث باطل والخطأ أن أجر من صلى ست ركعات بعد غفران خمسين سنة وهو ما يخالف أن الأجر هو عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
والغفران يكون لكل السيئات السابقة وليس لعدد معين كما قال تعالى:
"إن الحسنات يذهبن السيئات"
ثم قال:
6 - عن ابن عمر قال : قال رسول الله (ص): من صلى أربع ركعات بعد المغرب كان كالمعقب غزوة بعد غزوة في سبيل الله .
أخرجه البغوي في " شرح السنة " (3/474) .
قال الشوكاني في " النيل " (3/54) : وفي إسناده موسى بن عبيد الربذي وهو ضعيف جدا . قال العراقي : والمعروف أنه من قول ابن عمر غير مرفوع هكذا رواه ابن أبي شيبة في المصنف "
الحديث باطل والخطأ أن أجر من صلى أربع ركعات أجر المجاهد وهو ما يخالف أن الأجر هو عشر حسنات كما قال تعالى :
" من جاء بالحسنة فله عشر أمثالها"
وأما اجر المجاهد فلا يساويه عمل أى شىء أخر كما قال تعالى :
" فضل الله المجاهدين بأموالهم وأنفسهم على القاعدين درجة"

ثم قال:
7 - عن ابن مسعود قال : كان رسول الله (ص)يصلي بين المغرب والعشاء أربع ركعات .
أخرجه محمد بن نصر المروزي في قيام الليل ( المختصر : ص 132 – 133) .
قال الشوكاني في " النيل " (3/54) : وهو منقطع لأنه من رواية معن بن عبد الرحمن بن عبد الله بن مسعود عن جده ولم يدركه .ا.هـ.
8 - عبيد مولى النبي (ص)قال : سئل أكان رسول الله (ص)يأمر بصلاة بعد المكتوبة ، أو سوى المكتوبة قال : نعم بين المغرب والعشاء .
أخرجه أحمد (5/431) .
قال الهيثمي في المجمع (2/229) : رواه أحمد ، والطبراني في الكبير ، ومدار هذه الطرق كلها على رجل لم يسم ، وبقية رجال أحمد رجال الصحيح .
وقال الأرنؤوط في تخريج المسند (39/59 ح 23652) : إسناده ضعيف لجهالة الراوي عن عبيد "
الخطأ في الحديث أمر الرسول (ص) بصلاة بين المغرب والعشاء والأمر لا يكون إلا في فرض وليس في غير ذلك
ثم قال:
9 – عن محمد بن عمار بن ياسر قال : رأيت عمار بن ياسر يصلي بعد المغرب ست ركعات ، وقال : رأيت حبيبي رسول الله (ص)يصلي بعد المغرب ست ركعات وقال : من صلى بعد المغرب ست ركعات ؛ غفرت له ذنوبه ، ولو كانت مثل زبد البحر .
قال الهيثمي في المجمع (2/229) : رواه الطبراني في الثلاثة وقال : تفرد به صالح بن قطن البخاري ، قلت : ولم أجد من ترجمه.ا.هـ.
وقال المنذري في " الترغيب والترهيب " : حديث غريب ، رواه الطبراني في " الثلاثة " ، وقال : تفرد به صالح بن قطن البخاري . قال الحافظ : وصالح هذا لا يحضرني الآن فيه جرح ولا تعديل .ا.هـ.
وقال الشوكاني في النيل (3/54) : وقال ابن الجوزي: إن في هذه الطريق مجاهيل .ا.هـ.
وقد ضعف الحديث العلامة الألباني في " ضعيف الترغيب والترهيب " (1/172) وقال عن صالح بن قطن : قلت : فهو مجهول ، ومن فوقه مجهولون أيضا "
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس