عرض مشاركة مفردة
غير مقروءة 12-06-2023, 07:36 AM   #2
رضا البطاوى
من كبار الكتّاب
 
تاريخ التّسجيل: Aug 2008
المشاركات: 6,027
إفتراضي

الحديث خاطىء يخالف الوحى فليس من علامات القيامة سوء الجوار وقطيعة الأرحام فهذه الأمور حادثة فى كل عصر فقوم فرعون أساءوا جوار بنى إسرائيل
باب قوله عليه السلام يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه:
رواه شعبة عن داود بن فراهيج عن أبي هريرة وجماعة عن موسى بن أبي إسحاق عن جاهد عن أبي هريرة وشبل بن العلاء عن أبيه عن جده عن أبي هريرة
وأبي ضمرة حدثنا الحارث بن عبد الرحمن عن عطاء بن ميناء عن أبي هريرة وزاد في متنه: فاتقوا الله في جيرانكم وما ملكت إيمانكم روي بإسناد واهٍ من حديث عبد الله بن عمرو بدون الزيادة وغندر عن شعبة عن عمرو بن محمد بن يزيد سمع أباه عن ابن عمرو عن النبي صلى الله عليه وسلم تابعه يزيد بن زريع عن عمرو مثله وروي بإسناد آخر ضعيف عن ابن عباس أبو نعيم ومحمد بن سابق قالا حدثنا بشير بن سليمان عن مجاهد قال حدثنا عبد الله بن عمرو قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم: يوصي بالجار حتى خشيت أو رأينا أنه ليورثه
ابن عيينة قال حدثنا بشير بن سلمان عن مجاهد بن عبد الله ابن عمرو أنه أمر بشاة فذبحت فقال لقَيِّمه أهديت لجارنا اليهودي منها شيئاً فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
ثقفان حدثنا الثوري وجماعة قالوا أخبرنا محمر بن طلحة ابن مصرف كلاهما عن يزيد عن مجاهد عن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ما زال جبريل يوصيني بالجار حتى ظننت أنه سيورثه
عبد العزيز بن أبي حازم قال حدثنا هشام عن أبيه عن عائشة مرفوعاً مثله مالك وجماعة قالوا أخبرنا يحيى بن شعبة عن أبي بكر ابن حزم عن عمرة عن عائشة بهذا
الليث عن ابن الهاد عن أبي بكر بن حزم نحوه ورواه غير واحد عن أبي بكر وجاء من غير وجه عن يحيى بن سعيد عن عمرة مدلساً
بقية قال حدثنا محمد بن زياد الألهاني عن أبي أمامة قال سمعت النبي صلى الله عليه وسلم فذكره: قرة بن حبيب عن عبد الحكم وهو لين عن أنس وعبد الصمد ابن عبد الوارث عن محمد بن ثابت البناني عن أبيه عن أنس مرفوعاً نحوه"
معنى الحديث أن جبريل كرر وصية الله فى الجار لمحمد(ص) فى العديد من المرات حتى ظن محمد (ص)أنه الجار يرث مال جاره
ولخص الرجل معنى ما أورده من أحاديث فقال:
فهذا الباب متواتر المتن عن النبي صلى الله عليه وسلم ويفهم من الحديث المذكور عنه صلى الله عليه وسلم هو تعظيم حق الجار من الإحسان إليه وإكرامه وعدم الأذى له وإنما جاء الحديث في هذا الأسلوب للمبالغة في حفظ حقوق الجار وعدم الإساءة إليه حيث أنزله الرسول صلى الله عليه وسلم منزلة الوارث تعظيماً لحقه ووجوب الإحسان إليه وعدم الإساءة إليه بأي نوع من أنواع الأذى
باب منه:
ابن إسحاق عن يزيد بن أبي حبيب عن سعد بن سنان عن أنس رضي الله تعالى عنه قال سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: ما هو بمؤمن من لا يأمن جاره غوايله - وفي لفظ – بوايقه الدراوردي وجماعة قالوا أخبرنا العلاء عن أبي عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: لا يدخل الجنة من لا يأمن جاره بوايقه
أبان ابن إسحاق عن الصباح بن محمد عن مرة الهمداني عن ابن مسعود رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: والذي نفسي بيده لا يؤمن عبد حتى يأمن جاره بوايقه قلنا يا رسول الله وما بوايقه قال: غشمه وظلمه
جماعة حدثنا ابن أبي ذئب عن المقبري عن ابن أبي شريح الخزاعي عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: والله لا يؤمن والله لا يؤمن والله لا يؤمن
قالوا وما ذاك يا رسول الله قال: الجار الذي لا يأمن جاره بوايقه
قالوا وما بوايقه قال شره هكذا رواه أبو داود الطيالسي وآدم وأسد بن موسى عنه
ورواه معن وابن وهب وابن أبي فديك وآخرون عن ابن أبي ذئب عن المقري عن أبي هريرة عن النبي صلى الله عليه وسلم ورواه خلاد الصفار عن عبد الله بن سعيد المقبري عن أبيه عن أبي هريرة ورواه مالك بن سعيد حدثنا هشام بن سعيد عن زيد ابن أسلم عن أبي صالح عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: كيف يرى أحدكم أن قد آمن ولا يأمن جاره بوايقه
سويد بن سعيد حدثنا مبارك بن سحيم عن عبد العزيز بن صهيب عن أنس مرفوعاً
المؤمن من أمنه جاره ولا يخاف بوايقه موسى بن عيسى عن زيد بن بكر عن الحسن عن جاهد عن ابن عباس رضي الله تعالى عنهما إن رسول الله صلى الله عليه وسلم كتب كتاباً في جريدة من جرايد النخل: بسم الله الرحمن الرحيم لا يؤمن بالله ولا باليوم الآخر جار لا يأمن جاره بوايقه زيد هذا لا يعرف أيوب بن عتبة بن قيس بن طلق عن أبيه مرفوعاً: ليس المؤمن الذي لا يأمن جاره بوايقه
معنى الحديث أن الجار الذى يؤذى جاره ليس مسلما وإنما كافر لأنه يضر جاره
باب منه إن أعظم الزنا هو بحليلة الجار:
جماعة عن الأعمش عن أبي وائل عن عبد الله أن النبي صلى الله عليه وسلم سئل أي الذنب أعظم قال أن تجعل الله نداً وهو خلقك قلت ثم أي قال أن تقتل ولدك خشية أن يطعم معك قلت ثم أي قال أن تزاني بحليلة جارك فأنزل الله تعالى وَالَّذينَ لا يَدعونَ مَعَ اللَهِ إِلَهاً آخَر
شعبة عن واصل عن أبي وايل عن عبد الله فذكره إلى قوله بحليلة جارك
محمد بن كثير حدثنا سفيان عن منصور وواصل والأعمش عن أبي وائل عن عمرو بن شرحبيل عن عبد الله قال سألت رسول الله صلى الله عليه وسلم أي الذنب أعظم قال أن تجعل لله نداً وهو خلقك قلت ثم أي قال أن تقتل ولدك خشية أن يأكل معك قلت ثم أي قال أن تزاني بحليلة جارك فأنزل الله تعالى تصديق قول رسول الله صلى الله عليه وسلم وَالَّذينَ لا يَدعونَ مَعَ اللَهِ إِلَهاً آخَر وَلا يَقتُلونَ النَفسُ الَّتي حَرمَ اللَهُ إِلّا بِالحَقِ وَلا يَزنون
إبن فضيل عن محمد بن سعيد قال سمعت أبا ظبية ويقال أبو طيبة الكلاعي عن المقداد بن الأسود أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ما تقولون في السرقة قلت حرام حرمها الله قال لأن يسرق الرجل من عشرة أبيات أيسر من أن يسرق الرجل من بيت جاره فما تقولون في الزنا قلنا حرمه الله ورسوله فهو حرام قال لأن يزني الرجل بعشر نسوة أيسر عليه من أن يزني بامرأة جاره
محمد بن سعيد هو المصلوب متهم بن فضيل عن الليث عن عثمان عن سليمان بن بريدة عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: من غش مسلماً في أمره وجاره فليس منها
الحديث لم يقله النبى(ص) والخطأ هو أن الزنى والسرقة من الجار أعظم من الزنى والسرقة من غيرهم وقطعا هذا تخريف فالجريمة هى نفسها وعقابها هو نفس العقاب ومن ثم فليس هناك كبر للجريمة المرتكبة فى حق الجار وإلا كان عقابها أكبر
باب إطعام الجار:
شعبة وحماد بن سلمة وعبد العزيز بن عبد الصمد العمي قالوا أخبرنا أبو عمران الجوني عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا صنعت مرقة فأكثر ماءها ثم انظر أهل بيت من جيرانك فأصبهم منها بمعروف لفظ شعبة
عبيد الله بن صالح العجلي حدثنا إسرائيل عن صالح بن رستم عن أبي عمران عن عبد الله بن الصامت عن أبي ذر مرفوعاً: إذا صنعت مرقاً فأكثر ماءها واغرف لجيرانك منها
يحيى بن سليمان الجعفي قال حدثنا عمي عمر بن عثمان قال حدثنا أبو مسلم قائد الأعمش عن أبي سفيان عن جابر رضي الله تعالى عنه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا طبخ أحدكم قدراً فليكثر مرقها وليغرف لجيرانه
حديث منكر لا يعرف إلا بهذا الإسناد والمتن صحيح رواه محمر بن حمير الرازي
عن ابن يغراء عن الأعمش عن أبي الزبير عن جابر مرفوعاً
مسلم بن إبراهيم قال حدثنا محمد بن فضاء الجهضمي عن علقمة بن عبد الله المزني عن أبيه قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: إذا اشترى أحدكم لحماً فليكثر مرقه فإن لم يصب لحماً أصاب مرقاً وهو أحد اللحمين
مسلمة بن فضيل قال حدثنا إسماعيل بن مسلم عن هشام بن عروة عن أبيه عن عائشة مرفوعاً: إذا طبخ قدراً فليكثر مرقها واغرفوا للجيران
المستفاد من الحديث هو أن الجار يهدى لجاره من اللحم أو مرق اللحم إذا وسع الله عليه فى الشراء
حيوة وابن لهيعة قالا حدثنا شرحبيل بن شريك سمع أبا عبد الرحمن يحدث عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما عن النبي صلى الله عليه وسلم: خير الجيران عند الله خيرهم لجاره وخير الأصحاب عند الله خيرهم لصاحبه
المعنى أفضل الجيران لدى الله أنفعهم لجاره وأفضل الأصدقاء لدى الله أنفعهم لصديقه والمستفاد أن من يكثر النفع للجيران هو أفضلهم
باب منه:
جماعة عن شعبة قال أخبرنا أبو عمران الجوني قال: سمعت طلحة بن عبيد الله يقول إن عائشة رضي الله تعالى عنها قالت يا رسول الله إن لي جارين فأيهما أبدأ قال: بأقربهما باباً
أخبرنا جماعة قال حدثنا الحارث بن عبيد أبو قدامة عن أبي عمران عن طلحة بن عبيد الله عن عائشة رضي الله عنها قالت قلت يا رسول الله إن لي جارين فبأيهما أبدأ قال: بأدناهما باباً
رضا البطاوى غير متصل   الرد مع إقتباس